هناك بعض العلامات التي تظهر على من تتجاوز أعمارهم الـ50 عامًا، وقد يتجاهلونها في بعض الأحيان، إلا أنها تسبب مشاكل خطيرة، وجب الانتباه لها والعمل على استشارة الطبيب لمعرفة المشكلة الصحية والعمل على حلها، بحسب صحيفة  «ديلي ميل» البريطانية.

علامات وجب الانتباه لها حال ظهورها

الصحيفة أشارت إلى الكثير من العلامات محذرة من عدم الاستهانة بها، تكون في الغالب مصاحبة للصداع النصفي الذي يعاني منه الكثيرون، فعلى الرغم أن الكثير من أعراضه غير ضارة، إلا أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي تستدعي القلق بشأنها.

يفضل بالنسبة للأشخاص الذين تخطوا حاجز الـ50 عاما في حال ظهور هذه الأعراض عليهم، وتحديدا عند الشعور بألم أثناء عملية المضع، أو تغير في الرؤية دون وجود سبب لذلك، بالإضافة إلى حساسية فروة الرأس ففي هذه الحالة تكون هذه الأعراض من المؤشرات التي تدل على الإصابة بحالة صحية خطيرة.

ترجع خطورة هذه العلامات التحذيرية، إلى كونها قد تؤدي بدورها إلى إحداث التهاب في الأوعية الدموية، وفي حال لم تعالج بشكل سريع، قد تؤدي إلى الإصابة بالعمى الدائم وهذا فيما يتعلق بتغير الرؤية، وربما تسبب في بعض الأحيان العمل عن الكشف على الإصابة بالأورام الدموية وأورام المخ والالتهابات من قبل الطبيب.

حذر تقرير «الديلي ميل» من أن هذه العلامات التحذيرية، قد تكون سببًا للإصابة بأمراض الدماغ، خاصة لهؤلاء الاشخاص التي تزيد أعمارهم عن الـ50، فوجب العمل في هذه الحالة على استشارة الطبيب لمعرفة السبب وراء ظهورها على فئة معينة مما تجاوزا الـ50 عامًا على وجه التحديد.

 

لكن وجب عدم القلق بشأن هذه الأمور، فربما يكون الصداع النصفي الحادث نتيجة لعدد من العادات الخاطئة والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:

تناول الكثير من مسكنات الألم الإصابة بالأنفلونزا الجفاف الإجهاد مشاكل في البصر

وجود صعوبة في عملية المضغ ربما تكون موشرًا على الإصابة بسرطان الفم، وذلك بحسب ما أشار إليه موقع «دايلي ٱكسبريس»، والذي علقت عليه الدكتورة بسمة مصطفى، أستاذ بقسم الجراحة و طب الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي بدورها إلى الشعور بصعوبة في المضغ منها الاعتماد على نظام غذائي غير صحي بالإضافة إلى التدخين.

أما فيما يتعلق بحساسية فروة الرأس، ذهبت الدكتورة أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية خلال حديثها لـ«الوطن»، لتفادي ذلك الأمر وجب العمل على تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، بالإضافة إلى ارتداء القبعة بصورة مستمرة خاصة عند الخروج نهارًا أو في ساعات الظهيرة.

العلامة الثالثة والتي تشير إلى تغير في الرؤية، فأنه ليس هناك سبب محدد لحدوثها، فربما  الأمر مرتبطًا بخلل في الجينات، أو التعرض لحادث ما، أو التقدم في السن، إلا أنه في كل الأحوال وجب العمل على ضرورة استشارة الطبيب لمعرفة سبب حدوثها  يرتبط الأمر بخلل في الجينات أو حوادث الطرق أو بسبب التقدم في السن، وذلك وفقًا للدكتور مصطفى هدهود استشاري العيون خلال حديثه مع «الوطن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصداع النصفي علامات تحذيرية الکثیر من العمل على

إقرأ أيضاً:

مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية

طالبت العديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى التي تتعامل مع الموردين الأتراك بنقل إنتاجها إلى مصر، وذلك بسبب التكاليف المرتفعة وميزة المنافسة التي تقدمها مصر. وقد تم كشف النقاب عن أن هذه الشركات مارست ضغوطًا على المصانع التركية في العامين الأخيرين.

المصانع التركية الآن تواجه ضغوطًا شديدة. حيث يعاني منتجو الملابس الأتراك الذين يوردون للعلامات التجارية العالمية من ارتفاع التكاليف التي تمنعهم من تحديد أسعار تنافسية. وأصبحت هذه الشركات تشجع الموردين على نقل خطوط الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل، مثل مصر. وكانت هذه القضية على رأس جدول الأعمال في المعرض “تجارة الملابس” الذي أقيم مؤخرًا في مركز معارض إسطنبول.

وقال الصناعيون إنه تم دفعهم من قبل العلامات التجارية العالمية للعمل في مصر. وعندما تم سؤال مصطفى باشاهان، نائب رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، حول هذا الموضوع، قال: “نحن نتلقى مثل هذه الطلبات، لكن ماذا سيحدث للإنتاج هنا؟ يجب أن نفكر في مصلحة بلادنا”.

وأشار باشاهان إلى أن الإنتاج في مصر يذكره بما كانت عليه تركيا قبل 30-40 عامًا، مؤكداً أن تركيا، إلى جانب الصين، تعد من أقوى الدول المصنعة في العالم.

اقرأ أيضا

صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي…

الإثنين 24 مارس 2025

وأوضح أنه إذا كانت أسعار العملة تتماشى مع التضخم، لن تظهر هذه المشاكل في الأسعار.

وأضاف أنه بالنظر إلى أن تكلفة العمالة في تركيا قد وصلت إلى 1300-1400 دولار، فإن بعض الشركات الأوروبية أصبحت أقل تكلفة. وأوضح أن بعض الشركات الكبيرة التي تعمل مع الموردين الأتراك منذ سنوات ترغب في الاستمرار معهم، لكن بسبب الأسعار المرتفعة، تطلب منهم إنتاج جزء من البضائع في دول ذات تكاليف أقل مثل مصر. لكنه أشار إلى أن الانتقال إلى مصر ليس سهلاً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • تصل لـ 34.. الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة الأيام المقبلة
  • رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للدم والأورام الدكتور جميل الدبل خلال المؤتمر: نعلم ‏جميعاً حالة الفقر التي يعاني منها شعبنا حالياً، وصعوبة تأمين بعض الأدوية ‏وغلاء ثمنها، وهذه المعاناة تتضاعف مرات ومرات عند مرضى السرطان ‏في سوريا بسبب ندرة توافر أدوية الس
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن
  • دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.. هذه العلامات تؤكد ظهورها
  • الحذر مطلوب والفشل مرفوض
  • هذه كمبالا التي تشرق منها شمس “التحول المدني الديمقراطي” لتغمر ظلام السودان????
  • احذر هذه الأطعمة.. 5 علامات تكشف عن نقص الكالسيوم في جسمك
  • ألمانيا "قلقة للغاية" إثر وقوع الكثير من الضحايا المدنيين في غزة
  • مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية
  • حصيلة شهداء العدوان في غزة تتجاوز الـ50 ألفا إثر تصاعد مجازر الاحتلال