السيسي: مصر تحتاج 20 مليار دولار سنويا لشراء المنتجات البترولية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار سنويا لتوفير المنتجات البترولية من غاز وبترول وبوتاغاز.
وأضاف في تعليقاته بمقطع مصور -نشرته الرئاسة المصرية- أن حل مشكلة مصر الاقتصادية بما في ذلك ارتفاعات الأسعار تكمن في زيادة الدخل الدولاري لمصر بحيث يكون إيراداتها منه أعلى من إنفاقها.
وتابع: "الدولار عملة حرة يعكس قدرة الدولة على تلبية مطالبها ومطالب شعبها بشكل مستقر".
واعتبر السيسي أن مصر تواجه "معركة ضد نقص الدولار"، مشددا على أهمية تقليل تكلفة الاستيراد في مقابل رفع مستوى الإنتاج والتصدير.
واستقرت احتياطات البنك المركزي المصري من النقد الأجنبي عند 47.1 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقابل 46.95 مليار في نوفمبر/تشرين الثاني السابق عليه.
مشروع لطاقة الرياحفي السياق، أعلن صندوق البنية التحتية الفرنسي ميريديام، أحد المساهمين الرئيسيين في قناة السويس، أنه سيستثمر أكثر من مليار يورو (1.04 مليار دولار) في مشروع لطاقة الرياح في مصر يقول إنه سيكون "الأكبر في أفريقيا".
وذكر الصندوق أنه سيتم إنشاء محطة كهرباء موزعة على موقعين اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2025 في منطقة صحراوية على طول خليج السويس بقدرة إجمالية تبلغ 1100 ميغاوات.
إعلانوهذا جزء من مخطط مصر في زيادة الطاقة الإنتاجية للكهرباء المتجددة إلى 42% في تنوع الإنتاج بحلول عام 2030.
وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أكد في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن النسبة كانت 11.5% في 2023.
ويتوقع أن يبدأ تشغيل المحطة عام 2027 ويستمر استغلالها مدة 25 عاما.
وافتتحت مصر محطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاوات في أسوان بجنوب البلاد نهاية ديسمبر/كانون الأول، في إطار جهودها لتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة وتقليل النقص في الكهرباء.
انقطاع الكهرباءوأصبحت وتيرة النقص تتكرر خلال الفترات التي تسجل درجات حرارة مرتفعة، والصيف الماضي انقطعت التغذية الكهربائية في مصر يوميا بسبب الاستخدام المكثف لأجهزة التكييف.
ومطلع يناير/كانون الثاني الحالي، وقعت شركة إنجي الفرنسية للطاقة أيضا عقدا في مصر لتوسيع مشروع لتوليد الطاقة بالرياح على سواحل خليج السويس، مما سيزيد القدرة الإجمالية من 500 ميغاوات إلى 650 ميغاوات.
ومع التخطيط لبدء التشغيل في الربع الثالث من عام 2025، أعلنت مجموعة إنجي أن هذا المشروع سيكون "الأكبر" في أفريقيا.
ويمثل هذا العقد لشركة إنجي استثمارا بقيمة 130 مليون دولار يضاف إلى المرحلة الأولى البالغة 600 مليون دولار، حسبما أعلن فرنسوا كزافييه بول المدير العام لمصادر الطاقة المتجددة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إنجي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خبير: تمويلأوبن أي آي البالغ 40 مليار دولار يشير إلى فقاعة استثمارية
قال الدكتور أشرف بني محمد، الخبير في التكنولوجيا، إن جولة التمويل الجديدة لشركة "أوبن أي آي"، التي تقترب من 40 مليار دولار، تعد واحدة من أكبر الصفقات الاستثمارية في قطاع التكنولوجيا، حيث سترفع تقييم الشركة إلى أكثر من 300 مليار دولار.
وأوضح بني محمد، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الصفقة تعكس اهتمامًا متزايدًا بالذكاء الاصطناعي، حيث شهدت التمويلات في هذا القطاع نموًا بنسبة 86% خلال العام الماضي، ومع ذلك، حذر من أن هذا التمويل الكبير قد يكون مؤشرًا على تضخم استثماري غير مستدام، مشيرًا إلى أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن إمكانية تحول هذه الاستثمارات إلى فقاعة مالية.
وأضاف أن جزءًا من هذا التمويل سيخصص لإعادة صياغة نموذج الأرباح الخاص بـ"أوبن أي آي"، التي حققت إيرادات بلغت مليار دولار العام الماضي، وتسعى لمضاعفتها ثلاث مرات هذا العام، لكن لا يزال التحدي الأكبر هو تحقيق عوائد مستدامة على المدى الطويل.
وحول المجالات التي ستركز عليها "أوبن أي آي" بعد الحصول على التمويل، أشار بني محمد إلى أربعة محاور رئيسية مشروع "ستار جيت" – أحد المشاريع الضخمة بقيمة 500 مليار دولار، والذي يحظى بدعم سياسي أمريكي، تعزيز البنية التحتية – مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، تحتاج الشركة إلى تطوير مراكز البيانات وتقنيات الحوسبة السحابية، استقطاب الكفاءات والخبراء – عبر تقديم حوافز لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، تطوير التطبيقات والخدمات – حيث يأتي جزء كبير من أرباح الشركة من بيع خدمات الذكاء الاصطناعي للشركات.