سعود الطبية.. 10 آلاف مريض و1,400 حالة في علاج السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حققت مدينة الملك سعود الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الأول، إنجازات متميزة في خدمات المخ والأعصاب خلال عام 2024، حيث أوضح الدكتور هاني العبدلي، استشاري ورئيس قسم المخ والأعصاب، أن القسم استقبل أكثر من 10 آلاف مريض عبر العيادات الخارجية، التي تضم عيادات متخصصة تشمل: السكتة الدماغية، الصرع، الأمراض العصبية المناعية، التصلب اللويحي، الأمراض الحركية، العضلية العصبية، وعيادات تخطيط الأعصاب والدماغ.
وأشار العبدلي إلى أن وحدة السكتة الدماغية، التي تضم 20 سريرًا مخصصًا للحالات الحرجة، استقبلت أكثر من 1,400 حالة طارئة عبر “كود السكتة الدماغية”، وتم تنويم 1,100 حالة منها.
أخبار متعلقة "الأرصاد".. برامج تدريبية لمنسوبي "شؤون الحرمين" استعدادًا لرمضان والحجالأرصاد: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة هذا الأسبوعكما خضعت 150 حالة لعلاج مذيب الجلطة، واستفادت 200 حالة من التدخل الإشعاعي لإزالة الخثرة الدموية أو توسيع الأوعية. وأكد أن هذه الإنجازات تحققت بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ما يعزز جودة الرعاية المقدمة.معايير عالمية
في السياق ذاته، أكدت الدكتورة نوف منصور، قائد مسار السكتة الدماغية في تجمع الرياض الصحي الأول، أن خدمات السكتة الدماغية شهدت خلال عام 2024 تطورًا ملحوظًا، حيث تم تطبيق أحدث المعايير العلاجية العالمية لضمان تقديم خدمات صحية عالية الكفاءة في أقسام الطوارئ وأجنحة التنويم.
فيما أشار الدكتور عبدالمجيد العنزي، رئيس وحدة السكتة الدماغية، إلى أن الوحدة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية المتخصصة لرصد العلامات الحيوية وعلاج الجلطات الدماغية بدقة وفعالية، مع فريق طبي وتمريضي يقدم الرعاية الفورية على مدار الساعة.برامج تأهيلية
كما تتكامل الخدمات مع برامج تأهيلية شاملة تشمل العلاج الطبيعي، النطق، والعلاج الوظيفي.
وأبرزت مدينة الملك سعود الطبية التزامها بمتابعة المرضى بعد خروجهم من المستشفى من خلال العيادات الخارجية المتخصصة، التي تركز على تقديم دعم طبي شامل، الإرشاد التغذوي، والرعاية النفسية والاجتماعية، بما يساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل مخاطر المضاعفات وتكرار الإصابة بالسكتة الدماغية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مستشفى الملك سعود الطبية تجمع الرياض الصحي الأول التصلب اللويحي السكتة الدماغية الصرع السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين M42 والخدمات الطبية الملكية في البحرين
أعلنت شركة M42 عن شراكتها الاستراتيجية مع الخدمات الطبية الملكية في مملكة البحرين لتطوير وتحسين جودة الرعاية الصحية في المنطقة.
تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية المتقدمة فضلاً عن تعزيز التبادل المعرفي بين الإمارات والبحرين بما يعكس خطوة مهمة نحو مستقبل صحي أكثر تطوراً في المنطقة.
ووقعت M42 رسمياً مذكرة تفاهم مع الخدمات الطبية الملكية تتضمن تقديم خدمات زراعة القلب والرئة للمرضى في البحرين وفقًا لأعلى المعايير العالمية. وتندرج هذه الخطوة ضمن البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء "حياة" وتعكس مكانة أبوظبي المتقدمة في مجال زراعة الأعضاء مدعومةً ببنية تحتية متطورة وكوادر طبية ذات خبرات متميزة.
وُقعت المذكرة من قبل العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية وحسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025.
يعد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي جزءاً من مجموعة M42 ورائدًا في مجال زراعة الأعضاء في الإمارات. فقد أجرى المركز أكثر من 774 عملية زراعة أعضاء منذ افتتاحه في 2017 منها 241 عملية في 2024 فقط.
كما حصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على اعتماد دائرة الصحة - أبوظبي كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين مما يجعله وجهة رئيسية للرعاية الصحية المتخصصة في المنطقة.
بموجب هذه الشراكة، سيتمكن المرضى في البحرين من الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرات العالمية في مجال زراعة الأعضاء التي يتمتع بها مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مما يعزز خدمات الرعاية الصحية المتطورة في البحرين.
وأكد العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة أن الشراكة بين الخدمات الطبية الملكية ومجموعة M42 تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.
وأضاف أن هذا التعاون سيساهم في تحسين الوصول إلى خدمات طبية متطورة والارتقاء بجودة مخرجات الرعاية الصحية.
من جانبه، أشار حسن جاسم النويس إلى أن M42 تسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز معايير الرعاية الصحية في المنطقة وزيادة قدرة المرضى على الوصول إلى خدمات طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة هي جزء من رؤية الشركة لتسريع التغيير الإيجابي في القطاع الصحي على مستوى العالم.
وستركز جهود التعاون بين M42 والخدمات الطبية الملكية على تقديم برامج تدريبية متقدمة في التعليم الطبي وتبادل المعرفة وتطوير الزمالات الطبية للكوادر الصحية.
كما ستتضمن الشراكة تطوير تقنيات جديدة لتوفير خدمات رعاية صحية متخصصة بالإضافة إلى إجراء أبحاث مشتركة وتحسين سبل تقديم الخدمات الطبية.
تسعى الشراكة إلى تعزيز آفاق التعاون بين الإمارات والبحرين في مختلف المجالات الطبية المتقدمة بما يعود بالنفع على المرضى في كلا البلدين ويضع الأساس لمستقبل مشرق في قطاع الرعاية الصحية.