«مسافة السكة».. التحالف الوطني يكشف تفاصيل قوافل دعم غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إنَّ مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف وجميع فرق عمل ومتطوعي المؤسسة؛ سعداء بالمشاركة بفاعلية في كل قوافل التحالف «مسافة السكة» التي نظمها التحالف، لدعم الأشقاء في قطاع غزة مند اندلاع الأحداث في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن والتي وصلت عددها إلى 9 قوافل.
جاء ذلك في كلمة الرئيس التنفيذي لصناع الخير في الفعالية الخاصة التي نظمها التحالف أمس أمام معبر رفح بحضور السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء وعدد من قيادات مؤسسات التحالف.
وقال «عبدالفتاح» في كلمته «هذا المشهد يعكس معدن الشخصية المصرية الأصيل وقيم الجمهورية الجديدة من العمل المتكامل على كل الأصعدة سياسيا جنبًا إلى جنب مع العمل الإغاثي، دعمًا للأشقاء في قطاع غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة».
ووجه رسالة امتنان وشكر للقيادة السياسية على دعمها المطلق وجهودها المضنية لدعم القضية الفلسطينية وإغاثة الإخوة في القطاع، كما وجه رسالة إعزاز وتقدير إلى قيادات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وكل فرق عمل التحالف ومؤسساته لصناعة.
وتابع: «هذا المشهد يختزل جهد أكثر من 15 شهرًا من العمل الدؤوب لإمداد أهلنا في القطاع بالمساعدات بمختلف أشكالها، جنبًا إلى جنب مع الدور الهام والصاعد في دعم الشرائح الأولى بالرعاية في كل شبر على أرض مصر»، معربًا عن الامتنان والتقدير الي شركاء المسيرة المؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال مسؤوليتها المجتمعية، كما يسعدنا أن نتقدم بالشكر للمؤسسات الإقليمية والدولية التي وثقت بنا وبالتحالف وعقدت معنا شراكة فاعلة في جانب ادخال المساعدات للأشقاء».
وأوضح أن صناع الخير سعت إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة عمليات جمع وتعبئة وتغليف ونقل ووصول المساعدات حتى هنا، ضمن قوافل التحالف مسافة السكة ويسعدنا أن نعلن أننا لم نتخلف عن المشاركة في أي من قوافل التحالف التسع بمساعدات تنوعت بين المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف والملابس والبطاطين والخيام وكان كل هذا الجهد تنفيذا لتوجهات التحالف في تمثيل الدولة المصرية بما يليق بعظمة مصر»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناع الخير رفح غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أمثال الحويلة: التسجيل مستمر عبر منصة المساعدات واللجان المختصة تدرس الحالات المستحقة
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة عن تلقي الوزارة، أمس تبرعا سخيا لصالح الحملة الوطنية لجمع التبرعات لسداد ديون الغارمين، بقيمة 4 ملايين دينار، و 2 مليون من بيـــــت الزكــــاة و2 مليون من ورثة المرحوم عيسى العثمان، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بتوطين العمل الخيري، وتوجيه ريعه قدر المستطاع إلى الداخل ليتسنى إنهاء معاناة المواطنين الغارمين وأسرهم.
وأكدت الحويلة في تصريح صحافي أمس أن مساندة الأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات الخيرية والمبرات لفعل الخير ليست بغريبة على الكويت وأهلها الذين جبلوا على حب العمل الإنساني، وتعزيز مفهوم التكافل وتفريج كروب الناس، داعية الأفراد والمؤسسات والشـــركــــات إلــى التــــبرع لـ «الغارمين»، ليتسنى للحملة «الإنسانية الوطنية» تحقيق أهدافها المنشودة، وتنفيذ الرؤية السامية بتوطين العمل الخيري، لافتة إلى أن التقديم للاستفادة من الحملة هذا العام من خلال «منصة المساعدات المركزية» دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة.
وأضافت الحويلة أن «التسجيل في الحملة مازال مستمرا وبكل شفافية، وذلك بعد رفع المستفيد جميع الأوراق والمستندات المطلوبة، ومن ثم يتم درس الحالات باستفاضة للتأكد من استحقاقها، وتحقيقها ضوابط واشتراطات الصرف».
6 ملايين دينار للحملة
من جانبه، كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د.خالد العجمي عن تشكيل 6 لجان شرعية متخصصة، تضم ممثلين من وزارتي الشؤون والأوقاف، وبيت الزكاة، والأمانة العامة للأوقاف، واتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، لدراسة الحالات المتقدمة عبر «منصة المساعدات المركزية» الراغبة في الاستفادة من حملة الغارمين، التي أطلقتها الوزارة 14 الجاري، وتستمر لمدة شهر.
وقال العجمي إن «هذه اللجان ستعمل على وضع معايير شرعية لاستحقاق الصرف، إلى جانب العمل على التأكد من استيفاء المتقدمين لضوابط واشتراطات الحملة، لضمان التوزيع العادل لتبرعاتها، ومنع أي ازدواجية في الصرف أو استغلال الأمر بصورة خاطئة بعيدة عن الهدف الأساسي للحملة، وليتسنى إيصال الأموال إلى مستحقيها الحقيقيين، مؤكدا أن الانطلاقة الحقيقية للحملة بدأت يوم أمس بجمعها ما يزيد على 6 ملايين دينار.
وبشأن مشاركة الجمعيات التعاونية في الحملة، ذكر العجمي «أن كثيرا من التعاونيات أعلنت مشاركتها بمبالغ كبيرة، غير أننا ننتظر استلام الشيكات الرسمية الخاصة بهذه المبالغ»، موضحا أن الوزارة خاطبت اتحاد الجمعيات للتعميم على التعاونيات الراغبة في المشاركة بالحملة من زكواتها السنوية، وفقا للقرارات المنظمة للأمر، مبينا أن ثمة شرطين أساسيين للاستفادة من الحملة أولهما ألا يتجاوز مبلغ المديونية عن 20 ألف دينار، وألا يكون المتقدم استفاد من الحملتين السابقتين، مضيفا أنه «سوف نقوم بجمع أسماء المسجلين عبر منصة المساعدات وإرسالها إلى إدارة التنفيذ في وزارة العدل لاتخاذ إجراءاتها بهذا الصدد».