وحدات تكافؤ الفرص تنظم 10 ندوات توعوية ودينية تستهدف السيدات بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت وحدات تكافؤ الفرص المتواجدة بمراكز المدن بنطاق محافظة الشرقية بتنفيذ 10 ندوات دينية وتوعوية وثقافية، استهدفت السيدات، تناولت (فضائل شهر رجب - الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج - الوقاية من نزلات البرد - التعريف بالأنشطة التي يقدمها المجلس القومي للمرأة - طرق التخلص من المخلفات الإلكترونية - حقوق المرأة العاملة في قانون الخدمة المدنية -خطورة الكلمة - أتحقق قبل ما تصدق – بناء الإنسان أساس بناء الأوطان - رحلة الإسراء والمعراج).
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن للمرأة دورا كبيرا في المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مشددًا على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية.
وأوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أن وحدات تكافؤ الفرص كثفت نشاطها بنطاق المحافظة؛ قامت وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق بتنظيم ندوتين بعنوان فضائل شهر رجب والإحتفال بليله الإسراء والمعراج وذلك بالتنسيق مع مديرية الأوقاف ولجنة الدعوة.
كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح بتنظيم ثلاث ندوات بعنوان "الوقاية من نزلات البرد" بالوحدة المحلية بالسعديين، و"التعريف بالأنشطة التي يقدمها المجلس القومي للمرأة" بالوحدة المحلية بالجديدة، و"طرق التخلص من المخلفات الإلكترونية بالوحدة المحلية بسنهوت".
وذلك بالتعاون مع جهاز شئون البيئة بالشرقية والمجلس القومي للمرأة.
وقامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم أربع ندوات بعنوان (حقوق المرأة العاملة في قانون الخدمة المدنية -خطورة الكلمة – أتحقق قبل ما تصدق - بناء الإنسان أساس بناء الأوطان) وذلك بمقر مركز فاقوس ومقر المدينة الآمنه بمكتبة مصر العامة بفاقوس بالتنسيق مع مديرية الأوقاف ووحدة حماية الطفل بالمركز .
كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمدينة القنايات بتنظيم ندوة بعنوان (رحلة الإسراء والمعراج) وذلك بالتعاون مع لجنة الوعظ بالأزهر الشريف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 الندوات التوعوية الوقاية من نزلات البرد تكافؤ الفرص قامت وحدة تکافؤ الفرص الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
جهود سياسية ودينية لمنع تمدد الفتنة الطائفية من سوريا إلى لبنان.. التفاصيل
تشهد الساحة اللبنانية تحركات مكثفة على المستويات السياسية والأمنية والدينية، في مسعى لمنع انتقال التوترات والاحتقان الطائفي من سوريا إلى الداخل اللبناني، لا سيما في ظل تسجيل بعض الحوادث الأمنية في المناطق ذات الغالبية الدرزية، ما أثار مخاوف من انعكاسات سلبية على الاستقرار الداخلي.
الرئاسة اللبنانية: ضبط الارتدادات وحماية الاستقرار
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للدفاع يوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط أي ارتدادات أمنية قد تؤثر على الوضع الداخلي اللبناني، خصوصًا في ظل الظروف الدقيقة المرتبطة بملف النازحين السوريين.
وفي حادثة أثارت مخاوف من تصاعد التوتر، تعرض الشيخ حسين حمزة، إمام مسجد بلدة الشبانية على طريق الجبل، إلى اعتداء من قبل مجموعة شبان أثناء وجوده مع عائلته، ما أدى إلى حالة توتر محدودة في المنطقة. وسارعت الأطراف السياسية والأمنية إلى التحرك لاحتواء الموقف، وأجريت اتصالات رفيعة المستوى لمنع تفاقم الأوضاع.
بدورها، نفذت مديرية المخابرات عمليات رصد وتتبع انتهت بدهم أمني بمؤازرة وحدات الجيش، أسفر عن توقيف المشتبه بهما (ج.أ) و(ب.أ)، حيث باشرت الجهات المختصة التحقيق معهما بإشراف القضاء. ودعت قيادة الجيش المواطنين، في بيان، إلى "التحلي بالمسؤولية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي في هذه المرحلة الدقيقة".
مشيخة العقل: رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن
من جانبها، أصدرت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز بيانًا أعربت فيه عن "استنكارها وشجبها" لما تعرض له الشيخ حمزة، معتبرة أن الاعتداء "إساءة للجبل وأهله وقيمه الأخلاقية والاجتماعية والدينية قبل أي شيء آخر". وأعلنت المشيخة عن "رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن والاستقرار، مهما كانت دوافعه"، مشددة على رفضها لأي ممارسات خارجة عن القانون، سواء "بقطع الطرقات أو الاعتداء على أبناء الطائفة السنية الكريمة أو على النازحين السوريين".
وفي أول تعليق له، أكد الشيخ حسين حمزة أن الاعتداء الذي تعرض له "عمل فردي فتنوي لا يمثل طائفة الدروز الكريمة في لبنان"، داعيًا إلى تهدئة النفوس وتفويت الفرصة على مثيري الفتن.
من جهته، أعلن "تيار المستقبل" أنه أجرى اتصالات مكثفة مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، وفعاليات المنطقة، إضافة إلى الأجهزة الأمنية والقضائية، بهدف احتواء تداعيات الحادث. وأشاد التيار بالجهود التي أسفرت عن توقيف المعتدين، مؤكدًا ضرورة "تجنب الانجرار إلى ردود فعل سلبية في منطقة لطالما اجتمع أهلها من مختلف الأطياف على صون السلم الأهلي وتمتين أواصر العيش المشترك".
يأتي هذا التحرك اللبناني في وقت يتابع فيه المسؤولون بقلق تداعيات الأزمة السورية، وسط خشية من امتداد التوتر الطائفي إلى الداخل اللبناني، خاصة في المناطق المختلطة، ما يستدعي تضافر الجهود لحماية الاستقرار الهش ومنع استغلال أي حادثة لإشعال فتيل الفتنة.