ندوة حوارية توعوية للوقاية من مرض السكري وتجنب الفشل الكلوي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أقام عدد من الجمعيات الأهلية اليوم ندوة حوارية توعوية للوقاية من مرض السكري وتجنب وصول المريض به للفشل الكلوي، وذلك في جمعية خريجي المعاهد التجارية بدمشق.
الندوة جاءت بعنوان “90 يوماً بين السكري والصحة”، وهي من ضمن حملة “دعمكم حياة” لدعم مرضى الفشل الكلوي، شارك فيها عشرة مراكز لغسيل الكلى تابعة لجمعيات أهلية في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص.
وركزت محاور الندوة على التشخيص الدقيق لمرض السكري والعلاج والمتابعة وأنواعه ومضاعفاته وخطورة إهمال المرض واعتلال الكلية، والنصائح وطرق الوقاية من الإصابة بالسكري، وأهمية التشخيص المبكر، ودور العوامل البيئية والوراثية وتأثير المرض على أنسجة الكلية.
عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها هيثم سلطجي، أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تهدف إلى التوعية لمنع انتقال مريض السكري لمرحلة القصور الكلوي مستقبلاً، إضافة إلى تعليم وتثقيف مرضى الفشل الكلوي عبر التوعية بأمراض الكلية وأسبابها وعلاجها.
وبين سلطجي أن عدد المستفيدين من الحملة يصل لنحو 600 مريض ويحتاجون لأكثر من 5000 جلسة غسيل كلى شهرياً، لافتاً إلى أن الحملة مستمرة وتعمل على استقطاب جمعيات ومراكز أخرى للوصول إلى أفضل الخدمات المتكاملة للمرضى.
مدير القسم الإعلامي بجمعية الشباب الخيرية ناصر الماضي بين أن الندوة هي للتعريف بمرض السكري الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لمرض الفشل الكلوي، لافتاً إلى أن الحملة نفذت عدة نشاطات منها شراء مستلزمات طبية لجلسات غسيل الكلى وتقديمها للمرضى بشكل مجاني، إضافة إلى إقامة ندوات وفعاليات توعوية.
بدورها رئيسة شعبة الكلية الصناعية في مشفى الكلية الجراحي الدكتورة رغد الجارح ألقت محاضرة بعنوان “الداء القلوي السكري”، ركزت فيها على أهمية ضبط السكر بالنسبة للمريض بما يمنع الوصول إلى القصور الكلوي النهائي، مبينة أن اعتلال الكلية السكري يعتبر السبب الرئيسي للفشل الكلوي.
عضو الجمعية السورية لداء السكري الدكتور نهاد تكلة أشار إلى أن تكاليف جلسات غسيل الكلى باهظة، ومن الضروري التركيز على الوقاية من مرض السكري وإجراء تحليل لسكر الدم قبل حدوث اختلاطات ومضاعفات على المريض، مشيراً إلى أن ضبط السكر له دور كبير في عدم الوصول للفشل الكلوي، إضافة إلى المراقبة الدائمة لصحة المريض من قبل أطباء لديهم خبرة كافية في التعامل مع هذا الداء.
من جانبها الاختصاصية في الغدد الصم والسكر الدكتورة سوسن خليل لفتت إلى ضرورة اتباع مريض السكري نظاماً غذائياً ورياضياً، وتناول الأطعمة الصحية وشرب كمية كافية من المياه يومياً، إضافة إلى إجراء فحوصات دورية وقياس ضغط الدم بشكل دوري ومنتظم.
يشار إلى أن الحملة انطلقت في الـ 13 من شهر آذار الماضي، وتهدف لتقديم نصائح من جهات علمية متخصصة لمرضى الفشل الكلوي لمنع تطور حالاتهم، وتسليط الضوء على واقع هؤلاء المرضى واحتياجاتهم الصحية والمجتمعية وعلى مراكز غسيل الكلى والخدمات التي تقدمها.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفشل الکلوی غسیل الکلى إضافة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تعقد ندوة توعوية للسائقين بالإسماعيلية ضمن مبادرة «بداية»
عقدت مديرية أوقاف الإسماعيلية، أولى الندوات الدعوية والتوعوية المخصصة لسائقي الأجرة، ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي أطلقها رئيس الجمهورية، وذلك في موقف الإسماعيلية الكبير.
تسليط الضوء على الدور الحيوي لسائقي الأجرة في المجتمعتأتي هذه الندوات ضمن المحورين الثاني والثالث من الخريطة الدعوية التي تبناها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ لتسليط الضوء على الدور الحيوي لسائقي الأجرة في المجتمع؛ إذ تتطلب طبيعة عملهم التفاعل اليومي مع جميع فئات الجمهور، ما يجعلهم من العناصر الأساسية في الحياة المجتمعية بمختلف أنحاء الجمهورية.
وشارك في تقديم المحاضرة؛ الدكتور خالد عبدالحميد، إمام وخطيب بأوقاف التل الكبير، وأدار اللقاء الشيخ محمد سعيد الروبي، مدير الدعوة الإلكترونية بالمديرية، وبحضور سامح حسن، عضو مكتب وكيل الوزارة.
وتناولت الندوة الحديث عن أهمية الدور الاجتماعي لسائقي الأجرة، وأثره على المجتمع، وأهمية الثبات الانفعالي والتيقظ أثناء القيادة.
كما شملت المحاضرة توعية السائقين بمخاطر المخدرات والإدمان، وأثرها المدمر على الأفراد، وناقشت سبل تعزيز التعامل اللائق مع الجمهور للحفاظ على الصورة الذهنية الإيجابية للسائقين.
محاولة إيجاد حلول لمشكلات السائقينوشهد اللقاء طرح بعض المشكلات التي يواجهها السائقون، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها.
وأكد الشيخ عطيفي، أن هذه الندوة تعتبر خطوة أولى في بناء سلسلة من الندوات التوعوية التي تستهدف مختلف الفئات والمؤسسات بالمحافظة؛ سعيًا لتحقيق المحاور الاستراتيجية الأربعة التي تهدف لمواجهة التطرف الديني واللاديني، وبناء الإنسان، وإرساء أسس حضارية تساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية والرخاء في المجتمع.