أستاذ اقتصاد: وجود بنية تحتية تكنولوجية داخل الدولة يتطلب تأهيل العنصر البشري
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن الإشادات الدولية المالية باقتصاد دولة ما تؤثر إيجابا على حجم اقتصاها، ممكن يتم ترجمته إلى أرقام مرتفعة في الاستثمارات المتبادلة، ويعود ذلك لاطمئنان المستثمرين والشركات الكبرى العالمية لاقتصاد هذه الدولة خاصة في ظل التقلبات الإقليمية الحالية.
منتدى دافوس يأتي تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن منتدى دافوس يأتي تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»، وتناول مناقشات حول التحديات الاقتصادية العالمية في ظل وجود الذكاء الاصطناعي والتغير المناخي وغيرهم، مشيرا إلى أهمية توافر بنية تحتية تكنولوجية داخل أي دولة من أجل اطمئنان المستثمر أو الشركة في اقتصاد هذه الدولة بأنها تستطيع مواكبة التغيرات على المستوى العالمي.
وأشار أستاذ الاقتصاد، إلى أن وجود بنية تحتية تكنولوجية يتطلب وجود عنصر وكادر بشري قادرين على التعامل مع هذه التكنولوجيا، كما أنه من المهم وجود بنية تشريعية وأيدلوجية تسمح بمزيد من الفرص والمساحة للقطاع الخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص التغير المناخي الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
كرموس: سَعينا لتوحيد مجلس الدولة لكن التعنت عطّل جهود التوافق
قال عادل كرموس، رئيس كتلة التوافق في مجلس الدولة، إن كتلته وعددًا من الأعضاء الآخرين داخل المجلس بذلوا جهودًا منذ بداية الأزمة بهدف التوصل إلى حل توافقي ينهي حالة الانقسام القائمة داخل المجلس.
وفي تصريحات صحفية أوردتها منصة “ليبيا برس”، أوضح كرموس أن الكتلة اقترحت إعادة إجراء الانتخابات داخل المجلس كخطوة عملية لإنهاء الخلاف، مشيرًا إلى أنهم تواصلوا مع غالبية الأعضاء لدعم هذا الطرح. إلا أن طرفًا واحدًا ــ لم يسمّه ــ أبدى تعنتًا ورفض الانخراط في مسار التوافق، متذرعًا بما وصفه بالشرعية المستمدة من سلسلة أحكام قضائية لم تُحسم قانونيًا بشكل نهائي.
وأكد كرموس في ختام تصريحاته أن الكتلة لا تزال منفتحة على أي مبادرة تهدف إلى توحيد صفوف مجلس الدولة، بما يمكّنه من أداء دوره المنوط به، والدفع باتجاه توافق وطني مع بقية الشركاء السياسيين، وصولًا إلى إجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد.