ذكرى ميلاد أحمد راتب .. أدوار كوميدية وتراجيدية في أكثر من 500 عمل فني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تحل اليوم، 23 يناير، ذكرى ميلاد الفنان المصري الراحل أحمد راتب، الذي يعتبر من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في مجالات المسرح والسينما والتلفزيون.
قدم أحمد راتب أكثر من 500 عمل فني، وارتبط اسمه في أذهان الجمهور بعدد من الشخصيات والأدوار التي كانت تجسد البساطة والصدق، كما تميز بحس فكاهي لاذع وعميق.
أحمد راتب وُلد في 23 يناير 1949 في حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث بدأ شغفه بالفن منذ أيامه الأولى في المدرسة. على الرغم من دراسته للهندسة في كلية الهندسة، إلا أن شغفه بالمسرح دفعه للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث صقل موهبته وأصبح من أبرز الفنانين في مصر.
كان راتب يتمتع بحياة شخصية مستقرة، حيث تزوج من ابنة خاله، فيرا يوسف، وأنجب منها ثلاث بنات: لمياء، ولبنى، ولميس.
مسيرة أحمد راتب الفنية: من المسرح إلى التلفزيون والسينمابدأت مسيرة أحمد راتب الفنية في سبعينيات القرن الماضي، عندما بدأ في تقديم الأدوار المسرحية، لينتقل بعدها إلى التلفزيون والسينما. خلال مسيرته الفنية، قدم أحمد راتب العديد من الأعمال المتميزة التي تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا.
تعاونات فنية مع عادل إماممن أبرز المحطات في حياة أحمد راتب كانت تعاونه مع الفنان عادل إمام، حيث ظهرت بينهما كيمياء فنية جعلت أعمالهما المشتركة علامة فارقة في تاريخ الفن المصري. ومن أبرز هذه الأعمال:
مسرحية "الزعيم"
فيلم "الإرهاب والكباب"
فيلم "واحدة بواحدة"
فيلم "جزيرة الشيطان"
فيلم "بخيت وعديلة"
فيلم "الجردل والكنكة"
فيلم "الإرهابي"
تميز أحمد راتب بقدرته على تقديم الأدوار الكوميدية والتراجيدية بنفس القوة والإبداع. أدواره في المسلسلات والأفلام كانت تجمع بين الهزل والنقد الاجتماعي، ليصبح من أكثر الفنانين الذين استطاعوا جذب الجمهور بمختلف أذواقه.
من أبرز أعماله في السينمافيلم "المتسول" (1983)
فيلم "حتى لا يطير الدخان" (1984)
فيلم "امرأة من نار" (1987)
فيلم "الدنيا على جناح يمامة" (1988)
فيلم "يا مهلبية يا" (1991)
وفي التلفزيون، كانت مشاركته في المسلسلات من أروع ما قدم، مثل:
مسلسل "بوابة الحلواني" (1992)
مسلسل "الأب الروحي" (2016)
أحمد راتب كان قد نال العديد من الجوائز تقديرًا لإبداعه الفني، ومن أبرز هذه الجوائز، جائزة مهرجان الإذاعة والتلفزيون عن دوره في مسلسل "أم كلثوم" عام 1999، حيث جسد شخصية الملحن والموسيقي محمد القصبجي، وهي واحدة من أدواره التي لاقت إشادة واسعة.
وفاة أحمد راتبفي 14 ديسمبر 2016، توفي أحمد راتب عن عمر يناهز 67 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد أن كان قد عانى من أزمة صحية تسببت في دخوله المستشفى لتلقي العلاج. ورغم رحيله، إلا أن أعماله لا تزال خالدة في ذاكرة محبيه، وتظل شخصياته الكوميدية والتراجيدية جزءًا من التراث الفني المصري الذي لا يُنسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل إمام أحمد راتب المزيد أحمد راتب من أبرز
إقرأ أيضاً:
اغتيال أحمد ياسين واتفاق كامب ديفيد أبرز محطات أسبوع مارس الرابع
وتناول برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -من خلال منصة الجزيرة 360- في حلقة جديدة أبرز الأحداث التاريخية التي تركت أثرا عميقًا في ذاكرة الأسبوع الرابع من مارس/آذار وبقيت محفورة في صفحات التاريخ بأحداثها الفارقة.
ففي فجر 22 مارس/آذار 2004، اغتالت إسرائيل الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين في عملية وصفت بالدراماتيكية.
فقد انطلقت مروحية إسرائيلية من نوع أباتشي وأطلقت 3 صواريخ على الشيخ ياسين وهو على كرسيه المتحرك، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4برج إيفل.. هرم باريس المعدنيlist 2 of 4في ذكرى استشهاده.. حماس تؤكد أن طوفان الأقصى من ثمرات جهاد أحمد ياسينlist 3 of 4جيمي كارتر.. عرّاب كامب ديفيد الذي سبقته أحلامه إلى القبرlist 4 of 4فورين بوليسي: هل مقتل السنوار يقضي على المقاومة؟ تذكروا أحمد ياسينend of listوكان ياسين الذي ولد في قرية جورة عسقلان عام 1936، رمزا للمقاومة الفلسطينية، إذ قاد حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، رغم إصابته بالشلل في شبابه.
وبعد إصابته بالشلل، تحوّل ياسين إلى خطيب مفوه في مسجد العباسي بغزة، حيث بدأ نجمه يلمع كأحد أبرز دعاة المقاومة، واعتقلته إسرائيل عدة مرات، لكنه أفرج عنه في صفقات تبادل أسرى، ليعود ويواصل قيادة حركة حماس حتى اغتياله.
وأثار اغتيال ياسين موجة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني، حيث خرج الآلاف في مسيرات احتجاجية في قطاع غزة والضفة الغربية، كما أدانت العديد من الدول العربية والدولية حادثة الاغتيال، مما زاد من عزلة إسرائيل دوليا.
إعلان اتفاقية السلاموفي 26 مارس/آذار 1979، وقع الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن اتفاقية سلام في البيت الأبيض، عُرفت باتفاقية كامب ديفيد.
وكانت هذه الاتفاقية نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وفتحت الباب أمام تطبيع العلاقات بينهما.
وجاءت الاتفاقية بعد سلسلة من الحروب بين العرب وإسرائيل، بدءا من حرب 1948، مرورا بحرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل سيناء والضفة الغربية وقطاع غزة، وصولا إلى حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 التي أعادت لمصر جزءا من هيبتها العسكرية.
ومع توقيع الاتفاقية، حصلت مصر على مساعدات عسكرية واقتصادية أميركية، لكنها تعرضت لانتقادات واسعة من الدول العربية، مما أدى إلى تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية حتى عام 1989.
وفي عالم الثقافة والهندسة، شهد الأسبوع الرابع من مارس/آذار 1889 افتتاح برج إيفل في باريس، الذي أصبح لاحقًا أحد أشهر المعالم السياحية في العالم.
وصمم غوستاف إيفل، البرج الذي واجه انتقادات شديدة في بدايته، حيث وصفه البعض بأنه "هيكل قبيح"، ومع ذلك، تحوّل إلى رمز للابتكار الهندسي، خاصة بعد استخدامه في الاتصالات اللاسلكية خلال الحرب العالمية الأولى.
كما شهد الأسبوع الرابع من مارس/آذار 1935 تغيير اسم بلاد فارس إلى إيران، بناء على رغبة الشاه رضا بهلوي في تقديم بلاده دولة حديثة ومنفتحة على العالم الغربي.
وجاء هذا التغيير في إطار إصلاحات واسعة شملت جوانب اجتماعية واقتصادية وسياسية، بهدف فصل الماضي عن الحاضر.
23/3/2025