طفل عراقي يؤلف كتابًا لنشر الثقافة البيئية باللغتين العربية والإنجليزية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في محاولة لتثقيف القراء الصغار وتوعيتهم بالحفاظ على البيئة والحد من التلوث في مدنهم، ألف الطفل العراقي أحمد الكامل البالغ من العمر 9 سنوات، كتابا باللغتين العربية والإنجليزية، إذ شارك «الكامل» في عدد ورش العمل حول حماية البيئة كما انغمس في قراءة كتب مختلفة حول هذا الموضوع ليكتسب الإلهام والمعرفة التي قادتهإلى تأليف كتابه الخاص الذي حمل عنوان «معا لحماية الأرض».
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «طفل عراقي في التاسعة من عمره يؤلف كتابًا لنشر الثقافة البيئية باللغتين العربية والإنجليزية».
وأفاد التقرير: «ويحتوي الكتغاب على رسوم توضيحية تشرح الطرق العملية للأطفال للإسهام في أن تكون البيئة من حولهم أقل تلوثا ليطبع «الكامل» ووالده 1000 نسخة من الكتاب ليوزعها مجانا على الأطفال».
الملوثات وطرق علاجهاوقال الطفل العراقي أحمد الكامل، إنه بدأ في تأليف الكتاب منذ عام، ودرس الموضوع بتعمق، لكي يعرف الملوثات وطرق علاجها، وقرأت كتب عديدة عن هذا الأمر، حتى استطاعت تأليف كتاب يتكون من 29 صفحة.
وعلى صعيد آخر تنطلق فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بعدما أنهت وزارة الثقافة، التجهيزات والاستعدادات لافتتاح المعرض.
وكان قد تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مساء أمس الأول، الاستعدادات النهائية لانطلاق المعرض فى الفترة من 24 يناير حتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية.
وتشهد هذه الدورة، نقلة نوعية، حيث يصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1345 دار نشر، بزيادة قدرها 145 دارًا عن الدورة السابقة والتى بلغ عدد دور النشر المشاركة بها 1200 دار، فى حين زاد عدد الدول المشاركة خلال الدورة الحالية بمقدار 10 دول، ليصل عدد الدول المشاركة هذا العام إلى 80.
فيما بلغ عدد العارضين 6150 خلال هذه الدورة، بزيادة 600 عارض عن الدورة السابقة. ويُعد معرض القاهرة الدولى للكتاب، من أكبر معارض الكتب فى الشرق الأوسط، حيث يقع على مساحة 80 ألف متر مربع، وفى عام 2006 اُعتبر ثانى أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولى للكتاب. وزار المعرض فى دورته الـ55 ما يقرب من 4 ملايين، و800 ألف زائر.
ومن المقرر أن يستقبل المعرض الزوار فى المواعيد المحددة يوميًا من 10 صباحا إلى 8 مساء عدا الخميس والجمعة حتى 9 مساء كل أيام الأسبوع. ويصاحب المعرض هذا العام، برنامج ثقافى متنوع من خلال 600 فعالية متنوعة تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضًا فنية بمشاركة نخبة من المبدعين من مصر والخارج.
وفى دورته الـ54، شهد مشاركة ما يقرب من 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، بمشاركة 53 دولة، وضم البرنامج الثقافى قرابة الـ500 فعالية ثقافية متنوعة.
أما عن الدورة 53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، فشارك فيها 1063 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا وتوكيلًا من 51 دولة. بلغ عدد الأنشطة الثقافية المصاحبة 317 فعالية.
وتطلق وزارة الثقافة، عبر مختلف قطاعاتها المعنية بالنشر، مبادرة «المليون كتاب»، وتقوم على إهداء الوزارة مليون كتاب فى شتى مجالات المعرفة ولجميع الفئات العمرية إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى جامعة الأزهر، الكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين. الكتب من إصدارات «القومى للترجمة، وقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، وهيئة الكتاب، ودار الكتب والوثائق، والأعلى للثقافة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأليف الكتاب بوابة الوفد الوفد القراء الصغار الدولى للکتاب
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو (أيار) المقبل، وأصبحت جائزة "كنز الجيل"، منذ إطلاقها في العام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.
تتضمن 6 فئات وبقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة".وأضاف: "جائزة "كنز الجيل" شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح أن الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة؛ فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وذكر: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع".
وتستمد جائزة "كنز الجيل" مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتعمل الجائزة أيضاً على ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
ولجائزة "كنز الجيل" شروط عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة؛ إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتشتمل الشروط على أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي "الترجمة" و"الدراسات والبحوث"، حيث تُقبل الأعمال المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى أو الدراسات المكتوبة بلغات حية أخرى. ويجب أن تكون الأعمال قد تم نشرها في السنوات الخمس الماضية، وأن تحمل رقماً دولياً لضمان حقوق الملكية.
و أيضا عدم قبول الأعمال التي سبق لها الفوز بجوائز عربية أو أجنبية كبرى، علما بأنه لا يتم إعادة النسخ المقدمة من الكتب أو الأعمال الفنية إلى أصحابها. وتحتفظ الجائزة بحق نشر الأعمال المقدمة بعد دراستها وتقييم إمكانات تطبيق ذلك. كما يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح في فرع الفنون وفقًا لنوع الفن الذي تحدده اللجنة في كل دورة. وفي حال عدم فوز العمل، يمكن إعادة الترشح به بعد مرور خمس سنوات من الدورة السابقة.
وبالنسبة لفرع "المجاراة الشعرية" هذه الدورة، تمنح الجائزة للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع "الترجمة" للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
أما فرع "الفنون" فتمنح الجائزة لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
أما جائزة فرع "الشخصية الإبداعية" فتمنح للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر.
وأخيراً، تُمنح جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.