مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الحديث عن ضم أوكرانيا للناتو حاليا غير مناسب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمهام الخاصة أن الحديث عن ضم أوكرانيا للناتو حاليا غير مناسب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك ارتياح رسمي يمني بعد قرار ترامب باعتبار الحوثيين جماعة إرهابية لا يمكن توسيع حلف الناتووأضاف مبعوث ترامب للمهام الخاصة أنه لا يمكن توسيع حلف الناتو في ظل عدم التزام الدول بتعهداتها، والشعب الأمريكي هو من يدفع ثمن توسع الناتو.
جدير بالذكر أن كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، قال إن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
وبحسب"روسيا اليوم"،أضاف كافولي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف، "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية في عام 2025.
وأشار كافولي، إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وقال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".
وأوضح أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، صرح القائد العام لقوات حلف "الناتو" في أوروبا، الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، بأن الجيش الروسي سيكون أقوى بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، معتبرا روسيا "خطرا دائما" على الناتو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بوابة الوفد الوفد أوكرانيا الناتو حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
"وول ستريت جورنال": مبعوث ترامب إلى أوكرانيا يواجه مهمة صعبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن كيث كيلوج، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا، يواجه مهمة صعبة نحو أي اتفاق سلام.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من امتلاك الجنرال المتقاعد كيلوج خطة لإنهاء الحرب، لكن الرئيس ترامب هو من سيسيطر على المفاوضات.
وفي حين سلّم الرئيس ترامب كيلوج مهمة إنهاء الحرب الأوكرانية في مئة يوم، لا يعتقد أحد تقريبًا أنه قادر على القيام بذلك، خاصة الروس.
وبحسب الصحيفة، تُشير المصادر إلى أن دور كيلوج كمبعوث خاص إلى أوكرانيا، الذي يأتي وسط موجة من مثل هذه التعيينات، مناورة افتتاحية في محادثات السلام التي يعتزم ترامب السيطرة عليها بنفسه.
كما أن إبرام الصفقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون أصعب بكثير مما وعد به ترامب خلال حملته الانتخابية، عندما قال إنه سينهي الصراع قبل توليه منصبه.
وبالتزامن مع حفل تنصيب ترامب، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه "ليس في عجلة من أمره لتسوية الحرب في أوكرانيا".
وأضاف أن "هدف أي محادثات مقبلة لا ينبغي أن يكون هدنة قصيرة، ولا نوعًا من الراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف استمرار الصراع لاحقًا، بل سلامًا طويل الأمد يقوم على احترام المصالح المشروعة".
وأشارت الصحيفة إلى أن كيلوج، بصفته مبعوث ترامب لأوكرانيا، سيقدم المشورة له بشأن المفاوضات، لكن ليس من الواضح ما إذا كان ترامب يسعى للحصول على الكثير من النصائح.
وقال جون بولتون، الذي اشتبك مع ترامب في أثناء عمله مستشارا للأمن القومي في البيت الأبيض عامي 2018 و2019، ويُعد أحد الذين سُحب منهم تصريح الحماية السرية، بالأمس، إنه سمع ذات مرة ترامب يقول إنه يحب كيلوج لأنه "لا يقدم رأيه أبدًا إلا إذا طلبت ذلك".
يُعد كيلوج، وهو من قدامى المحاربين الحاصلين على أوسمة من حقبة فيتنام، وترقّى ليصبح برتبة فريق في الجيش، داعمًا علنيًا في الآونة الأخيرة لفكرة أن أوكرانيا يمكن أن تحقق مكاسب في ساحة المعركة ضد روسيا بمساعدة الولايات المتحدة.
وأشاد بقرار إدارة بايدن إعطاء المزيد من الأسلحة الفعالة لأوكرانيا، قائلًا إن ذلك يمنح ترامب نفوذًا في المحادثات المقبلة، واقترح استخدام المزيد من الأسلحة لأوكرانيا كهراوة لحمل موسكو على التفاوض.
"كيمياء ترامب وبوتين"
لم تبدِ روسيا أي اهتمام بالتعامل مع كيلوج. واقترح الكرملين أن الكيمياء بين ترامب وبوتين يمكن أن تؤدي إلى علاقات أفضل مع الولايات المتحدة في ظل رئاسة ترامب، محذرًا في الوقت نفسه أيضا من أن ترامب قد يقع تحت سحر الدولة العميقة المروعة في أمريكا، التي تم انتخابه بموجب وعد باقتلاعها.
في السياق، وصف سيث جونز، عالم السياسة وخبير الدفاع في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، كيلوج بأنه مفكر جاد يهدف وجوده في فلك ترامب إلى إعطاء ثقل لعملية صنع القرار في البيت الأبيض بشأن أوكرانيا؛ لكن هجمات الكرملين الشخصية على كيلوج وخطته لا تبشر بالخير لأي اتفاق.
وأضاف جونز: "المفاوضات لم تبدأ بعد، وهم يلاحقون بالفعل الأمريكي الرئيسي المسؤول في هذا الشأن، ما يجعل الأمر غير مبشر بالنجاح بالنسبة للمفاوضات أو حتى لوقف إطلاق النار".
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن ترامب وبوتين نفيا التحدث شخصيًا مع بعضهما بعضًا لعدة أشهر، لكنهما وعدا بالقيام بذلك قريبًا.