رئيس جامعة أسيوط يُشيد بفريق طبي أجرى عملية دقيقة لشاب يعاني من انفجار بمقلة العين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ بما حققه قسم طب وجراحة العيون، بالمستشفى الجامعي الرئيس بجامعة أسيوط؛ من نجاح في إجراء عملية جراحية دقيقة لشاب من محافظة الأقصر، يبلغ من العمر 35 عامًا، ويعاني من انفجار في مقلة العين، نتيجة إصابته أثناء العمل، وتطاير أجزاء من جسم معدني، وتمكّن الفريق الطبي من إجراء الجراحة بنجاح، مع الحفاظ على قدرة المريض الشاب على الإبصار.
ويمثل هذا النجاح الطبي؛ إضافة جديدة تعكس تميز الكوادر الطبية في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والبالغة الخطورة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور طارق أحمد علي رئيس قسم طب وجراحة العيون.
وقدم رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر للفريق الطبى، موضحاً أن هذا النجاح إضافة جديدة إلى سجل نجاحات مستشفيات جامعة أسيوط المشهودة، وتميُز كوادرها الطبية.
كما عكست التزام جامعة أسيوط بالدعم المستمر للقطاع الطبي، انطلاقاً من دوره الحيوي في تقديم الخدمات الطبية على مستوى عالٍ من الحرفية والمهارة، وتميز الكوادر الطبية من أطباء وتمريض في استخدام أحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية، والتي تعمل بكامل جاهزيتها؛ لخدمة آلاف المرضي بمختلف محافظات الصعيد.
وكان قسم طب وجراحة العيون، بمستشفي جامعة أسيوط الرئيس؛ قد استقبل شاب من مركز إسنا بمحافظة الأقصر، أُصيب بانفجار مقلة العين، وجرح بالصلبة، ومياه بيضاء إصابية، وذلك نتيجة إصابته أثناء العمل وتطاير أجزاء من جسم معدني؛ ليستقر داخل العين، ويسبب نزيف بالجسم الزجاجي، والتهابات داخل العين، واشتباه انفصال شبكية العين.
وقام الفريق الطبي؛ بالتدخل العاجل والدقيق، من خلال إجراء إصلاح لجرح بصلبة العين، وإزالة المياه البيضاء، بالموجات فوق الصوتية، وزرع عدسة رخوة، وتمت عملية إزالة الجسم الزجاجي، واستخراج الجسم المعدني الصلب من داخل العين، مع الحفاظ على قدرة المريض الشاب على الإبصار.
وتشكّل الفريق الطبي؛ من الدكتور وائل سليمان أستاذ طب وجراحة العيون، ورئيس الفريق الطبي، والطبيب عمر عبد الكريم مدرس مساعد طب وجراحة العيون، والطبيب عمرو محمد سيد معيد بالقسم، وتكوّن فريق التخدير من الدكتورة جيهان أحمد أستاذ التخدير، وكلٍ من الطبيبة ياسمين المصري مدرس مساعد التخدير، والطبيب إسلام أبو اليسر طبيب مقيم بالقسم، بجانب هيئة التمريض المعاونة، والفنيين، والعاملين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراء عملية جراحية التشخيص التدخل العاجل الخدمات الطبية الدكتور خالد عبد العزيز طب وجراحة العیون رئیس جامعة أسیوط الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
تعزيز الاقتصاد الطبي.. «الأعلى للبحوث الطبية» يناقش تحديات وفرص تطوير الدراسات الإكلينيكية بمصر
عقد المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اجتماعًا لمناقشة تطوير اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر.
جاء ذلك بحضور ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ومجموعة "فارما جروب"، وخبراء في مجال المعامل الطبية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية.
وأوضح الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، أن الاجتماع تناول استعراض أهم التحديات الراهنة التي تواجه البحوث الطبية الإكلينيكية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز دور مصر في هذا المجال الحيوي.
المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبيةوأشار "وديع" إلى أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة أهم المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية الإكلينيكية، والتي تشمل توافر قواعد بيانات للمواقع البحثية، ووجود كوادر بشرية مؤهلة ومدربة.
وأشاد "وديع" بالكفاءات المصرية في مجال البحوث الطبية، مؤكدًا أن مصر تمتلك فرقًا بحثية قادرة على المنافسة عالميًا، مشددًا على أهمية تقديم التسهيلات التنظيمية، وتسريع الإجراءات لتسجيل مواقع إجراء البحوث واللجان المؤسسية، مما يسهم في تسريع وتسهيل الموافقات على الدراسات الإكلينيكية في مصر.
وأكد "وديع" أن المجلس سيضع سياسات وخططًا واضحة لتحسين اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية، بما يضمن نمو هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للبحوث الطبية الإكلينيكية.
ومن جانبه، أشار الدكتور تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، إلى أن التشريعات والإجراءات التنظيمية الحالية ساهمت في تحسين بيئة البحث الطبي الإكلينيكي، لافتًا إلى أن هناك بعض التحديات التي ما زالت قائمة، ولابد من سرعة التغلب عليها.
وفي إطار مخرجات الاجتماع، أصدر الدكتور شريف وديع قرارًا بتشكيل لجنة تابعة للمجلس، برئاسة لواء طبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية وعضو المجلس الأعلى، وعضوية كل من: الدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، والدكتورة عزة صالح، والدكتورة وفاء عبد العال، أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في اقتصاديات الصحة، وذلك للعمل على تطوير واعتماد المعامل المصرية كمعمل مركزي رئيسي للبحوث الطبية الإكلينيكية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحث سبل الاعتماد الدولي، وعقد شراكات مع معامل دولية لتعزيز إمكانيات البحث الطبي الإكلينيكي في مصر.