يشارك الإعلامي  د. عمرو الليثي، بكتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر"  وكتاب «العميل بابل» حول صعود وسقوط أشرف مروان  في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع ، وتفتتح فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.

 

جاءت فكرة الكتاب  "حكايات الليثي.

.أنا وأجمل ناس في مصر"  من خلال مقالات الليثي التي كانت تنشر بعنوان حكايات الليثي ويتحدث عن مواقف فنية مع والده المنتج ممدوح الليثي أثناء إنتاج أعظم ما صنع في الدراما المصرية منها مسلسل العائلة ورأفت الهجوم وغيرها من الأعمال.


وفي كتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر"، يسلط عمرو الليثي الضوء على مشاهير الوطن العربي ومواقف عاصرها وشهد شاهد من أهلها  مع والده عملاق الدراما المصرية الراحل ممدوح الليثي وعمه المنتج المنفذ جمال الليثي.


ويتحدث الكتاب عن حكايات مع  فنانين عاشوا عصر الفن الذهبي منهم سعاد حسني ونادية لطفي العندليب عبدالحليم حافظ ويوسف بك وهبي عبدالحكيم عامر ومحمد فوزي وغيرهم.

كما طرحت دار الشروق طبعة جديدة من كتاب «العميل بابل»، عن قصة أشرف مروان للكاتب والإعلامي عمرو الليثي للمشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

يقول الليثي عن الكتاب: «حملت حقائبي وقلمي وسافرت إلى موقع الحدث إلى لندن والدافع الأساسي الإجابة عن سؤال: مَنْ قتل أشرف مروان؟ ولكني في الوقت نفسه كنت أبحث عن إجابة أخرى لسؤال كان مطروحًا من قبل وفاة مروان: هل كان جاسوسًا مزدوجًا بين مصر وإسرائيل؟ اتصلت بكل الأطراف، حاورت الجميع، سألت مئات الأسئلة، والنتيجة: أن سبب وفاة أشرف مروان ليس انتحارًا على الإطلاق ولكن هناك جريمة وقعت».


وتابع: «كشفت أيضًا أسئلة لا تقل أهمية عن معرفة القاتل أو ماذا كان يفعل مروان مع أجهزة المخابرات؟ وأؤكد أن تحقيقي توصل إلى أسئلة ونتائج لم أكن أنا شخصيًا أتوقعها من خلال لقاءات حية أجراها مع عدد من أقارب وأصدقاء مروان وسيفاجأ بها القارئ خلال الكتاب».

ويضم الكتاب 145 صفحة تتوزع على 12 فصلاً، يدور حول بداية ظهور أشرف مروان في لندن ودور منظمة «الدائرة الدولية السرية» المُمولة من الاستخبارات المركزية الأميريكة (C.I.A)، وعلاقة أشرف مروان بإسرائيل، وصولا إلى نهايته.

وفي ثنايا الكتاب، وضع الليثي مُلحقًا للصور والوثائق يضم مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للدكتور أشرف مروان، وصورًا له مع كبار المسؤولين المصريين، وصور حفل زفافه إلى منى عبدالناصر، وصورة له أثناء عقد القران، إضافة إلى صورة مع عدد من المسؤولين العرب والرئيس المصري الراحل أنور السادات.

كما يشارك الليثي بمعرض الكتاب من خلال كتاب "اختراق"، ويقول الليثي التاريخ المصرى ملىء بالقضايا المهمة والأحداث الجسيمة والحقائق الغامضة التي يجهلها الكثيرون ، ويقـدمـهـا البعض - حسب آرائهم الشخصية وتأويلهم للأحداث التاريخية ـ بصـورة مشوهة يشوبها كثير من الافتراء والتزوير ؛ لذا فقد ظلمت شخصيات كثيرة، وبرزت شـخـصـيـات أخـرى كأنهـم مـلائـكـة. 

وهـذا الكتـاب مـحـاولـة جـريـئـة لتقـديـم هـذه القضـايـا المهمة ومناقشتها بموضوعية، وحيادية، وكذلك وضع الحقائق بطريقة صادقة وعادلة أمام الناس، لإنصاف المظلومين والمفترى عليهم، وكشف المخادعين ودحر أباطيلهم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب فعاليات معرض القاهرة الدولي الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الاعلامي د عمرو الليثي نشر والتوزيع فعاليات معرض عبدالحليم حافظ العندليب عبدالحليم حافظ عمرو اللیثی أشرف مروان

إقرأ أيضاً:

عربي21 ترصد حكايات وشهادات موجعة من معاناة الأسرى الفلسطينيين (شاهد)

"غزة الشهداء والأبطال.. غزة هي فلسطين، دمائها سالت من أجل فلسطين والمسجد الأقصى، فتحية لغزة وأطفال غزة ونساء غزة وشهداء غزة" هكذا عبّر الأسير المحرّر، أحمد بديع، عن سعادته بمُعانقة الحرية، فيما ذرفت عينيه الدموع ألما.

وبكثير من الفرحة الممزوجة بفيض من الألم، وبالرّغبة الملحّة للبكاء الطويل، كشف أسرى كُثر، بعضهم قبع في سجون الاحتلال الإسرائيلية لقرابة نصف قرن، فأفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، جرّاء وقف إطلاق النار على غزة، عن جُملة ممّا واجهوه من تحدّيات نفسية واجتماعية وأيضا اقتصادية، كانت قاسية.



في هذا التقرير، رصدت "عربي21" عدّة مقاطع فيديو، توثّق بالصوت والصورة اللحظات الأولى  التي عانق فيها الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم، لشمس الحرية في غزة والضفة الغربية.


حكايات موجعة
مشاهد كثيرة، تسارع تداولها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، تميط اللّثام عن وجع فلسطيني آخر، ظلّ خامدا، يرتبط بالأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما عايشوه من آلام، قد لا تعبّر عنها الكلمات؛ فيما تصرخ نظراتهم بالكثير من الوجع على الرغم من الابتسامة البادية على شفاههم.

عزمي نفاع، هو أسير جريح محرّر من سجن عوفر، لم يكن يتوقّع أن يتنفس هواء الحرية مرة أخرى خارج سجون الاحتلال الإسرائيلي، يروي لحظة الإفراج عنه، بصوت حزين يختلط فيه البكاء: "نادى عليا السجان، قُلت له نعم؟ وأنا ظننت أنه بسبب الأكل، لكن بعد أن تأكدت من خروجي شعرت براحة نسبية، لأننا كنا نترقّب الأخبار داخل السجن وكان لدينا أمل في إنهاء الحرب في غزة".

"ما شاء الله عنه كان قد الحمل وقد الإصابة، أهم اشي إني ألمسه إلي 9 سنين وأربع شهور مش لامسته".

- والدة الأسير عزمي نفاع، في انتظار ابنها.
يذكر أنه تم إعلان اعتقاله مصاباً بإصابة خطيرة بعد نفي ارتقائه في عام 2015، ليحكم عليه بالسجن 20 عاماً، وقد تعرض للإهمال الطبي طوال فترة أسره pic.twitter.com/KLDXKmaSCj — ق.ض ???? (@qadeyah_) January 25, 2025
وعلى خلفية أصوات المستقبلين، الصّادحين بقول: "الله أكبر"، تابع الأسير الفلسطيني المُفرج عنه: "أخرجوا الناس المحكوم عليهم بالمؤبد يوم الأربعاء الماضي، وفي تمام الساعة الخامسة صباحا كنت مستيقظا، وأشعر أن اسمي موجود معهم بالقائمة".

وأوضح نفاع، وهو يرتعش بين الفرحة والحزن البادي على محياه: "كل أسير منّا لديه دائما شعور بالخوف من ألاّ يفرج عنه، وأنا أتمنى أن تنتهي الحرب وينتهي الحصار ويعيش أهل غزة في أمن واستقرار".

"نمت بغرفة ستي.. صحيت الصبح وشفت الشمس، شعرت إني بحلم وصاحي على العدد"

-المحرر عزمي نفاع من جنين يروي مشاعر أول ليلة في أحضان عائلته بعد قضائه 10 أعوام في سجون الاحتــلال. pic.twitter.com/3Q6tdk4XNE — ق.ض ???? (@qadeyah_) January 27, 2025
"جوّعونا بس احنا شبعانين"
عقب سنوات طويلة من الأسر، وما يُصاحبه من تعذيب والكثير من الانتهاكات الماسّة بحقوق الإنسان التي تُمارس على الأسرى الفلسطينيين داخل أسوار سجون الإحتلال الإسرائيلي، تأتي لحظة الإفراج، لتفيض معها كافة الأوجاع الدّفينة. وترسم معها أيضا ملامح عرس وطني في المدن والقرى الفلسطينية. 

يقول الأسير المحرر، ناجي بشارات: "جوّعونا بس إحنا شبعانين بعزتنا وكرامتنا"، مردفا: "علينا أن نترحم على شهدائنا الذين سقطوا على هذه الأرض، ولن ننسى شهدائنا وعلينا الدعاء لهم دائما لأنهم ضحوا بأرواحهم من أجلنا".

"يا ريت فقدت روحي ولا فقدت قائدي الســـنوار"..

كلماتُ المُحرر ناجي بشارات (كان محكوماً بـ3 مؤبدات)، لكن المقاومة حررته بصفقة التبادل. pic.twitter.com/Y4fBv4Qblv — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 25, 2025
من جهته، يكشف الأسير المحرّر، أحمد موسى، بنبرة حزينة: "نرسل قبلة على جبين كل أم شهيد فلسطيني ضحى من أجل هذه اللحظة التاريخية، وتحية لكل شهيد ولبحر ورمال غزة".

موسى، الذي قضى خلف القضبان 13 عاما، من أصل 27 عاما كان محكوما بها في سجون الاحتلال، شدّد على ضرورة توحيد الصفوف والجهود والتجمع حول القضية الفلسطينية، وأن يسأل الجميع الله سبحانه وتعالى لتحرير كامل الأرض الفلسطينية لأهلها.

#صور قبل وبعد الاعتقال ..
صور توضح ماذا فعل الاحتلال الصهيوني بملامح الأسرى الجميلة بكل وحشية.
"الأسير عزمي نفاع ، و الأسيرة إسراء الجعابيص والفتى الجريح محمد التميمي " pic.twitter.com/4ztZIfGzTt — عزيز | Aziz (@bdlksa) October 15, 2018 ????حشد كبير من الأهالي في استقبال الأسرى المحررين في #رام_الله ضمن صفقة التبادل المبرمة مع المقاومة الفلسطينية.

????الأسير #سائد_فايد من #قلقيلية يلتقي نجله بعد 20 عام من الاعتقال في سجون الاحتلال.#طوفان_الأحرار #فلسطین pic.twitter.com/j4nhYO7H6v — Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) February 1, 2025
رسائل صمود وإقبال على الحياة
رغم بكائه المُستفيض ألما، على فُقدانه لزوجته وابنته، جلس أسير محرّر على الرّصيف طلبا من الله الصّبر والرّضا؛ في مشهد انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وخلّف دعما معنوي واسع مع وجع الأسرى المحررين بعد سنوات طوال.

أسرى غزة يُطلق سراحهم ولا يجدون من يستقبلهم.
في هذا المشهد، يخبر الأب ابنه الأسير المحرر باستشهاد جميع أفراد أسرته.
كثير من أسرى غزة حالتهم مشابهة، والله إن القلب ليفجع .

حتى فرحة الحرية حرمنا منها. . pic.twitter.com/4fufrmLhqn — Tamer | تامر (@tamerqdh) February 1, 2025 "من العزل.. من نصف متر.. إلى الحرية وإلى السماء".. المحرر محمد العارضة. pic.twitter.com/RJmx2kHamH — ق.ض ???? (@qadeyah_) January 29, 2025
أما والدة الأسير محمد العارضة، قد احتلّت السعادة وجهها بإطلاق سراح نجلها المقيد حريته في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة 24 عاما، تقول: "أنتظره كل يوم منذ 24 سنة، وكنت أموت وأسمع صوته".

في خضمّ مشاهد الأسى ارتسمت الفرحة على وجوه الأسرى ومستقبليهم، في صورة جسّدت ما يوصف بـ"الصمود الفلسطيني"، وفي إشارات صارخة للإقبال على الحياة واستمرار النضال والمُقاومة حتى التحرر الكامل.


وفي سياق متصل، وثّقت مقاطع فيديو، مُختلفة، خلال الأيام القليلة الماضية، بأنامل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من قلب شمال غزة، لما آل إليه الوضع في الشمال، بعد ما وصف بـ"العودة المصغّرة" لأهله، ممّن كانوا قد هجّروا سلفا.

ومن المقاطع التي حظيت باهتمام رواد التواصل الاجتماعي، ومن قلب غزة وصلت للعالم، ما أظهرت لصمود شباب غزة، وهم يزيحون الرّكام عن منازلهم التي وجدوها قد سوّيت بالأرض. بوسائل بسيطة وبقبضة رجل واحد، أزيح البعض من الركام، لتوضع الخيام، إعلانا للإصرار عن الحياة، والحق في البقاء.

مقالات مشابهة

  • عربي21 ترصد حكايات وشهادات موجعة من معاناة الأسرى الفلسطينيين (شاهد)
  • محمود الليثي يطالب بتحويل "أوراق شمعون المصري"وريهام عبد الغفور تتدخل.. ما علاقة والدها
  • خلال ندوة بمعرض الكتاب| أيمن الشيوي: المسرح هو الأكثر تداولاً للقضية الفلسطينية.. شاهد
  • متحف المخطوطات بمعرض الكتاب.. معلم ثقافي يبرز جهود الأزهر في حفظ التراث العربي والإسلامي
  • عمرو دياب وعادل إمام و رشدي أباظة.. كتب عن نجوم الفن بمعرض القاهرة للكتاب
  • «تنسيقية الأحزاب» في أسبوع.. جلسات حوارية للبكالوريا وندوات بمعرض الكتاب
  • بمشاركة 14 الف طالب.. التعليم تنظم فعاليات مكثفة بمعرض الكتاب خلال الأسبوع الأول
  • المشير أبو غزالة.. شخصية جناح دار الدفاع بمعرض الكتاب
  • جناح القومي للمرأة بمعرض الكتاب.. معرفة وتمكين ودعم لكل سيدة مصرية
  • عمرو الليثي يكشف مستقبل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في 2030