قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن هناك جهودًا كبيرة في مصر تبذل لاستغلال كمية المياه المحدودة لإنتاج الغذاء، ولولا هذه الجهود لحدثت مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن مصر الدولة الأولى في العالم في الجفاف وقلة الأمطار، فمصر من أكبر 25 دولة في العالم تعاني من نقص المياه.

اقرأ أيضا.. سد النهضة يُفسد لأول مرة في التاريخ مناسبة عريقة عند المصريين.. فيديو

وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر مماثلة لليبيا من حيث المنطقة الجغرافية، ولكنها تختلف كثيرًا عن طرابلس بسبب وجود نهر النيل، مشيرًا إلى أن السد العالي ساهم في التوسع في النشاط الزراعي، وزراعة 2 مليون فدان بشكل أكبر، بسبب توفير المياه التي كانت تلقى في البحر المتوسط.

ولفت إلى أن التغيرات المناخية من الممكن أن تؤدي إلى سقوط أمطار في مصر بشكل كبير، ولكن هذا الأمر قد يأخذ 2000 عام، ولذلك لا يمكن الاعتماد على هذا الأمر، مشيرًا إلى أن حجم الأمطار الذي كان يسقط على مصر من 10 آلاف عام كان أكبر من إثيوبيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي عباس شراقي سد النهضة اثيوبيا الجفاف في مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.

وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.


وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • 5 طرق فعالة للتخلص من الأرق الليلي
  • ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
  • سور الصين العظيم أكبر مشروع معماري قديم في العالم
  • قائد أنصار الله: امريكا أكبر مجرم في العالم وسجلها مليء بالجرائم الرهيبة في العالم
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
  • بشير العدل : القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالشفافية ومكافحة الفساد
  • إسبانيا تدرس ملفا مشتركا لاستضافة مونديال السيدات 2035 بمعية المغرب والبرتغال
  • رئيس البحوث الفلكية: استخدام أكبر تلسكوب في العالم لرؤية هلال عيد الفطر غدا
  • قيمته تتجاوز 80 مليار دولار.. اكتشاف أحد أكبر «رواسب الذهب» في العالم