السويداء-سانا‏

يتطلع طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء ومدرسوهم وأهاليهم بعد عملية ‏التحرير لنقل مقر الكلية الحالي في بلدة عريقة إلى مركز المحافظة، لتخفيف ‏معاناتهم اليومية المتمثلة بأعباء التنقل وصعوبته وأجوره المرتفعة.‏

الطلاب يأملون بعد خلو مبنى فرع حزب البعث سابقاً، واعتماده مؤخراً مقراً ‏لفرع جامعة دمشق بالسويداء أن يتم استثمار هذا المبنى الواسع ليكون أيضاً ‏مقراً جديداً لكليتهم، الأمر الذي يخدم جميع الطلبة، وهذا ما طالب به العديد ‏منهم في شكاوى لمراسل سانا.

وبحسب الطالبة سها السمين فإن موقع الكلية الحالي البعيد عن مكان إقامتها ‏وإقامة الكثير من زملائها يجعل الوصول إليها من المسائل الصعبة التي ‏تواجههم كطلبة من حيث الوقت الطويل، والأجور المرتفعة لوسائل النقل والتي يعجزون ‏عنها، ما يخلق حالةً من التوتر لديهم كطلبة وخاصة في أوقات الامتحانات.

‏الطالبة تيماء الباسط تؤكد أنه رغم إقامتها في مدينة السويداء تعجز عن ‏الدوام بشكلٍ كاملٍ في الكلية بسبب أجور النقل، متسائلةً كيف هو الحال ‏بالنسبة لزملائها في الريف الذين يضطرون للقدوم إلى المدينة.‏

عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب الثانية بالسويداء الدكتور نايف شقير ‏يأمل بنقل مقر الكلية إلى موقع فرع الحزب سابقاً، باعتبار بقائه في ‏عريقة فيه ظلم للطلاب وذويهم، وللكادر التدريسيّ والإداريّ فيها، فضلاً عن ‏أن المقرّ الحاليّ بعيد والحافلات المخصصة للنقل إليه من مدينة السويداء ‏محدودة العدد وتتوقّف عن العمل قرابة الثانية عشرة ظهراً، ولا خطوط نقلٍ ‏عابرة يمكن الاستفادة منها للوصول إلى الكليّة، ما يضطر المدرسين إلى ‏تقصير مدّة التدريس وإنهاء اليوم الدراسي قبل الواحدة ظهراً ليتمكن الطلاّب ‏من العودة إلى مدينة السويداء، وهذا يؤثّر تأثيراً كبيراً في العملية التعليمية.‏

الدكتور شقير اعتبر أن بعد موقع الكلية أدى إلى تراجع عدد الطلاب المسجلين ‏فيها من 14 ألف طالب عام 2014 إلى أقل من 3000 طالبٍ حالياً، ‏بحيث فضّل كثيرٌ من الطلاّب الانتقال من عريقة أولاً، وبعد ذلك ترك الكليّة، ‏والانتقال إلى جامعاتٍ أخرى، كما أن الخدمات في بلدة عريقة غير متوفّرة للطالب ‏الجامعيّ من مكتبة عامّة، أو مسرحٍ، أو ملعبٍ، أو غيرها.‏

عمر الطويل ‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يتفقد مشفى الكلية بدمشق

دمشق-سانا

تفقد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي خلال جولة على مشفى الكلية الجراحي في مجمع ابن النفيس بدمشق، سير آلية العمل في أقسام غسيل الكلية والأطفال والعمليات للتأكد من جاهزية المشفى والخدمات التي تقدمها.

وأوضح الوزير العلي خلال جولته أمس، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بمرضى غسيل الكلية وتعمل بأقصى طاقاتها لتوفير أجهزة غسيل الكلية، لضمان إجراء الجلسات للمرضى بأوقاتها و عدم حدوث أي تأخير، إضافة إلى تأمين الأدوية اللازمة ومستلزمات الجلسات.

شارك بالجولة معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومديرا صحة دمشق وريفها وعدد من المديرين والمعنيين.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي
  • طلاب تعليم المدينة المنورة يحصدون 129 ميدالية في “كانجارو موهبة” للرياضيات
  • بايراقداريان افتتحت ورشة عمل لتدريب طلاب الماستر في كلية التربية
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة العشرين من طلاب كلية المجتمع بالدمام
  • نائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الـ20 من كلية المجتمع بالدمام
  • نبش قبر حافظ الأسد في القرداحة ونقل رفاته لمكان مجهول (صور)
  • دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
  • وزير الصحة يتفقد مشفى الكلية بدمشق
  • تسويق 50 طن تفاح من قبل الجمعية التعاونية بالسويداء
  • وزير السياحة والآثار يغادر اليوم إلى مدينة دبي للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي