أسعار الذهب العالمي تتراجع لأعلى مستوى في 3 أشهر.. ما سبب الانخفاض؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في 3 أشهر، أمس، وذلك عقب استعادة الدولار استقراره وقوته، ومع ذلك، يبقى الترقب سائدا في السوق لما يصدر عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 2746 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2755 دولارا للأونصة، ويتداول سعر الذهب حاليا عند 2747 دولارا.
يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى منذ 3 أشهر خلال تداولات أمس عند 2763 دولارا، ليقترب أكثر من قمته التاريخية عند 2790 دولارا، بينما قد واجه الذهب مقاومة عند المستوى 2760 دولار للأونصة ساعدت على بدء عمليات البيع لجني الأرباح.
يعد تراجع أسعار الذهب اليوم تراجعًا فنيًا بهدف التصحيح، خاصة بعد عودة الدولار إلى التماسك من جديد مقابل العملات الرئيسية وتوقفه عن الهبوط، ورغم ذلك، تبقى التوقعات إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب على المدى القصير.
استمرار الطلب على الذهبواقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنحو 25% على الواردات من كل من المكسيك وكندا، ورسوم أخرى بنسبة 10% على الصين، اعتبارا من الأول من فبراير المقبل، كما وعد بفرض رسوم على الواردات الأوروبية ولكن دون الخوض في تفاصيل أكثر.
وتسبب هذا في استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب التخوفات من تأثير هذه القرارات على حركة التجارة العالمية، ولكن في نفس الوقت أعادت هذه القرارات الدعم إلى الدولار الذي يحقق الاستفادة من ارتفاع التعريفات الجمركية كونها تخفض فجوة العجز التجاري وتقوي الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم الذهب الان سعر الجنيه الذهب اليوم اسعار الذهب الان سعر الذهب الان اخبار الذهب كام جرام الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب سعر الذهب اليوم عالميا سعر الذهب اليوم سعر الذهب الآن سعر الذهب في بداية التعاملات الذهب اليوم سعر الذهب اليوم أسعار الذهب أسعار الذهب في مصر أسعار الذهب مع بداية التعاملات أسعار الذهب الآن
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة عند 3,231 دولار للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.
لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.
ركود الاقتصاد الأمريكي
تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.
سعر الذهب في مصر
استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.