احتفلت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج لهذا العام على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي، محافظ مسندم وبحضور معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وأصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى ومسؤولي الدوائر الحكومية والعسكرية وجمع من المواطنين وذلك بحصن خصب بمحافظة مسندم.

تضمنت فقرات الاحتفال عرضا مرئيا تناول القيمة المكانية والزمانية لحادثة الإسراء والمعراج في حياة المسلمين، كما ألقيت قصيدة شعرية بعنوان «رحلة النور» للشاعر زيد بن صالح بن زيد الشحي، التي استهلها بأبيات معبرة عن رحلة الإسراء والمعراج. وشاركت فرقة دبا للفنون الشعبية بتقديم أبيات شعرية متنوعة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم واستلهام العبر من المناسبة.

وجسّد الحفل الذي أقيم على المسرح بحصن خصب العريق القيم الرفيعة والمواقف العظيمة المستلهمة من حادثة الإسراء والمعراج بهدف غرس القيمة الإيمانية والتاريخية لهذه المناسبة الجليلة في قلوب المسلمين وتذكير العالم الإسلامي بها ليستفيد منها أفراد المجتمع في واقعهم ومستقبلهم وأن الإسراء والمعراج حدثين مهمين في الإسلام يشددان على أهمية الدين والرسالة الإسلامية ويذكّرانا بأهمية الصلاة والاتصال بالله والعمل الصالح في تحقيق التوازن بين العالم الروحي والحياة الدنيوية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإسراء والمعراج

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان

نظم قسم الفقه وأصوله بكلية العلوم الشرعية ندوة علمية بعنوان "تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان" بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق التجربة المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان. وقد رعى فعاليات الندوة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، وبحثت الندوة أبرز التحديات التي واجهت هذا القطاع خلال العقد المنصرم.

وتوزعت محاور الندوة على أربعة موضوعات رئيسية، حيث استعرض الدكتور علي بن سليمان الجهضمي، الأستاذ المساعد بالكلية وعضو لجنة الرقابة الشرعية في بنك نزوى، التحديات الداخلية التي تواجه المصارف الإسلامية، متناولًا قضايا الإدارة والهيكلة والموارد البشرية.

وتناول المحور الثاني التحديات الخارجية والشرعية، مثل تأثيرات البيئة المصرفية العالمية، والأزمات المالية، والتطورات التكنولوجية والمحاسبية، وتطرق المحور الثالث إلى الإشكالات القانونية التي تعاني منها المصارف الإسلامية، والحاجة إلى تطوير البيئة التشريعية والتحكيمية، وتعزيز المرجعية القانونية الملائمة للصيرفة الإسلامية، فيما تطرق المحور الرابع الذي قدمه رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية في السودان الأستاذ الدكتور عبد الله الزبير عرضًا للتجربة السودانية في مجال الصيرفة الإسلامية، مسلطًا الضوء على التحديات التي واجهت السودان وسبل التعامل معها، ومقارنًا بينها وبين الواقع العماني.

وقد أوصت الندوة في ختامها بضرورة مواكبة المصارف الإسلامية للتكنولوجيا المعاصرة، وأهمية استكمال الإطار القانوني والتشريعي المنظم للأعمال المصرفية الإسلامية، كما أوصت الندوة باعتماد المعايير الشرعية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي) كمرجعية علمية موحدة للمصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان.

وإيمانا بأهمية التأهيل والتدريب أوصت الندوة بتوسيع مقررات التدريب الميداني في كلية العلوم الشرعية وربطها بالمجتمع من خلال التواصل مع المصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان، والاهتمام بالتأهيل والتدريب للموظفين والعاملين في المصارف الإسلامية من النواحي الشرعية والعملية والقانونية والمحاسبية، وتطوير آليات العمل في المصارف الإسلامية بما يسهم في تطوير خدمة العملاء.

كما دعت البنك المركزي للوقوف على التحديات التي تواجهها المصرفية الإسلامية وتقديم المعالجات المناسبة لها، وفي جانب فض النزاعات خرجت الندوة بتوصيات باعتماد التحكيم كآلية لتسوية نزاعات المصرفية الإسلامية، بجانب وضع عقود نموذجية نمطية يتم العمل بموجبها في مختلف الإدارات في المصارف الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة
  • الملك يهنئ الرئيس السوري بذكرى عيد الجلاء
  • وفد برلماني فرنسي يطلع على تجربة مجلس الدولة
  • بحضور هاني الدقاق وأمير الشناوي .. مسار إجباري تحتفل بفيلم مابقتش أخاف
  • سلطنة عمان تؤكد مكانتها العالمية كراعية للسلام وحل الخلافات الشائكة
  • الشراكات الاقتصادية والإنجاز الدبلوماسي
  • الهند وأوقاف المسلمين.. انتهاك لحقوق الأقليات
  • ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان ومملكة هولندا توقعان 3 اتفاقيات
  • أكثر من 2.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025