ريال مدريد يواجه بلد الوليد سعيا لتعزيز صدارته للدوري الإسباني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يتطلع فريق ريال مدريد إلى الاستمرار في صدارة جدول ترتيب أندية الدوري الإسباني لكرة القدم، حينما يحل ضيفا على فريق بلد الوليد بعد غد السبت في الجولة الحادية والعشرين من المسابقة.
ويدخل الريال المباراة وهو يتصدر جدول الترتيب برصيد 46 نقطة، وبفارق نقطتين فقط أمام أتلتيكو مدريد، الذي يمكنه تصدر جدول الترتيب لساعات قليلة حال فوزه على فياريال، في المباراة التي تقام قبل مواجهة الريال وبلد الوليد.
ويدخل الريال المباراة منتشيا بفوزه الكبير على ريد بول سالزبورج النمساوي 5 / 1 في المباراة التي أقيمت أمس الأربعاء بالجولة قبل الأخيرة بدوري أبطال أوروبا.
وستكون الفرصة متاحة أمام الريال لتمديد سلسلة انتصاراته الأخيرة، خاصة وأن بلد الوليد يقبع في المركز الأخير بجدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 15 نقطة، حيث حقق أربعة انتصارات وتعادل في ثلاث مباريات وخسر في 13 مباراة هذا الموسم.
وبعد الانتقادات التي وجهت للريال عقب خسارته المباراة النهائية لكأس السوبر الإسباني، أمام غريمه التقليدي برشلونة 2 / 5 يوم 12 من الشهر الجاري، استعاد الريال توازنه وحقق الفوز في ثلاث مباريات متتالية بكافة البطولات.
ويسعى الريال في هذه المباراة إلى مواصلة سلسلة انتصاراته في الدوري حيث حقق الفوز في آخر ثلاث مباريات له بالبطولة، كما أنه تفادى الهزيمة في آخر خمس مباريات.
وفي المقابل، يسعى بلد الوليد إلى تحقيق المفاجأة وتسجيل نتيجة إيجابية أمام الريال، لكي تكون هذه المباراة بمثابة نقطة انطلاقة للفريق من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارده.
وفي الوقت نفسه، يتطلع فريق أتلتيكو مدريد إلى العودة لطريق الانتصارات عندما يواجه فياريال بعد غد السبت أيضا.
وكان أتلتيكو حقق 15 انتصارا متتاليا في كافة البطولات، قبل أن يخسر أمام ليجانيس بهدف نظيف يوم 18 من الشهر الجاري، وهي الخسارة التي جعلته يتراجع للمركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 44 نقطة.
ولكن الفريق تمكن من استعادة توازنه قبل مواجهة فياريال، بعدما حقق فوزا مثيرا على باير ليفركوزن الألماني 2 / 1 يوم الثلاثاء الماضي.
ويسعى دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو، إلى نقل الروح المعنوية المرتفعة لدى لاعبيه، للدوري وتحقيق الفوز على فياريال من أجل استعادة صدارة جدول الترتيب، في حال تعثر الريال أمام بدل الوليد.
ولكن لن يكون فياريال صيدا سهلا لأتلتيكو، خاصة وأنه يسعى هو الآخر إلى الفوز بهذه المباراة من أجل الاقتراب من المربع الذهبي، حيث يتواجد في المركز الخامس برصيد 33 نقطة بفارق ست نقاط خلف أتلتيك بلباو صاحب المركز الرابع.
ويسعى فريق برشلونة، هو الآخر، إلى العودة لطريق الانتصارات التي غابت عن الفريق مؤخرا، عندما يستضيف فريق بلنسية يوم الاحد المقبل.
ورغم بداية برشلونة القوية هذا الموسم، واعتلاءه صدارة الترتيب من قبل، لكنه سرعان ما تراجع للمركز الثالث.
وفشل برشلونة في تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات بالدوري، حيث تعادل في مباراتين وخسر في مثلهما.
ويهدف هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة، لاستغلال الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه، بعد ضمان التأهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وتحقيق فوز غاب عن الفريق مؤخرا لكي يستعيد الفريق توازنه في الدوري والعودة للمنافسة على اللقب.
ويسعى برشلونة إلى تأكيد تفوقه على بلنسية مؤخرا، حيث تفادى برشلونة الخسارة أمام بلنسية في آخر ثماني مباريات جمعتهما بالدوري، حيث ترجع آخر خسارة لبرشلونة أمام بلنسية ليوم 25 يناير/كانون الثاني 2020 عندما فاز بلنسية بهدفين نظيفين.
ومنذ ذلك الحين، فاز برشلونة على بلنسية في ست مباريات وتعادلا في مباراتين فقط.
ورغم أن كافة الترشيحات تصب في مصلحة فوز برشلونة، لكن بلنسية سيسعى جاهدا إلى الفوز باللقاء من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب حيث يتواجد في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 16 نقطة.
وسوف يسعى بلنسية لاستغلال حالة النشوة الحالية التي يمر بها الفريق بعدما تفادى الخسارة في آخر مباراتين في تحقيق فوزه الثاني على التوالي في محاولة للابتعاد عن خطر الهبوط.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة عندما يلتقي لاس بالماس مع أوساسونا.
وتستكمل مباريات هذه الجولة بعد غد السبت حينما يلعب ريال مايوركا مع ريال بيتيس، وأشبيلية مع إسبانيول.
وفي مباريات يوم الاحد، يلتقي رايو فايكانو مع جيرونا، وريال سوسيداد مع خيتافي وأتلتيك بلباو مع ليجانيس.
وتختتم مباريات هذه الجولة يوم الاثنين المقبل، بمواجهة تجمع بين ديبورتيفو ألافيس وسلتا فيجو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد بلد الوليد نادي ريال مدريد نادي بلد الوليد جدول الترتیب بلد الولید فی آخر من أجل
إقرأ أيضاً:
قطر تعد قوانين جديدة سعيا لتعزيز الاستثمار الأجنبي
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعتزم قطر طرح ثلاثة قوانين جديدة في إطار مراجعة شاملة للتشريعات الرامية إلى جعل الدولة الخليجية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن وزير التجارة والصناعة القطري.
وقال الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني في مقابلة لوكالة "رويترز" إن قطر تعتزم استحداث تشريعات جديدة تشمل قانونا للإفلاس وقانونا للشراكة بين القطاعين العام والخاص وقانونا للتسجيل التجاري.
وقال "ننظر في 27 قانونا ولائحة عبر 17 وزارة بالحكومة بما يؤثر على أكثر من 500 نشاط".
وأضاف أنه يتوقع صياغة قانوني الإفلاس والشراكة بين القطاعين العام والخاص قبل نهاية مارس.
تشير النسخة الأحدث من استراتيجية قطر للتنمية الوطنية إلى أن البلاد، وهي من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، تضع هدفا تراكميا لجذب استثمار أجنبي مباشر بقيمة 100 مليار دولار بحلول 2030.
وبحسب وكالة "رويترز"، فقد شهد 2023 تدفقات سلبية للاستثمار الأجنبي المباشر في قطر بلغت 474 مليون دولار، بانخفاض عن تدفقات سلبية بلغت 76.1 مليون دولار في 2022. وتشير تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السلبية إلى أن الاستثمارات النازحة كانت أكثر من الاستثمارات المتدفقة حديثا.
وتقدم الدوحة حوافز للمستثمرين الأجانب، مثل القواعد الضريبية المواتية ومرافق المنطقة الحرة وبعض مخططات الإقامة الطويلة الأجل. وتأتي القوانين الجديدة في قطر أيضا في إطار جهود الدولة الخليجية لتنشيط قطاعها الخاص وعدم اعتماد النمو على التمويل الحكومي.
يذكر أن الشيخ فيصل قد تولى منصبه في نوفمبر بعد أن كان رئيس استثمارات آسيا وإفريقيا في جهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق الثروة السيادي في البلد البالغ حجمه 510 مليارات دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام