مصروفات أقل 40%.. "الغر" يكشف الفرق بين الجامعات الخاصة والأهلية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد حلمي الغر، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، إن مصر لديها اليوم 27 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، بجانب 7 أفرع لجامعات أجنبية، بإجمالي 54 هيئة غير حكومية تقدم التعليم على أرض مصر.
دون تنسيقوأوضح الدكتور محمد حلمي الغر، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية الحياة"، مساء اليوم الأحد، أنه لا يوجد تنسيق في الجامعات الخاصة والأهلية، ولكن الطالب يتقدم إليها مباشرة ويختار أحد البرامج بها لدراسته، لافتًا إلى أن هذه الجامعات حددت حد أدنى للمجموع الذي يسمح للطالب بالانضمام إليها، ومعايير يتم قبوله أو رفضه بناء عليها.
وأضاف أن الجامعات الحكومية ليس فيها سعة للجميع، لذا يتم إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية، وأن الجامعات الحكومية أصبحت للطلبة المتفوقين الذين يستطيعون الحصول على مجموع كبير ويحق لهم الالتحاق بها، خصوصا كليات القمة، وهناك 600 ألف ناجح لن تستوعبهم هذه الجامعات.
الفرق بين الجامعات الخاصة والأهليةوأوضح أن الفرق بين الجامعات الأهلية هي جامعات منبثقة من الجامعات الحكومية ولكن بمصروفات تتراوح حسب الكليا، وتقل 30 أو 40% عن الجامعات الخاصة، أما الجامعات الخاصة الاستثمارية، والتي تدار على أساس هدف تعليمي وليس الربح.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامتستوعب 20% من طلاب الثانوية العامةوأشار إلى أن هناك آمال كبيرة بأن الجامعات الخاصة والأهلية تستوعب هذا العام 20% من الطلاب الناجحين في الثانوية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 20 جامعة أهلية جامعات أجنبية بدون تنسيق الجامعات الخاصة والأهلیة
إقرأ أيضاً:
مختصون: ارتفاع معدل البطالة بين الشباب وخريجي الجامعات يتطلب حلولًا عاجلة
ليبيا – خبراء: ارتفاع معدل الباحثين عن العمل والحاجة إلى سياسات تشغيل جديدة انخفاض طفيف في نسبة المسجلين رسميًاتحدث المحلل الاقتصادي أبو بكر الهادي عن نسبة الباحثين عن العمل، مشيرًا إلى انخفاضها الطفيف مقارنةً بما تم الإعلان عنه سابقًا. وأوضح أن هذه الأرقام تشمل فقط المسجلين رسميًا في وزارة العمل، بينما هناك فئة أخرى من الباحثين عن العمل لم تُسجل بعد، مما يجعل العدد الفعلي أعلى من الأرقام المعلنة.
الدعوة إلى تبني سياسة تشغيلية جديدةوفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، شدد الهادي على أن الوضع الحالي يتطلب تبني سياسة جديدة عبر مشروعات إعادة الحياة، خاصة في مجال تشغيل العمالة الوطنية، لمواجهة تحديات البطالة وخلق فرص عمل مستدامة.
ارتفاع البطالة بين الشباب والخريجينمن جانبه، أكد المختص في شؤون العمل يوسف التركي أن عدد الباحثين عن العمل مرتفع بشكل خاص بين فئات الشباب وخريجي الجامعات، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة أصبحت قضية مُلحة تحتاج إلى حلول عاجلة على المدى القريب.
عدم توافق مخرجات التعليم مع سوق العملوفي تصريحاته لـ “العربي الجديد”، أوضح التركي أن تزايد أعداد الباحثين عن العمل يعكس وجود فجوة بين التخصصات الجامعية واحتياجات سوق العمل، في ظل استمرار تخرج أعداد كبيرة من الخريجين دون توفر فرص عمل تتناسب مع تخصصاتهم، ما يستدعي إصلاحات تعليمية وتشغيلية لضمان تكامل أكبر بين التعليم وسوق العمل.