كتب وزير الاقتصاد امين سلام عبر منصة "اكس": رفع حظر الأشقاء السعوديين من القدوم الى لبنان باذن الله، سيكون بحد ذاته رسالة للعالم أجمع ان لبنان واللبنانيين كافةً كافةً كافةً في حاضنة مملكة الخير بأمان وسلام ، وكما كان الوضع على مرّ الزمن بين السعودية ولبنان".

و اضاف: "كما قال لنا منذ فترة مقربون من القائد العربي النشيط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في آخر زيارة لنا للعاصمة الرياض، معبرين لنا عن محبتهم واهتمامهم بلبنان: "اننا نريد لبنان واللبنانيين ليس في القطار فقط بل في غرفة قيادة قطار رؤية 2030 السعودية"! واذ نرى برفع الحظر السعودي قريباً عن لبنان باذن الله بانها دعوة سعودية للمجتمع العربي والدولي بجعل لبنان وجهة الاستثمار الجديدة القديمة والتاريخية وخطة عمل ونقطة البداية لانطلاق عجلة الازدهار والتقدم في المنطقة لبنية جيل عربي جديد يعيد امجاد تاريخ الاكتشافات والصناعات والثقافات العربية وذلك تبعاً للدور المتميز للبنان بتنوع اطيافه على مساحة الـ 10452كلم ضمن الامة العربية من المحيط الى الخليج".



 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران

نشر موقع " نوتيتسي جيوبوليتيكي" تقريرا سلّط فيه الضوء على صفقة بيع صواريخ موجهة بالليزر من الولايات المتحدة إلى السعودية، كخطوة محورية في لعبة توازنات معقّدة تشمل أمن الخليج، وكبح إيران، وتعزيز الصناعة العسكرية الأمريكية.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الولايات المتحدة وافقت على بيع السعودية أنظمة أسلحة موجهة بالليزر من نوع أدفانسد بريسيجن كيل وبين سيستم، وهي خطوة تُضيف حجرًا إضافيًا في استراتيجية معقدة يتقاطع فيها ـ دون انقطاع ـ أمن الخليج العربي، واحتواء إيران، وإنعاش الصناعة الدفاعية الأمريكية، والتوازن العالمي الجديد.

وأوضح الموقع أنه من الناحية العملياتية، تُعدّ الصواريخ الدقيقة سلاحًا مثاليًا للساحات الحالية. فهي منخفضة التكلفة (22 ألف دولار لكل واحدة)، ومتعددة الاستخدامات، وقادرة على إصابة الطائرات المُسيّرة، أو الآليات الخفيفة، أو الميليشيات المتحركة، مع تقليل الخسائر بين المدنيين.

وفي سياق مثل السياق اليمني، حيث يستخدم الحوثيون أنظمة بدائية ولكن فعّالة لتعطيل حركة التجارة في البحر الأحمر، تأتي هذه الإمدادات استجابةً لحاجة حقيقية: تحسين قدرة السعودية على الرد بوسائل متوافقة مع حرب "هجينة"، منخفضة الحدة ولكن عالية الوضوح.

ومع ذلك؛ لا تهدف هذه الإمدادات فقط إلى الدفاع عن الرياض ضد الطائرات المُسيّرة، بل تهدف أيضًا إلى تهيئة المجال العسكري لاحتمالات التصعيد في المستقبل. فترامب، العائد إلى البيت الأبيض، أظهر بالفعل نيته في تشديد الموقف المعادي لإيران. وإذا كان اليمن لا يزال شوكة في الخاصرة، فإن إيران تظل الهوس الإستراتيجي لواشنطن.


وذكر الموقع أن اختيار شركة بي إيه إي سيستمز كمقاول يعكس أيضًا الجانب الآخر من العملية: فصناعة الدفاع الأمريكية تُعد اليوم ركيزة إستراتيجية واقتصادية وتوظيفية. وكل عملية بيع تمثل دفعة من الأوكسجين للأقاليم الصناعية، وكل عقد يُعتبر استثمارًا سياسيًا داخل البلاد. ومع الحرب في أوكرانيا التي تستنزف المخزونات والميزانيات، يظل السوق الخارجي أمرًا أساسيًا لدعم وتيرة الإنتاج والحفاظ على التفوق التكنولوجي.

وفي الوقت نفسه، تبقى السعودية، بميزانية عسكرية تقارب 78 مليار دولار، واحدة من الجهات الفاعلة القليلة على مستوى العالم التي تمتلك موارد مالية سائلة، وطلبًا مرتفعًا، وهامشًا سياسيًا يسمح لها بالشراء بشكل مستمر، وبالنسبة للولايات المتحدة، فهي شريك صعب، لكنه مربح. 

وعلى المستوى الجيوسياسي، عادت السعودية لتكون محور النفوذ الأمريكي في الخليج. فبعد المرحلة الغامضة المتمثلة في الانسحاب من أفغانستان، والسياسة الأوبامية للانفتاح على طهران، تعيد واشنطن اكتشاف فائدة الحليف القديم. وتفعل ذلك بالطريقة التي تجيدها أكثر من غيرها، من خلال تعزيز قدراته العسكرية.

ولفت الموقع إلى أنه بالمقابل فهناك خطر واضح: غكل زيادة في القدرات العسكرية من طرف تُشعل سباقًا للتكيف من الطرف الآخر. وقد ترى إيران هذه الإمدادات ليس كإجراء دفاعي، بل كإشارة عدائية مقنّعة. وفي ساحات غير مستقرة مثل العراق ولبنان وسوريا، قد يظهر تأثير الدومينو قريبًا.

وأكد الموقع على أن هناك بُعدًا سياسيًّا لهذا الموقف، ترسل واشنطن من خلاله رسالة واضحة: من يصطف ضد طهران، ومن يضمن "الاستقرار" (وهو مصطلح غالبًا ما يكون غامضًا)، سيُكافأ بالتكنولوجيا، والتمويل، والضمانات. وتتداخل لغة الدبلوماسية مع لغة الترسانات. وحتى في ظل ترتيبات مستقبلية محتملة بعد الحرب في غزة، أو في مفاوضات إقليمية حول الملف النووي، يصبح الموقف السعودي ذا أهمية حاسمة.

واختتم الموقع تقريره بالقول إن بيع الصواريخ هو إذًا جزء من استراتيجية أوسع، تجمع بين الردع، والمصالح الاقتصادية، والنفوذ، والسردية. لكنها، مثل كل تحركات القوى الكبرى، تحمل في طياتها مخاطر. ففي الشرق الأوسط، كما تُعلّمنا التاريخ، كل أداة صُممت لـ"الحد من الأضرار" قد تتحول، إذا أسيء استخدامها، إلى شرارة لتصعيد أكبر.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة إقالة كريدية
  • مُداهمة منزل مطلوب في طرابلس
  • سلام من طرابلس: يهمنا أن يكون الاستقرار الأمني مستداماً
  • الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران
  • السعودية: لا سلام دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين: الأول من أيار سيكون مناسبة لتنظيم حقوق العمال
  • سليمان: لتُترك للدولة وحدها المسؤولية الوطنية
  • وهاب: لسحب كافة عناصر حماية السياسيين
  • إليكم حالة طقس لبنان خلال اليومين المقبلين.. كيف سيكون؟
  • بالفيديو.. رسالة من وسام حنا إلى هدى شديد على مسرح أكرم من مين