كيان العدو يستعد لتسلم أسماء 4 من أسيراته لدى المقاومة في غزة وبدء مفاوضات المرحلة الـ2
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
متابعات:
أفاد إعلام كيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 23 رجب بأن كيان العدو بصدد تسلم أسماء 3 مجندات ومدنية صهيونيات أسيرات في قطاع غزة من حركة حماس تمهيدا لإطلاق سراحهن بعد غد السبت، موازاة مع الحديث عن بدء الترتيبات لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون صهاينة إنهم يعتقدون أن حماس ستلتزم بصفقة التبادل وستفرج عن “المحتجزات” الأربع بعد غد، وفقا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية.
وفي السياق ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” -في تقرير: أنه من المقرر بعد ظهر السبت أن يتم تسليم الأسيرات الأربع إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن ثم نقلهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي.
وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن توقعات بأن تكون أربيل يهود هي المدنية التي سيتم إطلاق سراحها.
وأضافت: أنه من المقرر أيضا أن يتسلم كيان الاحتلال السبت المقبل القائمة الكاملة التي تعهدت حماس بتسليمها، والتي تتضمن الأسرى الأحياء والموتى ضمن بقية الـ33 أسيرا الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى.
وقالت الصحيفة “بحسب التقديرات في إسرائيل، فإن 25 على الأقل من المختطفين (الـ33) ما زالوا على قيد الحياة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحالف أسطول الحرية يطالب بمعاقبة كيان العدو الصهيوني
يمانيون../
أعلن تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، أن إحدى سفنه مشتعلة، بعد تعرضها ليلة الجمعة، لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية.
وأفاد تحالف أسطول الحرية، بأن متطوعين من أكثر من 21 دولة بمن فيهم شخصيات بارزة، كانوا على متن السفينة التي تحمل مساعدات إنسانية وتنظم تحركاً سلمياً في ظل تعتيم إعلامي، عندما وقع الهجوم.
وأشار التحالف إلى أن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت مقدمة سفينة مدنية غير مسلحة مرتين، مما تسبب في اندلاع حريق وخرق كبير في هيكلها، مضيفًا أن آخر اتصال مع السفينة أشار إلى أن الطائرات المسيرة لا تزال تحلق حول السفينة.
ولفت إلى أن السفينة التي كانت في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، أصدرت إشارة استغاثة فور وقوع الهجوم، وتم إرسال سفينة إنقاذ من قبرص الجنوبية، لكنها لم تُقدّم الدعم الكهربائي الضروري.
وتابع: “يبدو أن الغارة استهدفت عمداً مُولّد الكهرباء في السفينة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن طاقمها، وعرض السفينة لخطر الغرق”.
وأوضح التحالف، أن على متن السفينة نشطاء دوليين في مجال حقوق الإنسان، في مهمة إنسانية سلمية لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني والقاتل على غزة، ولإيصال المساعدات الضرورية للحياة والتي تشتد الحاجة إليها في غزة.
يشار إلى أنه منذ 2 مارس 2025، منعت “إسرائيل” جميع شاحنات المساعدات من دخول غزة، مُتعمّدةً تجويع أكثر من مليوني مدني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وبيّن التحالف، أن خبراء الشؤون الإنسانية قدّروا أن سكان غزة يحتاجون إلى 600 شاحنة مساعدات على الأقل يوميًا؛ لتلبية أبسط احتياجاتهم، ومع ذلك لم يُسمح لأي شاحنة بالدخول منذ شهرين.
من جهته، أفاد مركز تنسيق الإنقاذ البحري في روما، بإرسال قاطرة إنقاذ، وأنها باتت موجودة في موقع الحادث، ولكن الهجوم عطل الاتصالات مع السفينة.
وقال التحالف، إنه بموجب القانون البحري الدولي والاتفاقيات الدولية، فإن مالطا مُلزمة بالتحرك لضمان سلامة أي سفينة مدنية في حالة خطر بالقرب من مياهها الإقليمية، مشددًا على أن عدم الاستجابة من حكومة مالطا وعدم توفير المعلومات حول جهود الإنقاذ يُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي.
ودعا تحالف أسطول الحرية، إلى استدعاء سفراء كيان العدو الصهيوني، ومطالبتهم بالمحاسبة على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر وقصف السفينة المدنية في المياه الدولية.
وطالب التحالف الدولي لكسر الحصار، حكومة مالطا بالوفاء فورًا بالتزاماتها؛ لضمان سلامة جميع الركاب على متن السفينة.
كما طالب المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء على سفينة مساعدات إنسانية غير مسلحة، داعيًا جميع الدول لإنهاء الدعم السياسي والمالي والعسكري لـ”إسرائيل” التي تفرض الحصار غير القانوني على غزة، ولا بد من العمل على إنهاء الاحتلال، والفصل العنصري.