تكريم هلا رشدي ونورهان ومنى زاهر في مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل في نسخته الرابعة عشرة في الفترة ما بين يوم 30 يناير وحتى يوم 7 فبراير و يقوم بتكريم عدد من الفنانين الصغار منهم منى زاهر، ولاڤينا نادر، ومنذر مهران، وآدم وهدان بجانب ضيفتي شرف المهرجان وهما الفنانة نورهان والفنانة هلا رشدي على مسرح الفلكي.
ويسافر المهرجان في دورته الحالية إلى محافظتي الإسكندرية وأسوان بجانب القاهرة، ليقدم ستة عروض بجانب الورش والندوات.
ويعرض من الولايات المتحدة الأمريكية، "ثلاثية رقص معاصر "لفرقة جودي سبرلينج، تايم لابس دانس، وعرضان من المملكة المتحدة، وهما عرضي "نُسُج الصِغَر" و"راديو الخبراء الصغار"، وعرض من فرنسا وهو عرض "بالتجربة والخطأ"، هذا بجانب عرضين من مصر، هما عرض "زكي"وعرض "صندوق حكايات جحا"، وهو من إنتاج مركز أفكا للفنون.
وتتيح العروض في هذه النسخة المجال للأطفال للتعرف على العديد من الفنون المسرحية المختلفة من رقص وحكي ومسرح السيرك.
وتأتي هذه النسخة من المهرجان بدعم من السفارة الأمريكية بالقاهرة، والمركز الثقافي البريطاني، والمعهد الفرنسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكريم تلا رشدي ونورهان ومنى زاهر مهرجان حكاوي الدولى لفنون
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.