القصة الكاملة لقرار تعريب علوم الطب والصيدلة في جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية العديد من الأخبار حول قضية تعريب مناهج العلوم الطبية بجامعة الأزهر في كليات الأسنان والطب البشري والصيدلة، وقد تابعت جامعة الأزهر ذلك بعد تداول القرارات بشكل رسمي.
بداية قصة تعريب المناهجوبدأت فكرة تعريب المناهج حينما أعلن الدكتور داود سلامة رئيس جامعة الأزهر، خلال احتفالية اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر 2024، أنَّ مجلس الجامعة اتخذ خطوة تاريخية بتشكيل لجنة لدراسة تعريب علوم الطب والصيدلة والهندسة.
وأوضحت مصادر في المجلس الأعلى للأزهر الشريف لـ«الوطن»، أنَّ القرار المعلن والمتداول بشأن تعريب المناهج ما هو إلا توجيه بدراسة إمكانية التعريب وبحثها في الكليات الطبية المعنية، وخلال الفترة المقبلة ستنتهى اللجان من إعداد التقارير الرسمية وترفعها لرئاسة الجامعة لتحديد موقفها من التعريب.
اعتراض وقبولومنذ تداول الصور الأولى لقرارات تشكيل لجان تعريب المناهج الطبية في جامعة الأزهر وانقسمت الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، إذ يرى المؤيدون لتلك القرارات أنّها استعادة لتاريخ العلماء العرب ودورهم في العلوم الطبية، بينما يرى المعارضون أنَّ العلوم الطبية على مستوى العالم يتمّ تداولها باللغة الإنجليزية ولغات أخرى وبالتالي يجب الالتزام بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر تعريب العلوم الطبية الأزهر الشريف جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.