حسن هجرس: كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة خارطة طريق لتعزيز الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة جاءت شاملة وملمة بجميع القضايا والتحديات الراهنة التي تواجه المصريين، حاملة رسالة طمأنة وثقة للشعب المصري، معيدة التأكيد على أهمية الشفافية والمصارحة كركيزة أساسية في العلاقة بين القيادة والمواطنين.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم إلى أن الرئيس السيسي حرص على إبراز تضحيات رجال الشرطة ودورهم البطولي في التصدي للإرهاب وحماية الأمن والاستقرار، مؤكدًا أنهم العمود الفقري للأمن الداخلي، لافتا إلى أن إصرار الرئيس على مصارحة الشعب بحقائق هذه الأزمات، تعكس الشجاعة والشفافية التي عهدناها من القيادة السياسية والتي بنت بناء جسور ثقة كبيرة بين القيادة والشعب على مدار العشرة أعوام الماضية.
ولفت إلى الرئيس حرص على تجدد الدعوة للمصريين إلى الحفاظ على وحدة الصف الوطني والوقوف خلف مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجهها البلاد تتطلب تضافر جهود الجميع وأن نجاح مصر في تحقيق الأمن والاستقرار يمثل ركيزة أساسية لاستكمال مسيرة التنمية.
وأشار هجرس إلى أن رسائل الرئيس لم تكن مجرد كلمات احتفالية، بل هو بمثابة خارطة طريق للمرحلة المقبلة، حيث وضع أسسا واضحة للتعامل مع التحديات، ودعا الجميع لتحمل المسؤولية الوطنية، مؤكدا أن كلمة الرئيس حملت رسالة أمل وثقة في المستقبل، بأن مصر قادرة، بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي، على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافها وتطلعاتها لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة متقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رجال الشرطة الشفافية احتفالية عيد الشرطة المصارحة المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».