زنقة 20 | متابعة

لقي 3 أشخاص مصرعهم نتيجة تعرضهم لحادثة سير خطيرة اليوم الخميس، على مستوى الطريق الجهوية 704 بين بومالن دادس وأمسمرير إقليم تنغير.

الحادثة وفق مصار محلية، نجمت عن سقوط سيارة خفيفة أعلى منعرجات تسضرين الخطيرة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص في الحين.

و رغم أن نفس المكان شهد في نفس اليوم من سنة 2022 ، حادثة مميتة تسببت في مقتل 6 أشخاص إثر سقوط آلية لحفر الآبار ، إلا أن وزارة التجهيز لم تتدخل لإصلاح الحائط الوقائي المنهار منذ سنوات.

هذا وحلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بمكان الواقعة حيث تم فتح تحقيق قصد تحديد ظروف و ملابسات الحادثة المميتة ،فيما تم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل إخبار المستفتي للمفتي بالمعصية يُعدُّ من قبيل الجهر بها ؟ دار الإفتاء ترد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل إخبار المستفتي المفتي بالمعصية التي وقع فيها يُعدُّ من قبيل الجهر بالمعاصي؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن إخبار المستفتي المفتي بما ابتُلي به من معصيةٍ لا يعدُّ من قبيل الجهر المذموم بالمعاصي، إذ ينبغي على الإنسان إذا نزلت به حادثة أن يسأل عنها حتى يعرف حكم الشرع فيها.

وذكرت دار الإفتاء، أن الإخبار بالمعصية في هذه الحالة هو من إجراءات بيان الحادثة بيانًا شافيًّا للمفتي، إذا كانت الحادثة المراد معرفة الحكم فيها متعلقة بتلك المعصية، أما الجهر المذموم شرعًا فهو الإعلان عن الوقوع في المعاصي تباهيًا واستهزاء.

وأشارت إلى أن الوقوع في المعاصي ممكن في حق جميع بني آدم إلا من عصمهم الله تعالى، ومن سواهم مُعرَّض للوقوع فيها قلَّت أو كثُرت، والإصرار على الذنوب وعدم التوبة منها مذموم شرعًا، وعواقبه وخيمة، وآثاره سيئة في الدنيا والآخرة، فيجب على الواقع فيها التوبة على الفور، مع الندم والعزم على عدم العود، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه.

وتابعت دار الإفتاء: ممَّا يعظُم به الذنب المجاهرة به، بأن يرتكب العاصي الذنب علانية، أو يرتكبه سرًّا فيستره الله عزَّ وجلَّ لكنَّه يُخبر به بعد ذلك مستهينًا بسِتْر الله له، فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ» متفق عليه.

ومن صور الضرورة والحاجة: طلب الفتوى، إذ ينبغي على الإنسان إذا نزلت به حادثة أن يسأل عنها حتى يعرف حكم الشرع فيها، وهذا يكون بإخبار المفتي بعين الحادثة التي ألمت به إخبارًا دقيقًا، إذ الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، فإذا بيَّن للمفتي ما وقع فيه من المخالفة لا يكون بيانه حينئذٍ مذمومًا إن كان على جهة السؤال والاستفتاء، وإنَّما يكون مذمومًا إن كان على جهة المجاهرة والتباهي والاستهزاء.

مقالات مشابهة

  • مزاح أصدقاء يسفر عن إطلاق شاب النار على نفسه بالخطأ .. فيديو
  • فرنسا.. مقتل وإصابة 6 أشخاص في حادث طعن
  • هل إخبار المستفتي للمفتي بالمعصية يُعدُّ من قبيل الجهر بها ؟ دار الإفتاء ترد
  • حادثة سير خطيرة تخلف إصابة سائق شاحنة بمدخل مدينة آسفي
  • حالة الطقس اليوم وخريطة سقوط الأمطار.. درجة حرارة تصل إلى 6 مئوية
  • أمريكا.. مقتل 3 أشخاص إثر حادث إطلاق نار في ولاية كنتاكي
  • مصرع وإصابة 10 أشخاص إثر سقوط حافلتهم في واد ضيق شرقي باكستان
  • نفوق 6 أفيال بطريقة مروعة في حادث قطار .. فيديو
  • الأرصاد تعلن أماكن سقوط الأمطار اليوم الجمعة 21 فبراير 2025.. وتحذر من هذه الظاهرة
  • هجوم يستهدف صيادين يمنيين قبالة بونتلاند الصومالية