3 علامات وجب الحذر منها بعد سن الـ50.. «استشر الطبيب فورا»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
هناك بعض العلامات التي تظهر على من تتجاوز أعمارهم الـ50 عامًا، وقد يتجاهلونها في بعض الأحيان، إلا أنها تسبب مشاكل خطيرة، وجب الانتباه لها والعمل على استشارة الطبيب لمعرفة المشكلة الصحية والعمل على حلها، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
علامات وجب الانتباه لها حال ظهورهاالصحيفة أشارت إلى الكثير من العلامات محذرة من عدم الاستهانة بها، تكون في الغالب مصاحبة للصداع النصفي الذي يعاني منه الكثيرون، فعلى الرغم أن الكثير من أعراضه غير ضارة، إلا أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي تستدعي القلق بشأنها.
يفضل بالنسبة للأشخاص الذين تخطوا حاجز الـ50 عاما في حال ظهور هذه الأعراض عليهم، وتحديدا عند الشعور بألم أثناء عملية المضع، أو تغير في الرؤية دون وجود سبب لذلك، بالإضافة إلى حساسية فروة الرأس ففي هذه الحالة تكون هذه الأعراض من المؤشرات التي تدل على الإصابة بحالة صحية خطيرة.
ترجع خطورة هذه العلامات التحذيرية، إلى كونها قد تؤدي بدورها إلى إحداث التهاب في الأوعية الدموية، وفي حال لم تعالج بشكل سريع، قد تؤدي إلى الإصابة بالعمى الدائم وهذا فيما يتعلق بتغير الرؤية، وربما تسبب في بعض الأحيان العمل عن الكشف على الإصابة بالأورام الدموية وأورام المخ والالتهابات من قبل الطبيب.
حذر تقرير «الديلي ميل» من أن هذه العلامات التحذيرية، قد تكون سببًا للإصابة بأمراض الدماغ، خاصة لهؤلاء الاشخاص التي تزيد أعمارهم عن الـ50، فوجب العمل في هذه الحالة على استشارة الطبيب لمعرفة السبب وراء ظهورها على فئة معينة مما تجاوزا الـ50 عامًا على وجه التحديد.
لكن وجب عدم القلق بشأن هذه الأمور، فربما يكون الصداع النصفي الحادث نتيجة لعدد من العادات الخاطئة والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:
تناول الكثير من مسكنات الألم الإصابة بالأنفلونزا الجفاف الإجهاد مشاكل في البصروجود صعوبة في عملية المضغ ربما تكون موشرًا على الإصابة بسرطان الفم، وذلك بحسب ما أشار إليه موقع «دايلي ٱكسبريس»، والذي علقت عليه الدكتورة بسمة مصطفى، أستاذ بقسم الجراحة و طب الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي بدورها إلى الشعور بصعوبة في المضغ منها الاعتماد على نظام غذائي غير صحي بالإضافة إلى التدخين.
أما فيما يتعلق بحساسية فروة الرأس، ذهبت الدكتورة أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية خلال حديثها لـ«الوطن»، لتفادي ذلك الأمر وجب العمل على تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، بالإضافة إلى ارتداء القبعة بصورة مستمرة خاصة عند الخروج نهارًا أو في ساعات الظهيرة.
العلامة الثالثة والتي تشير إلى تغير في الرؤية، فأنه ليس هناك سبب محدد لحدوثها، فربما الأمر مرتبطًا بخلل في الجينات، أو التعرض لحادث ما، أو التقدم في السن، إلا أنه في كل الأحوال وجب العمل على ضرورة استشارة الطبيب لمعرفة سبب حدوثها يرتبط الأمر بخلل في الجينات أو حوادث الطرق أو بسبب التقدم في السن، وذلك وفقًا للدكتور مصطفى هدهود استشاري العيون خلال حديثه مع «الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع النصفي علامات تحذيرية الکثیر من العمل على
إقرأ أيضاً:
من هو الطبيب المعجزة العراقي محمد طاهر الذي رفعه أهل غزة على الأكتاف؟
سرايا - محمد طاهر طبيب بريطاني من أصل عراقي، ولد بمدينة النجف، برز اسمه بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة، تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية، وأجرى أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب في القطاع.
استطاع إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف إسرائيلي على محافظة دير البلح وسط قطاع غزة.
ولد محمد طاهر كامل طاهر أبو رغيف الموسوي في ثمانينيات القرن العشرين بمدينة ويلز، وهو ابن عائلة عراقية من مدينة النجف.
انتقل مع عائلته إلى مدينة لندن بالمملكة المتحدة وهناك عمل في إحدى المؤسسات الصحية.
تخرج طاهر من كلية الطب في إحدى جامعات بريطانيا، وتخصص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية والأعصاب الطرفية، وعمل استشاريا في هذا المجال.
برز اسم الطبيب محمد طاهر بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة. تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر فيه تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية.
وصل الطبيب طاهر إلى قطاع غزة في الربع الأول من عام 2024، وبدأ على الفور إغاثة المصابين وتقديم الخدمات الصحية. كان له دور محوري في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة داخل المستشفى الأوروبي الواقع جنوب القطاع، وعالج حالات حرجة أثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وعلى الرغم من تلقيه تحذيرات متعددة قبل توغل الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، أعلن قراره بالبقاء في غزة على مسؤوليته الشخصية. جاء هذا القرار رغم انتهاء مهمته الطبية الرسمية التي كانت مقررا لها مدة 3 أشهر، الأمر الذي عكس التزامه العميق بالعمل الإنساني.
تنقل بين المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة ومستشفى شهداء الأقصى في وسطه، وتمكن من إجراء أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب أثناء فترة وجوده في القطاع، وهي الفترة التي استمرت أكثر من 6 أشهر.
وكان محمد طاهر عضوا في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (إن إتش إس)، وعضوا في منظمة "مهنيون صحيون من أجل فلسطين" (إتش دبليو 4 بي)، مما أكسبه خبرة واسعة في العمل الطبي المحلي والدولي.
رغم شح الإمكانات استطاع الطبيب محمد طاهر إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف الاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.
فقد طلب إحضار الجزء المبتور من الذراع، والذي ظل تحت الركام 3 أيام، وبعد التأكد من إمكانية إعادته، أجرى جراحة معقدة ونوعية في ظروف صحية وطبية صعبة، ونجح في وصل الجزء المبتور بالذراع.
وقد احتفى به سكان غزة بعد وقف إطلاق النار وأبدوا إعجابهم به وامتنانهم لما قام به من أجلهم في فترة الحرب التي دامت نحو 470 يوما.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#بريطانيا#جامعات#مدينة#نابلس#العمل#غزة#الاحتلال#محمد#القطاع
طباعة المشاهدات: 1976
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 04:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...