لقاء التقدمي - الكتائب في بعبدا: لتقديم التسهيلات في سبيل تأليف حكومة تعمل على تحقيق تطلعات كل اللبنانيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
عقد، في إطار الدعوة إلى التلاقي والحوار والانفتاح على كافة الأفرقاء، في وكالة داخلية المتن في الحزب التقدمي الإشتراكي، لقاء مع حزب الكتائب اللبنانية - إقليم بعبدا، حضره وكيل داخلية "التقدمي" عصام المصري ورئيس إقليم بعبدا الكتائبي بشير أبو طانوس، إضافة إلى عدد من الكوادر الحزبية.
بداية، تحدث المصري مرحبا ومؤكدا "التعاون القائم بين الحزبين سواء على مستوى منطقة بعبدا أو على مستوى الوطن".
من جهته أيضا، شكر أبو طانيوس "التقدمي" على الاستضافة، مؤكدا "التنسيق والتعاون البناء بين الحزبين والاعتراف بالآخر على قاعدة الاحترام والتلاقي".
وأكد الفريقان، وفق بيان، "دعوة جميع الأفرقاء إلى تقديم التسهيلات اللازمة في سبيل تأليف حكومة تعمل على تحقيق آمال وتطلعات كل اللبنانيين، وخاصة أن لبنان اليوم يحظى بدعم عربي ودولي لمساعدته على الخلاص من أزماته".
كما أكدا "ما ورد في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون، وحصرية السلاح بيد الدولة ورفض السلاح المتفلت، وكذلك إعطاء دور للكفاءات العلمية للمساهمة الفعالة في بناء وطن على أسس صحيحة".
وأكد الفريقان "الجو الإيجابي الذي يسود القرى التي يوجد فيها حضور مشترك للحزبين، وشددا على حسن العلاقة التي تجمع قيادتي الحزبين ورئيسيهما".
وعبر الفريقان عن ارتياحهما لهذا اللقاء، وأكدا "ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات وتوسيعها".
وفي ختام اللقاء، قدم الحزب التقدمي الإشتراكي إلى ضيوفه كتاب "أدب الحياة" للمعلم الشهيد كمال جنبلاط عربون محبة وتقدير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيمياء مفقودة بين بعبدا والسراي
كتبت جويل بو يونس في" الديار": بين بعبدا والسراي هذه الايام كيمياء مفقودة، وتباينات بالاسلوب والاولويات، فشهر العسل الذي هب برياحه التغييرية حيث اتى بجوزيف عون رئيسا للجمهورية ونواف سلام رئيسا للحكومة، يبدو انه قد لا يعمّر طويلا. صحيح ان الرجلين يجددان في كل مناسبة التأكيد على توافقهما حول المسائل الاستراتيجية وعلى حسن العلاقة بينهما، لكن الكلام شيء والواقع شيء آخر.
اول التباينات الكلامية، والتي لم تصل حتى الساعة حد الاشتباك السياسي، برزت بتصريح سلام لـ "العربية" والذي احدث بلبلة كبيرة بقوله: "صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري، ومعادلة جيش وشعب ومقاومة اصبحت من الماضي"، فيما كان الرئيس عون واضحا في مقابلته الاخيرة مع "الشرق الاوسط" عندما قال في معرض تعليقه على موضوع حصر السلاح بيد الدولة، اذ استحضر استراتيجية الامن الوطني قائلا :"الهدف من استراتيجية الأمن الوطني هو وضع خطط لاستعمال عناصر القوة كافة بالدولة اللبنانية، لتحقيق الغرض الأساسي للدولة".
هاتان المقاربتان قرأت فيهما مصادر مطلعة على جو "الثنائي الشيعي" المعني اولا بموضوع الاستراتيجية الدفاعية، تناقضا واضحا، معتبرة ان "الرئيس عون يقارب المسألة بكل حكمة وهدوء، لا سيما ان العدو لا يزال يستبيح ارضنا"، فيما الرئيس سلام يقدم اوراق اعتماد للخارج.
المصادر نفسها تابعت ان "سلام يفرط بعناصر قوة لبنان، ويعمل على كشفه امام الخارج، وهو يستعجل امرا تظهر الارض عكسه".
اما في المال والنقد، فواضح ان الرجلين غير منسجمين، واولى البوادر اطلت من باب حاكمية "المركزي"، حيث دفع عون باسم كريم سعيد لتولي منصب حاكم مصرف لبنان وبتوافق مع الرئيس بري، فيما سلام لا يزال حتى لحظة كتابة هذه السطور متحفظا على اسم كريم سعيد، وهو يتمنى التوصل في جلسة اليوم الى اسم توافقي، بعدما فاجأ وزير المال رفع 3 اسماء الى جلسة الحكومة من بينهم كريم سعيد، الذي كان الاكثر تداولا، واسمين اسقطا "كالباراشوت" وهما ادي الجميل وجميل باز، فيما غاب اسم جهاد ازعور وسمير عساف بعدما تبين انهما غير معنيين بهذا الموضوع واعتذرا. وتفيد المعلومات بان ازعور طلب سحب اسمه من التداول، وكان فاتح المعنيين منذ قرابة الشهر بانه غير مهتم بتولي هذا المنصب في هذه الظروف، وكذلك فعل سمير عساف.
اوساط مطلعة على جو سلام كشفت بان الاتصالات ستستمر حتى صباح اليوم، في محاولة للتوصل الى اسم توافق عليه كل الاطراف، لا سيما ان بعض هذه الاطراف يصر على ان تخرج جلسة اليوم بتعيين لحاكم للمركزي مهما كلف الامر.
مواضيع ذات صلة اجتماع في سرايا بعبدا بحث في التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية Lebanon 24 اجتماع في سرايا بعبدا بحث في التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية