إنتهاء إمتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية بالبحيرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
إنتهت اليوم الخميس إمتحانات الفصل الدراسي الأول، للشهادة الإعدادية بمحافظة البحيرة، حيث أدي ١٢٥ الف و٨٦٧ طالب وطالبة إمتحان اللغة الإنجليزية ، داخل ٥٧٥ لجنة امتحانية بنطاق ١٨ ادارة تعليمية ، بينما أدي طلاب القسم المهني إمتحان والعلوم والتكنولوجيا والخط العربي ،
ومن جانبة أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة ،أن غرفة العمليات لم تتلقي أي شكاوى بشأن الإمتحانات التى كانت قد انطلقت يوم السبت الموافق ١٨من شهر يناير 2025
وأشار الديب، إلي أنه تم متابعة سير الامتحانات على مدار أيامها بجولات ميدانية مكثفة والتواصل اللحظى برؤساء اللجان ومديرى الإدارات التعليمية والمرور على عدد من اللجان فى الإدارات التعليمية للتأكد من جاهزية المدارس وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة واستمرار أعمال التطهير والنظافة والتعقيم بشكل مكثف بعد انتهاء اللجان والعمل على تلبية احتياجات الطلاب والمراقبين،كما تم متابعة لحظية لمسار الامتحانات من خلال انعقاد دائم لغرفة العمليات المركزية بديوان المديرية و التى تم ربطها بغرف عمليات فرعية مماثلة داخل كل إدارة
وأضاف وكيل الوزارة ، أنه قد سبق الامتحانات عقد لقاءات دورية مكثفة بمديري الإدارات ورؤساء اللجان للوقوف على أعمال تجهيز اللجان والتأكد من تنفيذ القرارات والتعليمات الوزارية المتعلقة بأعمال الإمتحانات والالتزام بتفعيل توجيهات السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة وتاكيدهما الدائم على رفع درجة الاستعداد وتكثيف الجهود لإنجاح العملية الامتحانية امام الطلاب بسهولة ويسر وخروجها بالشكل اللائق بمحافظة البحيرة
مؤكدا على أن الإمتحانات انتظمت و شهدت استقرارا وهدوءاً ولم توجد اى شكاوى او اكتشاف اى مشكلات صحية لأى طالب ولم تتلقى غرفة العمليات اى شكاوى أو أحداث طارئة على مستوى كافة اللجان.
جاء ذلك خلال متابعته اليوم سير الامتحانات فى يومها الأخير وقيامة بتفقد لجنة مدرسة أبو درة الإعدادية بإدارة شبراخيت التعليمية .
حيث تابع مستوى الإمتحانات ووضوحها وعدم وجود مشكلات واجهت الطلاب أثناء تأديتهم الإمتحانات، التى كانت فى مستوى الطالب المتوسط ومن المنهج المقرر الذى حددتة الوزارة ومطابقتها لمواصفات الورقة الامتحانية الواردة من المركز القومى للامتحانات ولم تتلقى غرفة العمليات اى شكاوى كما ان اللجان لم ترصد اى مخالفات
وقدم وكيل الوزارة ،الشكر إلي جميع القائمين على العملية الامتحانية من المعلمين والإداريين والموجهين والمراقبين ومديري المدارس ومديرى عموم الإدارات التعليمية وجميع العاملين بها والطلبة وأولياء الأمور ومجالس الآباء والامناء على حسن تعاونهم وخروج الامتحانات بهذا الشكل المشرف اللائق بالمحافظة
مشدداً على مراعاة الدقة والتانى فى رصد درجات الطلاب فى اعمال التصحيح والرصد لضمان إعطاء كل طالب حقه كاملاً فى اطار من العدالة وتكافؤ الفرص مع الإلتزام بالدقة والمعايير المحددة في عملية التصحيح .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتهاء امتحانات الفصل الدراسى الأول للشهادة الاعدادية بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟