المغرب يسحق الجزائر في معرض السياحة الدولي.. فراغ أروقة “العالم الآخر” مقابل توهج رواق “مملكة 12 قرن”
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | مدريد | تصوير : محمد أربعي
حققت المملكة المغربية في معرض السياحة الدولي 2025 بمدريد ، انتصارا ساحقا على الجزائر، بعدما استطاعت جذب اهتمام و إقبال مختلف الزائرين و كبار الشخصيات على رأسهم ملك إسبانيا.
العاهل الاسباني فيليبي السادس ، اختار الرواق المغربي من بين جميع الأروقة المشاركة ليخصه بزيارة جذبت اهتمام الصحافة الإسبانية التي تحدثت عن أن الملك فيليبي لم يزر سوى رواق البرازيل ضيف الشرف الدورة الحالية ، و المغرب ، أما باقي زياراته فكانت لأروقة المقاطعات الإسبانية فقط.
الرواق المغربي الذي تألق بإبراز الهوية و الثقافة المغربية ، قابله غياب للجزائر التي قاطعت المعرض و لم تشارك بالرواق الرسمي، فيما بقي رواق خاص بوكالات الاسفار الجزائرية فارغا حسب ما رصدته عدسة Rue20.
و جذب الرواق المغربي، الآلاف من الزوار سواء للتعرف على الصناعة التقليدية المغربية أو تذوق الطعام المغربي الفريد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معرض التعليم الدولي”EDGEx”.. تجربة سعودية تضع التعليم في قلب التحوّل التقني
المناطق_واس
شكّل معرض التعليم الدولي” EDGEx 2025″ تجربة متكاملة جمعت بين المعرفة والتقنية، وبين العروض التفاعلية والمحتوى العلمي المتخصص، في مشهد أعاد تعريف المعارض التعليمية بصفتها منصات للإلهام والحوار وتبادل الخبرات.
ومع تنوع الفعاليات بين جلسات نوعية وورش تدريبية وشراكات إستراتيجية برز المعرض نقطة التقاء للجامعات، والخبراء، والمبتكرين، وأتاح للزوار مساحة للتعرّف على ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية من حلول تعليمية متقدمة وبرامج تطويرية تُواكب المستقبل.
وبرزت أجنحة الجامعات مساحات حيوية تعكس التنوع في الرؤى التعليمية، وظهرت توجهات مختلفة في كيفية دمج التقنية بالعملية التعليمية، وتقديم محتوى يواكب مهارات القرن الـ 21.
وكان للفعاليات المصاحبة مثل ورش الذكاء الاصطناعي والتعليم الذكي أثرٌ ملموس في تسليط الضوء على الاتجاهات العالمية الجديدة في تطوير التعليم، وإبراز الدور السعودي في هذا التحول.
ومن أبرز ما ميّز المعرض هذا العام، الحضور النوعي للطلاب من مختلف المراحل التعليمية، الذين وجدوا في الأجنحة التفاعلية وورش العمل بيئة محفّزة لتوسيع آفاقهم المعرفية، واكتشاف مسارات مهنية وتعليمية جديدة، إذ أكد عددٌ منهم أن تجربتهم في المعرض أسهمت في بلورة اهتماماتهم المستقبلية، وشكّلت مذكرات التفاهم والشراكات الدولية التي وُقّعت خلال المعرض مؤشرًا على الانفتاح الأكاديمي السعودي على أفضل الخبرات العالمية، وسعي المؤسسات التعليمية إلى بناء منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر برامج مهنية نوعية ونماذج تطويرية فعّالة.
ولم يَغب عن الأنظار التفاعل اللافت بين الزوار ومقدمي المحتوى داخل الأجنحة؛ مما أضفى على المعرض طابعًا تفاعليًا أسهم في صناعة الأفكار، وبلورة التوجهات المستقبلية في قطاع التعليم.