إنشاء أول مركز للأمن السيبراني في العراق: 7 مهام رئيسية لمواجهة التحديات الحديثة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن المهام التي سيتولاها أول مركز للأمن السيبراني في العراق، والذي افتُتح مؤخراً في وزارة الداخلية.
وقال مستشار اللجنة، مصطفى عجيل، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مركز الأمن السيبراني يمثل خطوة تاريخية كونه الأول من نوعه في العراق، ويأتي ضمن جهود بغداد للانفتاح على التقنيات الحديثة ودمجها في المشهد الأمني لمواكبة التحديات المعقدة".
وأضاف عجيل أن "المركز سيتولى سبعة مهام رئيسية، أبرزها مكافحة الابتزاز الإلكتروني، التصدي للإرهاب الإلكتروني والمنصات المتطرفة، معالجة حملات التسقيط الإلكتروني، حماية المواقع والمنصات الحكومية، كشف الهجمات السيبرانية، وتنمية الكوادر الوطنية القادرة على توسيع التجربة وإنشاء مراكز إضافية في المحافظات"
وأشار إلى أن "الأمن السيبراني أصبح حلقة حيوية في تعزيز الأمن الداخلي، خاصة أن معظم الدوائر الحكومية تعتمد على البريد الإلكتروني في مراسلاتها، ما يستوجب تأمينها ضد محاولات الاختراق".
وأكد عجيل وجود دعم كبير من لجنة الأمن والدفاع النيابية لتطوير المركز ودعوة لدمج التقنيات السيبرانية في التعليم الأكاديمي بهدف إعداد كوادر مؤهلة قادرة على إدارة هذا الملف الحساس مستقبلاً.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أوعز يوم الاثنين الماضي لوزارة الداخلية بإنشاء مركز وطني للأمن السيبراني.
وقال مدير مركز الأمن السبراني في وزارة الداخلية العميد حسن هادي في تصريح صحفي إن "العراق شهد عام 2017 تشكيل أول فريق استجابة الحوادث السيبرانية، وفي عام 2020 تم إعداد أول سياسات للأمن السيبراني وفي عام 2022 تم إقرار أول استراتيجية له في وزارة الداخلية وإطلاق أول مركز أمن سيبراني خاص في وزارة الداخلية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی وزارة الداخلیة للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
عادل العمدة: الاستعداد واليقظة أمران مهمان لمصر لمواجهة التحديات ضدها
قال اللواء عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العليا، إن الاستعداد واليقظة دائما أمران مهمان لمجابهة التحديات التي تواجه الدولة المصريةمصر ومحاولات العدو الدائمة الترصد بها وضرب العمق المصري.
وأضاف عادل العمدة، خلال حواره مع برنامج نظرة المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن سيناء على مر التاريخ كانت هدفًا للعدوان، والتهديدات ليست مقتصرة على الحدود؛ بل أصبحت الدولة مهددة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وكذلك العمق.
مشروعات الذكاء الاصطناعيأوضح مستشار أكاديمية ناصر أن الدولة المصرية بدأت مؤخرًا في التعاطي مع تحديات جديدة ظهرت نتيجة تبني ملفات استراتيجية، مثل إنشاء مركز إقليمي للبيانات ومشروعات الذكاء الاصطناعي، وهو ما جعل مصر محط أنظار القوى الدولية.
وتابع : أصبحنا ننافس بقوة في ملفات حساسة مثل الطاقة والنقل، وهو ما يفسر سعي بعض الأطراف لإرباك هذا التقدم.
وأشار اللواء العمدة إلى أهمية استمرار تطوير وتسليح القوات المسلحة، ورفع كفاءتها القتالية، لتكون على أعلى درجة من الجاهزية لمواجهة أي خطر.