منة عرفة تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تصدر اسم الفنانة منة عرفة تريند محرك البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، بأكثر من ألفي عملية بحث، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تقديمها إعتذار للفنانة إلهام شاهين، بعدما نشب بينهما خلاف مؤخرًا، من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفديوهات "إنستجرام".
وكان قد نشب الخلاف بين إلهام شاهين ومنة عرفة، خلال الفترة الأخيرة، وجاء هذا الخلاف نتيجة اختلاف الآراء حول المشاهد الساخنة مؤخرًا.
اعتذار منة عرفة
وجاء إعتذار منة عرفة، من خلال مشاركتها صورة لـ إلهام شاهين، وعلقت عليها قائلة:" استاذتنا ونجمتنا الكبيرة وقدوتنا اللي دايمًا بنفتخر بيها دايمًا بكون مبسوطة وفرحانة بحضرتك لما بشوفك في أي احتفاليه أو مهرجان أو تكريم لأنك بجد تستاهلي كل التقدير والاحترام والمحبة".
وأضافت:" أنا عايزة استغل الأيام الجميلة المفترجة اللي احنا فيها دلوقتي وأقولك كل سنة وحضرتك طيبة جميلة وقلبك طيب وجميل وأبيض زي ما اتعودنا عليه، وناجحة وبخير دايمًا يا رب، واعتذرلك وأقولك أنا أسفة عن أي حاجة صدرت مني تجاه حضرتك في يوم من الأيام، أنا مكنتش اقصدها، أنا بحبك وبحترمك جدًا وبقدرك وبقدر فنك وإبداعك إلى كلنا كبرنا عليه، واتعلمنا منه كتير وأخر حاجة بتنمنالك كل النجاح والتوفيق وكل الخير إلى في الدنيا لأنك تستاهلي كل حاجة حلوه زيك".
منشور منة عرفةآخر أعمال منة عرفة
وكان اخر أعمال منة عرفة هو فيلم "أسود ملون" وجسدت خلاله شخصية سالي الفتاة التي تريد أن تتزوج بأي طريقة وتتمنى أن تعيش قصة حب، ويشارك في بطولته كل من: بيومي فؤاد، ومحمد كيلاني، ورنا رئيس، ومنة عرفة، وأحمد فتحي، ومحمود حافظ، وإبرام سمير، ولأول مرة المطرب عصام صاصا، والعمل من تأليف أحمد عبدالفتاح عثمان، وإخراج حسن البلاسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة منة عرفة بيومى فؤاد تريند جوجل منة عرفة إلهام شاهين منة عرفة
إقرأ أيضاً:
موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟
يشهد شهر رمضان الكريم العديد من العادات المصرية التى يسود فيها جو من المحبة والألفة وتسود الأجواء الروحانية، وعليه فإن أبرز ما يميز الشهر الفضيل المواكب الدينية وحلقات قراءة القرآن في رمضان، وزينة المساجد وعمارتها، فضلا عن انتشار "موائد الرحمن" الخيرية التي عرفتها مصر على مدار عصورها الإسلامية حتى الآن.
لا يبخل المواطنين خلال الإفطار بدعوة عابري السبيل إلى مشاركتهم الطعام فضلا عن الاحتفالات الدينية التى تنتشر في القاهرة ، فضلا عن إحياء ليالي رمضان باحتفالات و دروس الوعظ في المساجد.
وفى وقت الإفطار تتزين شوارع مصر بمشاهد التراحم والتآخي، حيث تنتشر موائد الرحمن التي توفر وجبات الإفطار للصائمين، خاصة من الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى العابرين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم قبل أذان المغرب.
أصل موائد الرحمنيرى البعض أن الفكرة تعود لموائد الرحمن ظهر في عصور لاحقة، وتحديدا خلال الدولة الفاطمية حيث كان الخليفة العزيز بالله الفاطمي أول من أطلق مائدة رحمن في شهر رمضان، حيث خصص مائدة لإفطار الصائمين في جامع عمرو بن العاص، ولم تقتصر المبادرة على مجرد مائدة، بل كانت جزءًا من نهج الدولة في دعم الفقراء.
في زمن العزيز بالله، كان مطبخ القصر الفاطمي يخرج يوميا خلال رمضان أكثر من 1100 قدر من الطعام، تحتوي على أصناف متنوعة، توزع على المحتاجين وقت الإفطار، وكان الخليفة يتابع المشهد من شرفته، مستمعا إلى تلاوة القرآن وحلقات الذكر، بينما تستمر المائدة عامرة حتى وقت السحور.
وقد عُرفت هذه المائدة في بداياتها باسم "دار الفطرة"، وكانت تقام خارج القصر لتكون متاحة لعامة الناس ،و مع مرور الزمن، تطورت الفكرة وانتشرت بين الحكام والأمراء الذين خصصوا أوقاف خيرية لضمان استمرار تقديم الطعام للفقراء والمساكين، ليس فقط خلال رمضان، بل أيضا في الأعياد والمناسبات الدينية.
إرث إنساني مستمرلم تقتصر موائد الرحمن على الطعام، بل امتدت لتشمل تقديم الهدايا والاحتياجات الأساسية للفقراء، خاصة في عيد الفطر، حيث جرت العادة على توزيع الكعك والتمر والبندق، في تجسيد واضح لروح التكافل الاجتماعي التي تميز هذا الشهر الفضيل.