جلسة تشاورية بقومى المرأة بقنا تحذر من استخدام مادة"الأملغم"فى حشوات الأسنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أصدر المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بقنا، عدة توصيات حول استخدام مادة الأملغم فى حشو الأسنان، أبرزها ضرورة استخدام البدائل الآمنة فى حشو الأسنان، والعمل على زيادة الوعى المجتمعى بمادة الزئبق واستخدامها وتأثيراتها الخطيرة على الصحة العامة.
جاء ذلك اللقاء التشاورى الثالث للمنتدى المحلى للتنمية المستدامة بقنا ، والمنعقد بمقر المجلس القومى للمرأة بقنا، حول الأزمات والكوارث ودور المجتمع المدنى فى تعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود والتى جاءت تحت عنوان "الأملغم فى حشو الأسنان وتأثيره على صحة الإنسان".
شارك فى اللقاء أعضاء المنتدى من المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية بقنا، من بينهم مديرية الصحة، ومجمع إعلام قنا ، وفرع جهاز شئون البيئة، ومديرية التضامن الاجتماعى، والمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا، وعدد من أطباء الأسنان ومعهد الأورام بقنا.
تناولت فعاليات اللقاء، بعض الدراسات التى أجريت على تأثيرات الأملغم، والتى تعد مادة الزئبق أحد مكوناته والتى يتم استخدامها منذ مائة عام فى حشو الأسنان وتأثيرات الزئبق على الصحة العامة وعلى البيئة، فضلاً عن التأثيرات الخطيرة لمادة الزئبق المستخدمة على الأطفال والسيدات وخاصة الحوامل والنساء المرضعات، إضافة للأطباء أنفسهم.
وأشارت الدكتورة سماح مصطفى، مدير طب الأسنان الوقائى بصحة قنا، إلى أن مادة الزئبق من المواد الثقيلة السامه المستخدمة فى مجالات عديدة من أبرزها، حشوات الأسنان ورغم فاعليته فى ذلك إلا أن له أضرار خطيرة على صحة الإنسان، فضلاً عن آثاره الضارة حال تسربه للبيئة والتربة والمياه، وهو ما دفع الأمم المتحدة للتصدى لهذه المخاطر فى عام ٢٠١٣ بالاعلان عن اتفاقية "ميناماتا" بشأن الحد من الاستخدامات الضارة للزئبق.
وأوضح مدير طب الأسنان الوقائى بصحة قنا، بأن هناك العديد من البدائل الآمنة، وإن كانت مكلفة نوعاً ما ، لكنه تحافظ على صحة الإنسان، وتوفر على المجتمع الأعباء التى يتحملها فى علاج الأضرار الصحية الناتجة عن استخدام مادة الأملغم، داعياً الجميع بالابتعاد عن استخدام هذه المادة والبحث عن البدائل الآمنة.
وأشار ياسر عبدالموجود، منسق المنتدى بقنا، إلى أن الندوة تاتى ضمن عدة لقاءات تشاورية تحت رعاية محافظ قنا، والمكتب العربى للشباب للتنمية والبيئة بالقاهرة، لتوعية المواطنين بعدد من القضايا البيئية، من بينها المخلفات الصلبة والتغيرات المناخية ومخاطر مادة الأملغم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية المستدامة قنا المجلس القومى للمرأة مديرية التضامن الاجتماعي جهاز شئون البيئة المؤسسات الحكومية مديرية الصحة المجتمعات المحلية قومي للمرأة الأزمات والكوارث المعهد العالي للخدمة الإجتماعية مادة الزئبق
إقرأ أيضاً:
AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
تستضيف قمة AIM للاستثمار، أحد أبرز المنتديات الاقتصادية والاستثمارية في العالم، ضمن فعاليات دورتها الرابعة عشرة المزمع عقدها في مركز "أدنيك" أبوظبي، "المنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2025" لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحكومات والمجتمعات والصناعات وآليات توظيفه في تعزيز جودة الحياة وفتح آفاق أوسع للأعمال والابتكار والاستثمار.
ويشكل المنتدى، الذي تعقد أعماله خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، منصة مهمة للحوار ومناقشة الرؤى والمقترحات حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي ولا سيما أنه يجمع تحت سقفه نخبة من قادة ورواد الفكر العالميين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأميركية والإمارات وروسيا وأوروبا وآسيا. ويناقش المنتدى في يومه الأول، عدداً من المحاور أبرزها الحوكمة وخارطة طريق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، واستخدامات حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات المالية والأعمال والتجارة.
وسيبدأ الحدث بكلمة رئيسية تلقيها إيليا تشوراكوف، الرئيس التنفيذي لشركة AI Alliance، تليها جلسات حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع المالية، ودوره في تعزيز قدرة الشركات على إدارة المخاطر وضمان أمن معاملاتها.
أخبار ذات صلةوستتناول المناقشات مستقبل الحوكمة، مع استكشاف كيفية دعم الذكاء الاصطناعي للخدمات العامة وصناعة القرارـ إضافة إلى استعراض خطط عمل ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي (AI) التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، والجهود الرائدة التي تبذلها الإمارات في مجالات الاستثمارات والتكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ويستعرض المنتدى في يومه الثاني تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر، وجودة الحياة بما فيها الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية واللوجستيات، حيث سيناقش الخبراء دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى، والتسوق عبر الإنترنت، وخدمة العملاء، وآلية تخصيص الخدمات الرقمية، كما ستتناول الجلسات الأخرى التقدم الطبي، وكفاءة سلاسل الإمداد، والزراعة المستدامة، مما يبرز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير هذه القطاعات الحيوية.
ويسلط المنتدى في ختام أعماله الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على التنمية المجتمعية المستدامة بما في ذلك التطورات في مجال الروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة، والأتمتة واستخداماتها في الرعاية الصحية والصناعة، كما سيتناول الخبراء دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، والمدن الذكية، والاستدامة، بالإضافة إلى مناقشات حول الأمن السيبراني وحماية الأنظمة الرقمية، وسيختتم الحدث بكلمة ملهمة عن الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي، مما يضع أسس ومنطلقات نظرية ورؤى للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2026.