إرتفاع الولادات القيصرية في المصحات الخاصة يثير القلق
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعاني النساء الحوامل في المغرب من ارتفاع مقلق في نسب الولادات القيصرية، حيث تصل النسبة في بعض المصحات إلى 80% وفقاً لبعض المعطيات الرسمية.
ويثير هذا الوضع الخطير حسب نشطاء ومهتمين تساؤلات كثيرة حول مدى استغلال المصحات لهذا النوع من الولادات بهدف تقليص الجهد وزيادة الأرباح، بدلاً من اعتماد الأساليب الطبيعية كلما أمكن ذلك.
وفي ذا الصدد، يطالب العديد من المتابعين والنشطاء بضرورة تدخل الجهات المختصة في المغرب لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز المراقبة على المصحات الخاصة وتحديد معايير صارمة لضمان أن تكون الولادات القيصرية مقتصرة فقط على الحالات الطبية الضرورية.
وحري بالذكر، إلى ان الدول المتقدمة تسجل نسبا أقل بكثير في الولادات القيصرية، مثل فرنسا التي لا تتعدى فيها النسبة 21%، وهولندا وفنلندا حيث تنخفض إلى 17%ويرجع ذلك وفقا لنشطاء، إلى اعتماد هذه الدول على سياسات طبية تضع صحة الأم والجنين في المقام الأول، وتفضل الولادة الطبيعية إلا في الحالات الضرورية التي تستدعي تدخلاً جراحيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الولادات القیصریة
إقرأ أيضاً:
ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القلق العائم هو حالة من القلق المستمر والشامل دون وجود سبب واضح أو محدد لهذا الشعور، ويتميز هذا النوع من القلق بأنه لا يرتبط بموقف معين أو بمسبب محدد، بل يكون شعورًا دائمًا بالتوتر والقلق الذي “يطفو” فوق الحياة اليومية بشكل مزمن وغير مبرر، ويظهر القلق العائم على هيئة شعور عام بالقلق أو العصبية، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتفكير مفرط أو تخوف من أمور قد تحدث في المستقبل، حتى لو لم يكن هناك دليل على ذلك.
الفرق بين القلق العائم والعادي:
القلق العائم (المزمن):
مستمر وغير مرتبط بموقف محدد.
يتسم بقلق عام وغير مبرر.
القلق الاجتماعي:
يرتبط بالخوف من المواقف الاجتماعية أو تقييم الآخرين.
يظهر في مواقف محددة مثل التحدث أمام جمهور أو اللقاء مع الغرباء.
اضطراب الهلع:
يتميز بنوبات قلق شديدة ومفاجئة تُعرف بنوبات الهلع.
تكون مصحوبة بأعراض جسدية مثل الشعور بالاختناق أو الدوار.
الرهاب (الفوبيا):
قلق شديد تجاه شيء محدد مثل المرتفعات، الأماكن المغلقة، أو الحيوانات.
اضطراب القلق الحاد:
يحدث نتيجة تعرض الشخص لحدث صادم، ويرافقه استرجاع مستمر للذكرى وأعراض جسدية.
أسباب القلق العائم
أسباب القلق العائم:
عوامل وراثية:
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع اضطرابات القلق يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
اختلالات كيميائية في الدماغ:
انخفاض أو اضطراب في مستويات الناقلات العصبية مثل السيروتونين أو الدوبامين قد يكون له دور.
الضغوط الحياتية:
مثل مشاكل العمل، العلاقات، أو الأوضاع المالية.
الأحداث الصادمة:
تجارب صادمة في الطفولة أو المراحل المبكرة من الحياة قد تترك أثرًا دائمًا.
الشخصية:
بعض الأشخاص الذين يميلون إلى الإفراط في التفكير أو البحث عن الكمال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق العائم.
اضطرابات صحية أو هرمونية:
مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو المشاكل الجسدية المزمنة.
أعراض القلق العائم:
تشمل أعراض القلق العائم ما يلي:
نفسية:
شعور دائم بالتوتر أو الخوف.
صعوبة في التركيز.
التفكير الزائد والمستمر في الأمور الحياتية دون حل.
إحساس بعدم الراحة أو القلق المستمر دون مبرر.
جسدية:
تسارع ضربات القلب.
اضطرابات في النوم (مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر).
الشعور بالتعب والإرهاق.
توتر العضلات.
صداع مستمر.
اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل آلام المعدة أو الإسهال).
اجتماعية:
صعوبة في اتخاذ القرارات.
الميل إلى العزلة.
تراجع الأداء الوظيفي أو الدراسي.
طرق التغلب على القلق العائم:
التقنيات السلوكية:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
اتباع العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للتعامل مع الأفكار السلبية.
تدوين المشاعر اليومية لفهم أسباب القلق.
النشاط البدني:
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
النظام الغذائي:
تجنب الكافيين والسكريات الزائدة.
تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم وأوميغا-3 (مثل المكسرات والأسماك).
التحكم في نمط الحياة:
الحفاظ على جدول نوم منتظم.
تقليل التعرض للضغوط.
تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
الدعم الاجتماعي:
التحدث مع شخص موثوق به.
المشاركة في مجموعات دعم أو الاستفادة من العلاج النفسي.
العلاج الطبي:
في الحالات الشديدة، يمكن للطبيب وصف أدوية مضادة للقلق أو مضادات اكتئاب لتحسين الحالة.
نصائح عامة لإدارة القلق العائم
حدد مصدر القلق:
حتى لو كان القلق يبدو بدون سبب، حاول التفكير بعمق لمعرفة ما قد يثيره.
قلل من التفكير المفرط:
حاول تدريب عقلك على تقليل التركيز على الأمور السلبية أو المجهولة.
مارس الامتنان:
خصص وقتًا يوميًا لتذكر الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في حياتك.
حدد وقتًا للقلق:
خصص وقتًا محددًا يوميًا للقلق (10-15 دقيقة)، ثم التزم بعدم التفكير في الأمور المقلقة خارجه.
لا تفرط في تحميل نفسك مسؤوليات إضافية قد تزيد من الضغط.
حافظ على نوم منتظم:
النوم الجيد يساعد على تحسين الصحة العقلية بشكل عام.
القلق العائم يمكن أن يكون تحديًا يوميًا، ولكنه بالتأكيد قابل للإدارة من خلال مزيج من العلاجات النفسية والعادات الصحية.
إذا استمر القلق العائم لفترة طويلة وأثر على حياتك اليومية، فمن الأفضل استشارة طبيب نفسي أو مختص في الصحة النفسية لتلقي العلاج المناسب.