تسوية وتمهيد شوارع حوش عيسى استعدادًا للرصف وتركيب بلاط الإنترلوك
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تواصل محافظة البحيرة جهودها لتحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق والشوارع بمختلف المدن والمراكز، بما يسهم في تحقيق السيولة المرورية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، تابع أحمد حمزة، رئيس مركز ومدينة حوش عيسى، أعمال تمهيد وتسوية شوارع المدينة بمنطقتي شرق عثمان بن عفان والخاصة، استعدادًا للرصف ،وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025.
وشملت الأعمال فرد التربة الزلطية وتنفيذ الاشتراطات والمواصفات الفنية المعتمدة، بما في ذلك تركيب صفايات الأمطار ورفع مطابق الصرف الصحي.
وفي سياق متصل، تم متابعة تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع الجانبية بمنطقة مساكن الخضار والفاكهة، بهدف تحسين المظهر الحضاري وتوفير بيئة نظيفة وآمنة وذاك ضمن خطة شاملة لتطوير المراكز والمدن وإعادة الوجه الجمالي للمحافظة.
وأعربت محافظ البحيرة عن استمرار دعمها الكامل لهذه المشروعات، مؤكدة أن تطوير الطرق والبنية التحتية يُعد ركيزة أساسية في خطتها الشاملة لتحسين الخدمات وتلبية تطلعات المواطنين بنطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحيرة البحيرة رصف الطرق حوش عيسى المزيد
إقرأ أيضاً:
رويترز: روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة ضمن تسوية للحرب
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، بأن روسيا قد توافق على استخدام 300 مليار دولار من أصولها السيادية المجمدة في أوروبا، للمساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا، لكنها ستشترط تخصيص جزء من هذه الأموال للمناطق التي تسيطر عليها قواتها، والتي تمثل حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية.
وعُقدت أول محادثات رسمية بين روسيا والولايات المتحدة حول إنهاء الحرب في أوكرانيا يوم 18 فبراير في السعودية، حيث أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أنهما يأملان في عقد اجتماع قريبًا لبحث سبل إنهاء النزاع.
تأتي هذه المفاوضات بعد أكثر من عامين على اندلاع شرارة حرب أوكرانيا في 2022، والتي تسبب في دمار واسع وخسائر بشرية ضخمة.
تجميد الأصول الروسية: العقوبات وأثرها منذ اندلاع الحرب، فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات صارمة على روسيا، تضمنت تجميد ما بين 300 و350 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية. تتألف هذه الأموال بشكل رئيسي من سندات حكومية أوروبية وأميركية وبريطانية، محتجزة في مستودعات مالية أوروبية. وصفت موسكو في السابق أي محاولة لاستخدام هذه الأموال لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا بأنها "سرقة".ورغم أن المناقشات بين روسيا والولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى، قالت المصادر إن إحدى الأفكار المطروحة في موسكو هي استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة في إطار اتفاق سلام محتمل.
وفقًا لتقديرات البنك الدولي، فإن تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا وتعافيها تقدر بـ 486 مليار دولار، بعد الدمار الهائل الذي لحق بشرق البلاد، إضافة إلى نزوح ملايين الأوكرانيين إلى دول أوروبية وروسيا.
بدوره رفض الكرملين التعليق على هذه التقارير، فيما أكدت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، الخميس، أن المصرف المركزي لم يشارك في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد الاحتياطيات الروسية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق مما إذا كانت فكرة استخدام الأصول المجمدة قد نوقشت بين روسيا والولايات المتحدة خلال الاجتماع في السعودية.