براءة ماجد الكدواني.. أحداث مسلسل «موضوع عائلي 3» الحلقة الأخيرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
عٌرضت الحلقة الأخيرة من مسلسل «موضوع عائلي 3» بطولة النجم ماجد الكدواني، والذي حقق نجاحا كبيرا منذ عرض حلقاته الأولى.
أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل موضوع عائلي 3شهدت الحلقة الأخيرة من موضوع عائلي العديد من الأحداث المثيرة، حيث قامت «عبلة ــ رانيا يوسف»، بكشف حقيقة ابن خالها «ابراهيم ــ ماجد الكواني»، أمام عائلتة وإبنته «سارة ــ رنا رئيس»، وشعر ابراهيم بالذنب وقام بتسليم نفسه للشرطة، ولكنه أخذ براءة، بعدما تم العثور على دلائل تثبت براءته، تمكن من ايجاد تسجيلات تدين ابنة عمته «عبلة».
كما شهدت الحلقة نهاية سعيدة لـ أبراهيم وأسرته، وذلك بعدما أخذ البراءة من المحكمة، ثم حقق «حسن ــ طه دسوقي»، بتحقيق حلمه ونجح في أول عمل سينمائي له، وانتهت الحلقة بحبس محمد القس ومحمد شاهين لمده عام.
وتدور أحداث مسلسل موضوع عائلي الجزء الثالث حول إبراهيم بعد أن تشهد حياته مُتغيراً هاماً، حيث يُصبح جداً لأول مرة، وفي الوقت ذاته تتداخل علاقته بمن حوله من أفراد العائلة، وتشهد الحلقات الكثير من المُفاجآت والأحداث الشيقة التي ستجمع المُشاهدين في أجواء عائلية مُمتعة.
أبطال مسلسل موضوع عائلي 3ويشارك في بطولة مسلسل موضوع عائلي 3، عد من نجوم الفن أبرزه: ماجد الكدواني، نور، رنا رئيس، سماء إبراهيم، محمد رضوان، طه دسوقي، رانيا يوسف، محمد القس، محمد شاهين، وغيرهم عدد من الفنانين الشباب والكبار، والعمل من إخراج أحمد الجندي، وتأليف محمد عز وكريم يوسف وأحمد الجندي وسامح جمال.
اقرأ أيضاًمسلسل موضوع عائلي الجزء الثالث يتصدر أعلى المشاهدات على منصة شاهد
بطولة ماجد الكدواني.. عدد حلقات مسلسل موضوع عائلي الجزء الثالث
ملخص الحلقة الأولى من مسلسل موضوع عائلي الجزء الثالث.. ومواعيد عرض الحلقة الثانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال مسلسل موضوع عائلي 3 احداث مسلسل موضوع عائلي 3 الحلقة الأخيرة من مسلسل موضوع عائلي 3 ماجد الكدواني مسلسل موضوع عائلي مسلسل موضوع عائلي 3 مسلسل موضوع عائلي 3 الحلقة 9 مسلسل موضوع عائلي الجزء الثالث الحلقة 9 موضوع عائلي 3 موضوع عائلي الجزء الثالث مسلسل موضوع عائلی الجزء الثالث مسلسل موضوع عائلی 3 الحلقة الأخیرة ماجد الکدوانی
إقرأ أيضاً:
الجزء الثالث : بالاسرار – حظر(جماعة الاخوان ) في الأردن أربكت العراق ودول اخرى !
بقلم : د. سمير عبيد ..
عاشرا :-رغم اتضاح المخطط الدولي لاجتثاث تنظيمات الاخوان المسلمين والحركات السنية الأخرى في منطقة الشرق الاوسط استعدادا للشرق الأوسط الجديد واستعدادا لولادة العالم الجديد .. وعلى التوازي مع مخطط اجتثاث تنظيمات الإسلام السياسي الشيعي في منطقة الشرق الأوسط ولنفس الاستعدادات . والمشروع الاول يستهدف نفوذ دولتي قطر وتركيا لأنهما الدولتان الراعيتان لتنظيمات الاخوان المسلمين والحركات السنية الأخرى في المنطقة والعالم . والمشروع الثاني يستهدف نفوذ ايران لانها الدولة الراعية لتنظيمات الاسلام السياسي الشيعي في الشرق الأوسط والعالم و بجميع فروعها .من هذا المنطلق انطلقت دولة قطر وتركيا بسرعة لقطع الطريق على هذا المخطط خصوصا عندما عززا نفوذهما في سوريا اخيرا. ولكن جاءت لهما الضربة القاصمة من الأردن من خلال حظر جماعة الاخوان المسلمين في الاردن فأربكت الاردن مخططات قطر وتركيا وتنظيم الاخوان الدولي ،وكذلك اربكت ايران التي تنسق من تحت الطاولة مع تنظيمات الاخوان المسلمين وفتح منافذ سرية وتنظيمية لها في العراق اخيرا !
حادي عشر : وربما يسأل سائل :هل لهذه الدرجة تُشكّل جماعات وتنظيمات الاخوان المسلمين خطرا على الدول والشعوب والمنطقة ؟ الجواب : نعم .وهنا نعطي مثالا (
فلو عدنا لحكم الاخوان المسلمين الذي دام عاما واحدا في مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك برئاسة محمد مرسي الذي هو عبارة عن(ماشة نار)ليس إلا .حيث وضعته دولة قطر وحيتان وديناصورات الاخوان المسلمين في مصر بالواجهة امثال الماكر خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وعصام العريان وجماعتهم ليمارسوا بإسمه وتوقيعه صفقات خطيرة) .ومنها على سبيل المثال(الاعتراف بدولة الخلافة الإسلامية في سيناء مقابل ٧ مليار دولار تعطى لنظام مرسي والاخوان)وهذا ما ذكرته وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في كتابها ، والتي قالت ايضا فيه “كنّا نسعى ونتحرك على دول العالم وحصلنا على 102 دولة كانت جاهزة للاعتراف بدولة الخلافة في سيناء ولكننا تفاجئنا بتحرك الجيش المصري الذي اسقط نظام محمد مرسي”).لذا فتنظيم جماعة الاخوان المسلمين سرطان يفتك بالدول والمجتمعات الإسلامية والعربية واينما حلّوا لان غايتهم السلطة والمال والهيمنة وتبرير المحظورات وجعلها حلال زلالا !. وبالمناسبه لم تسلم حتى الدول الاوربية من جماعات الاخوان المسلمين وتنظيماتهم لانها أصرت وتصر على السلوك الانعزالي لتنظيم جماعات الاخوان المسلمين في داخل اوربا . فمثلا تشكل جماعة “الإخوان المسلمين” في أوروبا والعواصم الغربية المختلفة حالة انعزالية تهدد المجتمع الأوروبي الذي يعطي الأولوية للحقوق المدنية للأفراد ضمن الأعراف والقيم المواطنية الحديثة. لكن الجماعات الإسلاموية تواصل فرض الأولوية للانتماء الديني المتشدد على حساب الجوامع المشتركة والإنسانية والتي تجعل كافة البشر أمام الدولة من دون تمييز، بل لهم الحقوق والواجبات نفسها على قاعدة مساواة تامة قانونية يؤطرها الدستور وتحميها المؤسسات المختلفة. ومن هنا، يسعى قادة التنظيمات إلى العمل بتكتيكات مختلفة لتشكيل مصائد لتعبئة وتجنيد الأفراد وربما تسفيرهم إلى مناطق التوتر والصراع الإقليمي كما حدث في سوريا والعراق، فضلاً عن تنفيذ هجمات في أوروبا.وبالتالي هم ضرر وخطر اينما تواجدوا !
ثاني عشر :-وبالعودة لصلب الموضوع فالأردن دولة فاصلة بين دول المشرق العربي ودول المغرب العربي ان صح التعبير .وهي الدول التي تحرك فيها مخطط اجتثاث جماعات وتنظيمات الاخوان المسلمين . والتحرك بنفس الاتجاه لإجتثاث التنظيمات السلامية الشيعية..والأردن داخلها تنظيمات إسلامية قوية وبمقدمتها جماعة الإخوان المسلمين الذين لديهم احلام الهيمنة على الحكم في الأردن. ولأجل تحقيق ذلك نسجوا علاقات قوية جدا مع دولة قطر وتركيا وهما الدولتان الراعيتان لتنظيمات الاخوان المسلمين في المنطقة والعالم. ولهذا جاء الدور على المنطقة الفاصلة او الرمادية بين المشرقين المغربي والمشرقي وهي الأردن لتتم المباشرة باجتثاث الإسلام السياسي وبمقدمته جماعة الأخوان المسلمين . وبهذا جاءت الخطوة الأردنية الشجاعة بعد خطوة أمير الكويت لايقاف اخوان الكويت من الهيمنة السلطة في الكويت. لذا فالقيادة الكويتية وبعدها القيادة الاردنية كانتا لهما بالمرصاد اي لمخططات دولة قطر وتركيا حيث سارعت القيادة في الأردن للقبض على الخلايا التي كانت تُحضّر للفوضى في الأردن والمنطقة وبنفس الوقت قامت بحظر تنظيم جماعة الاخوان المسلمين ومصادرة مقراتها وأرشيفها وكل شيء تابع لها .فكانت ضربة موجعة للمشروع القطري التركي المتضامن سرا مع ايران والذي تمدد ليشمل سوريا التي اصبحت في جيبي اردوغان وتميم واللذان نجحا وللأسف الشديد من الهيمنة على قرارات رئيس الحكومة العراقية (محمد شياع السوداني) وهذا بحد ذاته عجل بالكويت والأردن لأخذ زمام المبادرة بتوجيه الضربتين القاصمتين لمشروع الاخوان المسلمين في الكويت والأردن وبذلك كانت ضربة مزدوجة لأحلام دولة قطر وتركيا في المنطقة بشكل عام وفي الأردن والكويت بشكل خاص!
ثالث عشر:-
أ:-لذا فمخطط دولة قطر وتركيا كان معقد ومتشابك للغاية خصوصا عندما نجح النظامين في أنقرة والدوحة من الهيمنة على قرار الحكومة العراقية بفترة محمد السوداني ومباشرة بعد ضعف الهيمنة الإيرانية التي استمرت لأكثر من عشرين عاما على النظام السياسي في العراق .فقررت كل من قطر وتركيا ملأ الفراغ الإيراني في العراق وطبعا برضا إيراني .فشرعت كل من دولة قطر وتركيا بتنفيذ مخططهما في الأردن والكويت ويكون العراق منطلقا لوجستيا غير متوقع في دعم ذلك و( بعلم او بدون علم الحكومة العراقية ورئيسها السوداني .. الله أعلم )
ب:-وكان الهدف الاستراتيجي لتركيا وقطر تطويق السعودية من جهة الأردن والكويت وقطر والعراق ومن ثم عزلها عن مصر ودول الخليج الأخرى وخصوصا الإمارات والبحرين . وبنفس الوقت تطويق مصر من جهة الأردن والبحر الأحمر والصومال التي وضعها اردوغان في جيبه اخيرا.وهنا سيضمحل الدور الإيراني وستؤخذ القضية الفلسطينية من ايران بعد نجاحها بالاستحواذ عليها بعد احداث السابع من اكتوبر في غزة من جهة ،وسوف يُعوّم الدور المصري في القضية الفلسطينية والقضايا العربية وعزل مصر عن منطقة الخليج من جهة اخرى وبذلك تصبح القضية الفلسطينية بحوزة تركيا وقطر وتنظيم الاخوان الدولي .
ج:-وطبعا هنا العراق” النظام في العراق” مثل الأطرش بالزفة وسط ما يتحرك عليه النظامين القطري والتركي. وكل هذا بسبب انعدام الانسجام بين الخطوط الحاكمة في العراق ، وبسبب السباق على الاستقواء بالخارج من قبل البعض على البعض الاخر في العراق . بحيث ذهب اخيرا كل من اردوغان والشيخ تميم بإجبار رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني على الجلوس والمصالحة والتحالف مع الرئيس السوري الجديد احمد الشرع حاليا والجولاني المصنف ارهابيا من قبل و( الذي فرضته قطر وتركيا رئيسا في سوريا ) ودون ان ينسق السوداني مع حلفائه. وهي دلاله ان السوداني بات قراره بيد اردوغان وتميم وهذه كارثة جديدة تضاف لكوارث العراق بظل احزاب الإسلام السياسي وهيمنة حلفاء ايران على السلطة !
إلى اللقاء في الجزء الرابع !
سمير عبيد
٢٦ نيسان ٢٠٢٥