تاميكو تنتج 35 صنفاً دوائياً وتخطط لإنتاجٍ تصل قيمته إلى 268 مليار ليرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دمشق-سانا
مع استمرار عمل الشركة الطبية العربية “تاميكو” وعدم توقفها عن الإنتاج لتزويد السوق المحلية بالأصناف الدوائية التي بلغ عددها 35 صنفاً، فإنها تخطط خلال العام الحالي لإنتاج تصل قيمته إلى نحو 268 مليار ليرة.
مدير عام الشركة الدكتور خلدون حربا أفاد لـ “سانا” بأن عدد خطوط الإنتاج العاملة حالياً هو ستة خطوط، تشمل الكبسول والأقراص والشراب الجاف والسائل وأملاح تعويض نقص الشوارد والمعقمات، إضافةً إلى الأقسام المخدمة لها كالتغليف والتعبئة، مبيناً أن عدد الأصناف الدوائية الإجمالي التي يمكن للشركة إنتاجها يصل إلى 60 صنفاً.
ويدعم خطة العام الحالي وفق الدكتور حربا وضع خطي إنتاج جديدين بالعمل لإنتاج الكريمات والمراهم والتحاميل، في البناء الجديد المجاور للمعمل الحالي، لافتاً إلى توقف العمل في إنشاء معملٍ للأدوية تابعٍ للشركة في المنطقة الصناعية بأم الزيتون في السويداء، وتوجيه الاهتمام نحو إعادة إعمار معمل الشركة الأساسي في منطقة المليحة بريف دمشق.
وحول جودة المواد الأولية المستوردة ومدى موثوقية مصدرها بين حربا أن الطريقة المتبعة عادة في تأمين المواد الأولية هي المناقصات عبر متعهدين داخليين، وعندما يتم قبول أي مادة أولية في الشركة فهذا يعنى أن هذه المادة فعالة، وقد اجتازت الاختبارات الفنية والتحاليل اللازمة حسب الأصول.
وأشار حربا إلى أن الشركة أنتجت خلال العام الماضي 35 صنفاً من الأصناف الدوائية بقيمة تصل إلى 102 مليار ليرة سورية، مبيناً أن جودة منتجات الشركة تعود إلى الإدارة والتخطيط المدروس للعملية الإنتاجية، إضافةً إلى وجود عمالةٍ مؤهلة.
ولفت حربا إلى الدعم الكبير الذي توليه وزارة الصناعة للشركة، بما يسهم في تطوير العمل والإنتاج والمساهمة في تلبية حاجة السوق المحلية من الأصناف الدوائية.
أحمد سليمان و فهمي الشعراوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
25% نسبة أمطار الموسم الحالي
#سواليف
قال وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، إن بدء #الموسم_المطري الحالي تأخر كثيرا، حيث بلغت نسبة #الأمطار الهاطلة 25% من المعدل المعتاد.
وأشار أبو السعود إلى أن نسبة #تخزين_السدود بلغت 24% مقارنة مع 48% في ذات الوقت من العام الماضي.
مشروع الناقل الوطني للمياه
مقالات ذات صلةوتحدث في تصريحات إذاعية، أمس الخميس، عن مشروع الناقل الوطني للمياه، حيث وصفه بأنه “مشروع لأمن الأردن. لأن الماء أهم شيء للحياة ولأي بلد في العالم”، منوها بأن حصة الفرد 62م3 وإذا لم ينفذ المشروع ستنخفض إلى 30م3، ما قد يفضي إلى أن تصبح المياه كافية للشرب فقط.
وقال إن هذا المشروع ما كان ليتم لولا اتصالات الملك عبدالله الثاني الدولية والعالمية التي تمكنت من إقناع الشركات العالمية لأن تتقدم لتنفيذه، معربا عن أمله في الانتهاء من المباحثات مع الشركة المستثمرة والمقاول الذي رسى عليه عطاء التنفيذ.
وأضاف أن صيغة المشروع بناؤه وتشغيله على أن يعود إلى الحكومة وتستوجب هذه الصيغة عادة 14 إلى 24 شهرا من المباحثات لكنها اختصرت إلى سنة واحدة، مؤكدا انتهاء مباحثات الاتفاق المبدئي، والعمل جار على إنهاء اتفاق الإغلاق المالي نهاية العام الحالي للوصول إلى أفضل سعر لمتر المياه المكعب واصلا إلى العاصمة عمّان.
مشروع خفض #فاقد_المياه
وذكر أن أهمية مشروع خفض فاقد المياه توازي مشروع #الناقل_الوطني للمياه، وينفذ في جميع مناطق المملكة، مبينا أنه يخفض من فاقد المياه ما نسبته 2% كل عام للوصول إلى المستوى العالمي المقبول.
وأوضح أن المشروع خفّض فاقد المياه من 51% إلى 46% على مستوى المملكة، منوها في ذات الوقت إلى أن نسبة 1% من فاقد المياه تشكل 5 ملايين م3.
وأكد استمرار حملات ضبط الاعتداءات على الآبار المخالفة لبيع المياه، والتي أسفرت عن استرجاع 70 مليون م3 للأحواض المائية.