الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
مع بداية عام 2025، يواجه العالمُ تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على 305 ملايين شخص حول العالم.
"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحيةوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مع بداية عام 2025.
وتفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
النزاعات المستمرةوأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.
أبدت منظمة الصحة العالمية أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة الدولية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .
تلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وضمان توفير الرعاية الصحية للجميع. تأسست المنظمة عام 1948 كهيئة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات الصحية بين الدول. تُعتبر المنظمة جهة رئيسية في التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية العالمية، حيث تعمل على توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة، وتقديم الدعم التقني للدول لمواجهة التحديات الصحية، كما تساهم في تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ المبكر عن الأمراض المعدية.
إضافة إلى ذلك، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمسؤولية تطوير الإرشادات والسياسات الصحية، مثل تعزيز حملات التطعيم، والتصدي للأمراض غير السارية كأمراض القلب والسكري. تسعى المنظمة أيضًا إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية. علاوة على ذلك، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز الوقاية الصحية من خلال نشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية والتأثيرات البيئية. يُبرز عمل المنظمة في التصدي لجائحة كوفيد-19 دورها الحاسم، حيث قادت الجهود لتوفير اللقاحات، وتوزيع الموارد، وتقديم التوصيات العلمية التي ساعدت الدول على احتواء الفيروس والحد من آثاره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية بوابة الوفد الوفد الأزمات الصحية تغير المناخ منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
العُمانية/ وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية بعد ساعات فقط من تنصيبه.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر للمنظمة.
وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 284ر1 مليار دولار خلال الفترة 2023-2022
وكان ترامب قد أمر في عام 2020 م بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهمًا المنظمة بالفشل في التعامل مع جائحة فيروس كورونا فيما استخدم جو بايدن يومه الأول في منصبه في عام 2021 لوقف الانسحاب.
وجاء في الأمر التنفيذي أن الولايات المتحدة تنسحب "بسبب سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد 19 التي نشأت في ووهان، بالصين، وأزمات صحية عالمية أخرى، وفشلها في تبني إصلاحات عاجلة ضرورية، وعجزها عن إثبات استقلاليتها عن التأثير السياسي غير المناسب من قبل الدول الأعضاء في المنظمة ".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تواصل "المطالبة بمدفوعات مرهقة وغير عادلة" من الولايات المتحدة.
وأشار الأمر إلى أن عدد سكان الصين يبلغ 300% من سكان الولايات المتحدة، لكنها تساهم بنسبة أقل بـ 90%.
وأشار الأمر التنفيذي إلى أن الولايات المتحدة ستقوم "بأسرع وقت ممكن" بتعليق تحويل أي أموال أو دعم أو موارد حكومية أمريكية مستقبلية إلى المنظمة. كما ستعيد الولايات المتحدة استدعاء وإعادة تعيين أي من موظفيها أو متعاقديها الذين يعملون مع المنظمة، بحسب ما ورد في الأمر.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من منظمة الصحة العالمية على هذه الخطوة.