عصمت يستقبل وزيرة الطاقة والبيئة بجمهورية مالطا لبحث التعاون فى مجالات الربط الكهربائي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ميرام دالي وزيرة الطاقة والبيئة بجمهورية مالطا والوفد المرافق لها، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وتم عقد اجتماعا بحضور روبرتو باتش سفير مالطا لدى القاهرة والمهندسة صباح مشالى نائب الوزير، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مختلف المجالات، لاسيما الطاقات الجديدة والمتجددة وبناء القدرات فى مجالات الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر وسوق الكهرباء، وكذلك تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بما يساهم في تحسين البنية التحتية للطاقة وتعزيز الأمن الطاقي فى البلدين.
ناقش اللقاء مستجدات الأعمال وتشكيل فرق العمل لتفعيل مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين مصر ومالطا مطلع العام الماضى والعمل المشترك لبناء القدرات فى مجالات الربط الكهربائي وبحث الربط غير المباشر بين الدولتين، وتنويع مصادر الإمداد بالطاقة ودعم التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات والتعاون فى مجال الهيدروجين الأخضر ، وتم التطرق إلى الرؤية المصرية حول تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
تناول اللقاء مجالات التعاون، والاستكشاف في مجال أنظمة الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الناشئة، والبحث والابتكار في مجالات الطاقة والكهرباء، ودعم إجراءات استيعاب كفاءة الطاقة وخططها، وكذلك دعم خطة العمل بين الفرق الفنية والخبراء فى الدولتين وتنظيم الزيارات والبرامج التدريبية وتبادل المعلومات بين الجانبين وبناء القدرات في مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة وخاصة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتعزيز قدرة الدولتين فى مجال توليد الطاقة النظيفة فى إطار الرؤية المشتركة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة.
أكد الدكتور محمود عصمت أهمية التعاون مع جمهورية مالطا فى مجالات الكهرباء وخاصة مجال الطاقة المتجددة، مشيرا أن تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون يأتي وسط التحول السريع الذي يحدث في قطاع الطاقة، مع وجود إمكانات قوية بمصر ومالطا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، موضحا أهمية العمل المشترك لدعم الحلول الرامية إلى مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ والتوسع فى مشروعات الطاقات المتجددة ودعم وتطوير البنية التحتية وتعزيز أمن الطاقة فى البلدين.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين البلدين، بما يعزز مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة، فى إطار التعاون المصرى الأوربي لتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي المشترك وتحقيق المنفعة المشتركة وتصدير الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى الأسواق الأوروبية، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع بين مصر ومالطا على كافة المستويات، مشيرا إلى حرص الحكومة على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي مع أوروبا وما يتطلبه من قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
أوضح الوزير أن قضية الطاقة الكهربائية تحظى باهتمام خاص من الحكومة باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى المجالات وأن مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرا إلى التعديلات التشريعية لتسهيل الاستثمار في هذا المجال والتى تعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة فى إطار استراتيجية مزيج وأمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها أبدت ميرام دالي وزيرة الطاقة والبيئة بجمهورية مالطا اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وأهمية العمل المشترك فى اطار مذكرة التفاهم والاستفادة بمحاورها المختلفة، مشيدةً بما يمتلكه قطاع الكهرباء في مصر من خبرات كبیرة فى مجالات العمل، مؤكدةً ضرورة زيادة حجم التعاون فى كافة مجالات الكهرباء وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة والتدريب وتبادل المعلومات والخبرات والاستثمار وتشجيع الشركات فى البلدين على تنفيذ المشروعات المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء الربط الكهربائي المزيد الکهرباء والطاقة المتجددة الربط الکهربائی الطاقة المتجددة التعاون فى فى مجالات فى مجال فى إطار
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يبحث التعاون الطاقوي مع إثيوبيا
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، محادثات معمقة مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا جيليتا.
وحسب بيان للوزارة، تركزت المباحثات على سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات إنتاج، نقل، توزيع وتحويل الكهرباء.
وأبدى الجانب الإثيوبي اهتمامًا كبيرًا بالاستفادة من الخبرة الجزائرية، لا سيما من خلال مجمع سونلغاز. لتطوير شبكته الكهربائية في المناطق النائية والفلاحية. وكذا تصدير الطاقة على المستوى الإقليمي.
وأكد محمد عرقاب إستعداد الجزائر لدعم إثيوبيا في تطوير مشاريع الطاقات المتجددة. خصوصًا في المحطات الشمسية الكهروضوئية المركزية واللامركزية، والطاقة الريحية.
كما أبرز خبرة الجزائر، من خلال سونلغاز، في كهربة المناطق الريفية والمعزولة، تعزيز الشبكات الكهربائية. وتقديم حلول مبتكرة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
ومن جانبه، استعرض هبتامو إتيفا جيليتا التقدم الذي حققه قطاع الطاقة في إثيوبيا. مشيرًا إلى ارتفاع نسبة السكان الذين يتمتعون بالكهرباء إلى 54%. وإلى الأثر الإيجابي لتوسيع استخدام محطات الطاقة الشمسية في المؤسسات التعليمية والمرافق العامة.
كما أكد أهمية التعاون مع الجزائر في كهربة الريف، مستشهدًا بتوفير الكهرباء لأكثر من 10 آلاف شخص في أقاليم الصومال، أوروميا، وعفر. مع تطلع بلاده للاستفادة من التجربة الجزائرية في كهربة المستثمرات الفلاحية، المناطق الصناعية، والمشاريع التنموية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد مشاريع ملموسة في أقرب الآجال. بما يعزز التعاون الطاقوي، ويتيح فرصًا جديدة للشراكة في مشاريع الطاقات المتجددة، البنية التحتية الكهربائية والشبكات. بما يضمن تبادلًا مثمرًا للخبرات ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور