موقع 24:
2025-03-26@03:39:05 GMT

رفض الإفراج عن 7 من صناع المحتوى في تونس

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

رفض الإفراج عن 7 من صناع المحتوى في تونس

قررت هيئة الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بتونس التمديد في المفاوضة بشأن قضايا 7 من صناع وصانعات المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي، وتأجيل التصريح بالحكم إلى يوم 5 فبراير (شباط) المقبل، مع رفض طلب الإفراج عنهم.

وقد مثل المتهمون، وهم من الشخصيات المؤثرة والمعروفة في مجال المحتوى الرقمي، أمام هيئة المحكمة للطعن في أحكام ابتدائية صدرت بحقهم، وقضت بسجنهم لفترات تتراوح بين عام وخمسة أعوام.


وأثناء الجلسة، استجوبت المحكمة المتهمين حول التهم الموجهة إليهم، واستمتعت إلى مرافعات هيئة الدفاع. وعقب المداولات، تقرر حجز القضايا للنظر فيها، مع تأجيل الحكم إلى الموعد المذكور.
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أحالت مجموعة من صناع وصانعات المحتوى المشهورين على القضاء، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"التجاهر بالفحش، ومضايقة الغير بوجه مخل بالحياء، والدعوة العلنية إلى الفجور، والاعتداء على الأخلاق الحميدة والآداب العامة"، وفق ما ورد في لائحة الاتهام الرسمية.

بيع هواء الأردن في زجاجات يثير ضجة.. والسلطات تتدخل - موقع 24أثار شاب أردني جدلاً واسعاً واستياءً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في بث مباشر يروّج لما وصفه بـ"ابتكار جديد"، حيث قام بتعبئة زجاجات بـ"هواء مدينة السلط" وعرضها للبيع، ما أثار موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات الحادة.

وقد أثارت هذه القضايا اهتماماً واسعاً لدى الرأي العام، حول حرية التعبير واستخدام الإنترنت في تونس، وسط تساؤلات حول الحدود الفاصلة بين حرية الرأي والمسؤولية القانونية على المنصات الرقمية، خاصة وأن المتهمين يُعتبرون من الشخصيات المؤثرة التي لها حضور كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
المحامون الذين مثلوا المتهمين أمام المحكمة شددوا على ضرورة احترام حقوق الدفاع وضمان محاكمة عادلة، كما طالبوا بالإفراج عن المتهمين إلى حين صدور الأحكام النهائية، وهو ما رفضته المحكمة خلال الجلسة الأخيرة. وتتواصل حالة الترقب بين المتابعين للقضية إلى حين الموعد الجديد للنطق بالحكم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس

إقرأ أيضاً:

شركة X تحظر حسابات المعارضين في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – كشفت تقارير تركية أن شركة X (تويتر سابقًا)، وهي منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، بدأت في تعليق وإغلاق بعض حسابات الشخصيات المعارضة في تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول ومرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة.

ويأتي تعليق الحسابات بعد الاحتجاجات الواسعة التي بدأت عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو في وقت سابق من هذا الأسبوع. وذُكر أنه تم استهداف الحسابات المرتبطة بالمظاهرات التي تكثفت بشكل خاص في الجامعات.

وقال يوسف جان، منسق برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، لموقع “بوليتيكو” التركي إن معظم الحسابات التي تم إيقافها كانت ”حسابات مرتبطة بالجامعات ونشطاء على مستوى القاعدة الشعبية يتبادلون معلومات عن الاحتجاجات ويوجهون الطلاب“، وذكر أن معظم هذه الحسابات لديها عشرات الآلاف من المتابعين.

ووفقًا لموقع بوليتيكو، هناك تفصيل آخر جدير بالملاحظة وهو أن بعض الحسابات تم تعليقها في تركيا فقط.

وأفاد المستخدمون أن هذه الحسابات لا يزال يمكن الوصول إليها من الخارج، يقول الخبراء أن هذا يدل على أن X تستجيب لطلبات إزالة المحتوى من الحكومة التركية على المستوى المحلي.

يذكر أن ”قانون وسائل التواصل الاجتماعي، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022، يمنح الحكومة التركية سيطرة واسعة على المحتوى”، والضغط على منصات التواصل الاجتماعي قد ازداد بسبب الصياغة الغامضة لهذا القانون.

وكانت منصة X قد وقعت في وقت سابق على تطبيق مماثل.

وقبل الانتخابات في عام 2023، أعلنت X أنها حدّت من ظهور محتوى معين في تركيا وأعلنت أنها اتخذت هذه الخطوة ”لمنع إغلاق المنصة بالكامل“.

كما صرح إيلون ماسك في ذلك الوقت قائلاً: ”كان خيارنا إما أن يتم إغلاق المنصة بالكامل أو تقييد بعض المحتوى“.

ووفقًا لشبكة مراقبة الإنترنت NetBlocks، إلى جانب X، تخضع أيضًا منصات مثل TikTok وInstagram وYouTube لقيود الوصول في جميع أنحاء تركيا.

وبحسب لتقارير الشفافية الصادرة عن X، فقد تم تلبية 86% من طلبات إزالة المحتوى من تركيا في النصف الثاني من عام 2024. وكان هذا المعدل 68% في النصف الأول من العام.

وفي حين أن معدل النظر في طلبات إزالة المحتوى في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي كان يحوم حول 90 في المائة، لوحظ أن تركيا قدمت طلبات أكثر بـ 6 أضعاف لإزالة المحتوى لكل شخص.

ويشير الخبراء إلى أن الضغط على منصات التواصل الاجتماعي يشتد في الفترات التي تشتد فيها الأجواء السياسية، وأن X قد وضعت اختبارات جادة على الشفافية وحرية التعبير في هذه العملية.

Tags: أكرم إمام أوغلواسطنبولاعتقال عمدة اسطنبولتويترمنصة اكس

مقالات مشابهة

  • المراقبة الرقمية تحمي الأطفال من المحتوى الضار
  • مركز حقوقي: الأجدر بالحكومة العراقية فرض رسوم على شركات التواصل وليس صناع المحتوى
  • "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً يناقشون التحولات في القطاع
  • تصل إلى مليون دينار.. العراق يفرض رسوماً على صناع المحتوى
  • العراق يفرض رسوماً على المشاهير وصناع المحتوى لتنظيم الرقابة الرقمية
  • الاعلام والاتصالات تحدد رسومًا سنويًا على صناع المحتوى
  • لماذا سحبت تونس اعترافها باختصاص المحكمة الأفريقية وما مخاطر ذلك؟
  • لماذا سحبت تونس اعترافها باختصاص المحكمة الإفريقية وما مخاطر ذلك؟
  • شركة X تحظر حسابات المعارضين في تركيا