«سياحة المغامرات» توصي بتحسين مستوى السلامة ورفع الوعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نظمت شرطة عمان السلطانية اليوم بقيادة شرطة محافظة الداخلية جلسة حوارية حول سياحة المغامرات وتسلق الجبال برعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة بحضور اللواء عبد الله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة وكبار الضباط بالأجهزة العسكرية والأمنية ومديري الجهات الحكومية بمحافظة الداخلية.
وتطرقت أوراق العمل المقدمة إلى عدد من المحاور منها دور مركز عمليات الشرطة أثناء تلقي بلاغات سياحة المغامرات وتسلق الجبال وآلية التعامل معها، وإجراءات السلامة في الرياضة الجبلية، والتنظيم القانوني للمغامرات السياحية إضافة إلى جهود وتحديات الحفاظ على البيئة في سياحة المغامرات.
وهدفت الجلسة إلى التوعية بالمخاطر والتحديات وآليات الاتصال والتواصل المرتبطة بسياحة المغامرات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لضمان الأمان والسلامة في تنظيم الأنشطة.
شارك في الجلسة الحوارية عدد من تشكيلات شرطة عمان السلطانية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف ووزارة السياحة والتراث وإدارة البيئة والمديرية العامة للادعاء العام بمحافظة الداخلية، وشهدت الجلسة نقاشًا ومداخلات من رؤساء الأندية الرياضية ومالكي الشركات السياحية ومنظمي سياحة المغامرات وخرجت بعدد من التوصيات الرامية إلى تحسين مستوى السلامة العامة وتطوير الإجراءات والنظم المتعلقة بأنشطة سياحة المغامرات ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع والسياح وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتحسين تجربة سياحة المغامرات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سیاحة المغامرات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستجيب لشكاوى مرضى الغسيل الكلوي بالمنيا بعد مطالبتهم بتحسين الخدمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة المنيا شملت مستشفى العدوة المركزي، حيث التقى عددًا من مرضى الغسيل الكلوي، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات الطبية المقدمة بعد أعمال التطوير التي شهدتها المنشأة الصحية مؤخرًا.
وخلال الجولة، تفقد الوزير المبنيين القديم والجديد للمستشفى، وتحدث مع المرضى حول مستوى الرعاية الصحية ومدى استفادتهم من الأجهزة الحديثة التي تم تزويد المستشفى بها. وأكد عبدالغفار أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة لتحسين الخدمة الطبية، مشيرًا إلى أن تطوير المستشفى جاء في إطار حرص الحكومة على توفير بيئة علاجية متكاملة للمرضى.
عرض عدد من مرضى الغسيل الكلوي شكاواهم للوزير، حيث أشار أحدهم إلى طول فترات الانتظار قبل جلسات الغسيل، وسوء معاملة بعض أفراد الأمن، قائلًا: "نتمنى أن يتم التعامل معنا بشكل أفضل، الأمن يمنعنا حتى من شرب المياه أو إحضار احتياجاتنا، كما أن فترة الانتظار طويلة جدًا ومرهقة لنا".
ورد الوزير بأن "المكان جديد وله نظام يجب الالتزام به من أجل مصلحة المرضى"، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تحسين تجربة المرضى في المستشفى، قائلًا: "الدولة أنشأت هذا المبنى بأحدث الأجهزة والتجهيزات، ولم أسمع أحدًا يشكر الدولة على هذا الجهد".
في المقابل، أكد أحد المرضى من الأقسام الداخلية أن نقص الطواقم الطبية يمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية بسبب قلة عدد الممرضين المتواجدين، مضيفًا: "ننتظر لساعات طويلة دون رعاية كافية، واليوم فقط نرى هذا العدد من الأطباء والممرضين لأن معالي الوزير هنا".
استجاب وزير الصحة على الفور لشكاوى المرضى، ووجه بزيادة عدد طواقم التمريض داخل القسم، وتقليل فترات الانتظار لضمان حصول المرضى على الرعاية المطلوبة دون تأخير. كما طالب بتقرير يومي مصور لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم الرعاية الطبية بالشكل الأمثل.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن استيائه من تصريح مدير المستشفى حول وجود 300 ممرضة بالمستشفى، متسائلًا عن سبب غياب الطواقم الطبية أثناء عمليات الغسيل الكلوي، وقال: "عندي 300 ممرضة، ماذا يفعلون في بيوتهم؟ يجب أن تكون هناك ممرضة لكل ماكينة غسيل على مدار الساعة".
كما شدد الوزير على ضرورة توفير طبيب داخل وحدة الغسيل الكلوي لضمان مراقبة حالة المرضى أثناء الجلسات، والحد من أي مخاطر صحية قد يتعرضون لها، مثل تجلط الدم، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة المرضى وسلامتهم يمثل أولوية قصوى.
وعلى هامش الزيارة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن انتهاء استعدادات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل داخل خمس محافظات جديدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 68 مليار جنيه، بهدف تقديم خدمات طبية متطورة وفق أعلى معايير الجودة، بالتعاون مع الجامعات المصرية، بما يضمن تحسين الرعاية الصحية لجميع المواطنين.