وزير التعليم العالي يتفقد عددًا من مشروعات جامعة أسوان ومستشفى الطوارئ والاستقبال
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يُرافقه اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، صباح اليوم الخميس، عددًا من مشروعات جامعة أسوان، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات الجامعة.
استهل الوزير زيارته بتفقد مبنى كلية طب الفم والأسنان الذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 4600 متر مربع، في الحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، ويضم المبنى مكاتب إدارية، ومدرجات، وغرف للدراسة، وقاعات للمناقشات العلمية، وعيادات طبية، وتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع 60%، وتقدر قيمته الإجمالية 250 مليون جنيه.
وتفقد الوزير المبنى الجديد لكلية الطب في الحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، ويضم المبنى مكاتب إدارية، ومدرجات، وفصولا دراسية، وقاعات للمناقشات العلمية، وعيادات طبية، ويضم 9 أقسام علمية، بالإضافة إلى المعامل لتدريب الطلاب عمليًا، وتهدف إلى تطوير المنظومة الصحية بالجامعة التي تضم مستشفيات (مستشفى أسوان الجامعي، مستشفى الباطنة الجديد) لخدمة المواطنين في محافظة أسوان والمحافظات المجاورة.
ويضم الحرم الجديد لجامعة أسوان بمدينة أسوان الجديدة 8 كليات هي كليات (الحقوق، والألسن، والآثار، والتجارة، والطب، والآداب، ودار العلوم، وطب الفم والأسنان)، كما تم إنشاء مجمع مدرجات لعقد المحاضرات لخدمة كليات الحرم الجامعي، بإجمالي 6 مدرجات، بسعة 6 آلاف طالب.
كما تفقد الوزير المدينة الرياضية بصحاري التي تبلغ تكلفتها 305 ملايين جنيه، وتضم ملعب كرة قدم قانونيا، وملاعب متعددة الأغراض، وملاعب كرة شاطئية، وحمام سباحة أوليمبيا بمواصفات دولية، بالإضافة إلى مبانٍ خدمية تشمل صالات رياضية، مكاتب إدارية، وخدمات طبية.
كما تفقد الوزير معرضًا للفنون التشكيلية والذي يضم 57 عملًا فنيًا لطلاب كلية التربية النوعية المُستوحاة من التراث النوبي والطبيعية الأسوانية، بمقر المبنى الإداري لجامعة أسوان بصحاري.
مشروع إنشاء مستشفى الطوارئ والاستقبال بمستشفى أسوان الجامعي بتكلفة 700 مليون جنيهوتفقد الوزير مشروع إنشاء مستشفى الطوارئ والاستقبال بمستشفى أسوان الجامعي الذي يُقام على مساحة 1400 متر مربع بتكلفة تبلغ 700 مليون جنيه، ويشمل المشروع بناء غرف عمليات، وغرف ملاحظة، بالإضافة إلى أقسام متخصصة للطوارئ، وقد شهد المستشفى تطويرًا في عدد من الأقسام الطبية، ومنها قسم القسطرة، وقسم العظام بجناح الاستقبال.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور المطعم المركزي وصالات الطعام بمستشفى أسوان الجامعي، والذي تبلغ تكلفته 409 مليون جنيه، ويستهدف المشروع إنشاء مطعم مجهز بأحدث التقنيات في مستشفى أسوان الجامعي، بالإضافة إلى أقسام مغاسل، وتعقيم، ومخازن تلبي احتياجات المستشفى من المواد الغذائية، بما يضمن تقديم خدمات طبية وغذائية متميزة.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلا عن دورها التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وقدم اللواء الدكتور إسماعيل كمال شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور أيمن عاشور على الجهود المتواصلة والخدمات العديدة التي تقدمها للمحافظة سواء من خلال جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو من خلال جامعة أسوان، مؤكدًا أن جامعة أسوان تعتبر بيت الخبرة والشريك الأساسي في التنمية المنشودة بإمكانياتها العلمية والتكنولوجية والبحثية، والتي تشهد كل يوم تطورًا ملحوظًا في "الجمهورية الجديدة" تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية في الجامعات المصرية، مثمنًا الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، مشيرًا إلى أن جامعة أسوان تسعى إلى التطوير والتحديث في مختلف القطاعات، لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، مؤكدًا اهتمام الجامعة بدعم القطاع الطبي وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها مستشفى أسوان الجامعي بهدف تقديم خدمة صحية لائقة لأهالي المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية يشهدان تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية ورفع كفاءة المنشآت الجامعية، ومباني الكليات، وتطوير المعامل، والقاعات الدراسية، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية، وتقديم برامج دراسية حديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على المساندة المُستمرة للجامعات؛ للقيام بدورها العلمي والتعليمي والبحثي والمجتمعي على النحو المنشود، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية وصل عددها 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، لافتًا إلى الاهتمام بتزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية، وتطوير قدرات العناصر البشرية بها؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، فضلاً عن العمل على رقمنة جميع الخدمات المُقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.
1000177935 1000177934 1000177933 1000177930 1000177932 1000177929 1000177931 1000177928 1000177927 1000177924 1000177925 1000177926 1000177923المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي مشروعات جامعة أسوان المطعم المركزي كلية طب الفم والأسنان أخبار محافظة أسوان العالی والبحث العلمی مستشفى أسوان الجامعی المستشفیات الجامعیة التعلیم العالی بالإضافة إلى جامعة أسوان ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والكويت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
خلال اللقاء المثمر، بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وقد أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حاليًا نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة). وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح معاليه أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم نحو 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي. وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير. وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكدًا على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين. كما أبدى معاليه رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.