الباز يدعو المواطنين لزيارة موقع «خريطة مشروعات مصر» لمعرفة حجم الإنجازات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دعا الإعلامي الدكتور محمد الباز، المواطنين للدخول على موقع «خريطة مشروعات مصر»، مشيرا إلى أن كل مشروع كبير أو صغير تم الانتهاء منه موجود على الموقع.
خريطة مشروعات مصروقال الباز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» المُذاع على قناة «النهار»، أن موقع «خريطة مشروعات مصر» توجد عليه التفاصيل الكاملة لعدد 7445 مشروعا، مشيرا إلى أن المشروعات منها مدارس ومستشفيات ومراكز شباب ومصانع، وغيرها.
وأضاف، أنه في العصور السابقة كان يتم الاهتمام فقط بالقاهرة الكبرى، وباقي المحافظات كان لا تصلها أي خدمات، مشددا على حق المواطن في الريف والصعيد وكل مكان أن يحصل على حصته من المشروعات.
يجب أن ننظر لبلدنا بين الرضاوأكد الإعلامي، أننا بحاجة كمصريين للنظر إلى بلدنا بعين الرضا، وأن نتوقف عن الاستماع للكذب والتشويه الممنهج الذي يقوم به أعداء الوطن.
وأردف: «عشان نبقى دولة متقدمة لازم أفكارنا كمواطنين تتغير، يعني متلاقيش في أي بلد مواطن بيجري وراء التنقيب عن الآثار، أو مواطن يدفع كل أمواله للمستريحين يسرقوها.. أي مجتمع عاوز يتقدم لازم الناس تشتغل وتتعب، والناس تبطل تكسر في بعض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات مصر المشروعات القاهرة الكبرى محمد الباز
إقرأ أيضاً:
إيجابية تخرق جدار الحرب… هل يتحقق وقف اطلاق النار؟!
دخلت العملية البرية في مرحلتها الثانية حيّز التنفيذ، لكن من الواضح أنه منذ الأيام الأولى لبدء هذه العملية لم تتمكّن اسرائيل من إظهار أي شكل مختلف للمعركة يوحي بأنّ هذه المرحلة ستكون مغايرة للأولى من حيث النتائج. لذلك يمكن فهم التنازلات، وإن كانت محدودة، التي ظهرت في الورقة التي قُدّمت للدولة اللبنانية والمتعلقة بوقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر سياسية مطّلعة فإن هناك إدراكا إسرائيليا بأنّ كل ما تحقّق في الفترة الفائتة من غير الممكن الوصول إلى أكثر منه لجهة الإنجازات، إذ إن إسرائيل باتت مقتنعة بأنّ النتائج التي قد تحققها اليوم هي أفضل ما يمكن وأنّ الأيام المقبلة قد تشهد تصعيداً اكبر من قِبل "حزب الله" ما سيؤدّي الى حرمان اسرائيل من قدرتها على تكريس إنجازاتها.
بالإضافة الى ذلك، بات شبه مؤكد أن الولايات المتحدة الاميركية ليست في وارد إعطاء مُهل مفتوحة، والأمر مرتبط بالإدارة الجديدة، أي إدارة الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب، لأن هناك أولويات محددة لدى الرجل أساسها التفرغ للقضايا الداخلية والصراع مع الصين واغلاق جبهات الحرب المفتوحة في المنطقة، ولعلّ كل هذه العوامل تبدو كافية لتسرّع في عملية وقف إطلاق النار.
كل ذلك لا يعني أبداً أن الأمور ستتجه الى حلّ خلال أيام، بل إن المسألة قد تحتاج الى عدّة أسابيع حتى يأخد الميدان مجراه، وعندها سيكون التنازل أمراً لا مفرّ منه لدى أحد الطرفين وإن بشكل محدود خصوصاً أن الإطار العام بات واضحاً ومحدداً وهو مرتكز على تنفيذ القرار 1701.
أمام هذا المشهد قد تكون الأيام المقبلة صعبة وضاغطة لجهة التصعيد الاسرائيلي الناري والمزيد من التدمير للمناطق والقرى وارتكاب المجازر بحق المدنيين، لكن هذا لا يعني أن لا ايجابية اقلّه على مستوى المفاوضات من شأنها أن تخرق جدار الحرب، غير أن نتائج المعركة لن تظهر حتماً بشكل سريع بانتظار التطورات السياسية والدبلوماسية المتقدمة، اضافة الى مسار العملية البرية وحجم الإنجازات التي قد يحققها العدو الاسرائيلي.
المصدر: خاص "لبنان 24"