قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن الإشادات الدولية المالية باقتصاد دولة ما تؤثر إيجابا على حجم اقتصاها، ممكن يتم ترجمته إلى أرقام مرتفعة في الاستثمارات المتبادلة، ويعود ذلك لاطمئنان المستثمرين والشركات الكبرى العالمية لاقتصاد هذه الدولة خاصة في ظل التقلبات الإقليمية الحالية.

منتدى دافوس يأتي تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن منتدى دافوس يأتي تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»، وتناول مناقشات حول التحديات الاقتصادية العالمية في ظل وجود الذكاء الاصطناعي والتغير المناخي وغيرهم، مشيرا إلى أهمية توافر بنية تحتية تكنولوجية داخل أي دولة من أجل اطمئنان المستثمر أو الشركة في اقتصاد هذه الدولة بأنها تستطيع مواكبة التغيرات على المستوى العالمي.

البنية التكنولوجية تتطلب وجود عنصر وكادر بشري مؤهلين

وأشار أستاذ الاقتصاد، إلى أن وجود بنية تحتية تكنولوجية يتطلب وجود عنصر وكادر بشري قادرين على التعامل مع هذه التكنولوجيا، كما أنه من المهم وجود بنية تشريعية وأيدلوجية تسمح بمزيد من الفرص والمساحة للقطاع الخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطاع الخاص التغير المناخي الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

أساتذة علم اجتماع: نشر الشائعات والأكاذيب المضللة حيلة «الإخوان» على مدار السنوات

خطط ممنهجة تسعى جماعات الإخوان الإرهابية لتحقيقها دائمًا، من خلال إطلاق الشائعات المثيرة للجدل لخلق حالات من الفوضى في جميع أنحاء البلاد، رغبة في تدمير الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وتحقيق الأهداف السامة المطلوبة، حيث تؤثر تلك الوسائل المدسوسة على فئات كبيرة وهي التي لا تمتلك الوعي الكافي لمواجهة هذه الأكاذيب.

التاريخ يعيد نفسه 

ما تفعله تلك جماعات الإخوان الإرهابية في البلاد من نشر شائعات وأكاذيب مضللة بمرور كل يوم، ما هو إلا بمثابة منهج مدروس وتاريخ معروف يكرر نفسه، إذ تعتبر تلك هي الأساليب الأساسية لدى جماعة الإخوان ويجري العمل بها سعيًا لتخريب البلاد، وهي خطة واضحة ومعروفة لدى الدولة المصرية بل وجميع شعوب العالم تجاه تلك السياسات الكاذبة، بحسب حديث الدكتورة إنشاد علم الدين، أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن». 

وتشير أستاذ علم الاجتماع إلى أن التاريخ يعيد نفسه أمام سياسات جماعات الإخوان الإرهابية، فهم يسعون دائمًا لتحقيق أهدافهم والتركيز على الشائعات كوسيلة أساسية، لوجود مشاكل لديهم مع الدولة على مدار عقود طويلة.

وتعتبر نشر الشائعات حيلة أساسية وواضحة لدى الإخوان لتحقيق مسعاهم، «ماعندهومش حيلة تانية غيرها»، لكن الدولة المصرية دائمًا ما تُحبط مخططاتهم وتمنع تحقيق أي فرص لديهم. 

وحتى تتمكن الجماعات الإرهابية من تحقيق ونشر شائعاتها، دائمًا ما تستغل بعض المشكلات الاجتماعية كفرصة لنشر الفتن بين المواطنين.

التصدي للشائعات الكاذبة 

وبحسب أستاذ علم الاجتماع، فإن التصدي وردع الشائعات الكاذبة بشكل مستمر لجماعة الإخوان الإرهابية، يتطلب العمل على زيادة الوعي بين المواطنين، واتجاه المسؤولين بالدولة دائمًا لتوضيح كافة المهام والوقوف عليها بشكل رسمي وواضح أمام المصريين، فالشفافية والوضوح يعملان معًا على وقف تلك الظاهرة السياسية بمرور الوقت. 

فيما يشدد الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ علم الاجتماع، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، على ضرورة تشكيل الوعي الكافي لمواجهة هذه الشائعات وقت التعرض لها بأي وسيلة، وعدم الانخراط وراءها لإحباط تحقيق متطلباتها الخفية والمدمرة للدولة، والاكتفاء فقط بالحصول على جميع الحقائق من مصادرها الرسمية والمعترف بها، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف الوعي أولًا وتلعب على العاطفة بقوة خاصة بعض الفئات المستهدفة كالشباب والمراهقين. 

 

مقالات مشابهة

  • المغرب يضع اللمسات الأخيرة للكشف عن بنية تحتية ضخمة استعداداً لاستضافة مونديال 2030
  • أساتذة علم اجتماع: نشر الشائعات والأكاذيب المضللة حيلة «الإخوان» على مدار السنوات
  • نائبة: تأهيل المفرج عنهم من السجون يحد من الجريمة ويسهم في استقرار المجتمع
  • تعزيز دور القطاع الخاص في بناء اقتصاد مصر المستدام| وخبير: يساعد على دفع عملية التطوير
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • ترامب يطلق أكبر مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في التاريخ
  • سباق محموم لاكتشاف عنصر جديد في الجدول الدوري خلال 2025 !
  • أستاذ هندسة طرق: المونوريل يحافظ على البيئة وتكلفته أقل من المترو
  • ثقافة الغربية تشارك في ندوة تثقيفية حول تأهيل وتنمية قدرات الشباب