المغرب يطلق أكبر خطة لتطوير النقل السككي..يربط 43 مدينة و12 مطارًا دوليًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن المغرب عن مخطط واسع وطموح لتطوير شبكة النقل السككي في البلاد، الذي يهدف إلى ربط 43 مدينة مغربية بالنقل السككي بحلول عام 2040، مقارنة بـ 23 مدينة فقط في الوقت الراهن.
ويُتوقع أن يسهم هذا المخطط في ربط 87% من سكان المملكة بالشبكة السككية، مقابل 51% حاليًا، مما سيساعد في تسهيل التنقل المحلي والدولي بشكل كبير.
ويتضمن المشروع كذلك ربط 12 مطارًا دوليًا و12 ميناءً بالنقل السككي، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز التكامل بين مختلف وسائل النقل، مقارنة بمطار واحد و6 موانئ في الوقت الحالي.
وأوضح وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن الاستثمارات المخصصة للبنية التحتية السككية والرفع من جودة الخدمات ستصل إلى 96 مليار درهم حتى عام 2030، وهو مبلغ ضخم يعكس الأهمية التي توليها الحكومة لهذا القطاع الاستراتيجي.
وأضاف قيوح أن هذا المخطط سيعزز من قدرة الشبكة على استيعاب حركة النقل المتزايدة، ويشجع على الاستثمار في البنية التحتية، مما سيسهم في تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني.
ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في خلق حوالي 300 ألف فرصة عمل جديدة، وهو ما سيعزز من سوق العمل ويشجع على التدريب المهني والتخصص في قطاع النقل.
كما سيكون له دور كبير في تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر مختلف أنحاء المملكة.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع على عدة مراحل تشمل تحديث وتوسيع شبكات السكك الحديدية الحالية، إضافة إلى تطوير تقنيات النقل الذكية، وإنشاء مراكز لوجيستية ومحطات جديدة.
كما ستشمل الخطة تطوير أسطول القطارات وتحسين كفاءة النقل بالشبكة عبر تقنيات حديثة تضمن تقديم خدمة أسرع وأكثر أمانًا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 12 ميناء 43 مدينة 96 مليار درهم الاستثمار في البنية التحتية الاستدامة البيئية النقل السککی
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يوجه بتنفيذ خطة شاملة لتطوير المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن البدء فى تنفيذ خطة شاملة تتضمن رؤية تطويرية جديدة للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، بهدف تعزيز قدرات اللاعبين المصريين على التنافس في أعلى المستويات الرياضية.
وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بوضع الآليات التى تضمن حوكمة المنظومة الرياضية وتطوير الأداء على كافة المستويات المالية والإدارية والفنية بما يلبي تطلعات الجماهير المصرية وتحقيق الإنجازات على كافة المستويات القارية والعالمية والاولمبية.
وشملت هذه الرؤية عقد اللقاءات المجمعة للقياسات والفحص الطبي، حيث تم تنسيق الجهود بين قطاعات الأداء والطب الرياضي، بإشراف اللجنة العلمية للمشروع ونفيذ لقاءات تقييمية للاعبي المشروع القومي في رياضة ألعاب القوى بالتعاون مع الاتحاد المصري لألعاب القوى، تضمنت الفحوصات الطبية والقياسات البدنية والمهارية التخصصية اللازمة.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن المشروع خلال الفترة الماضية كان بمثابة النواة الأساسية لمد مختلف المنتخبات المصرية وخاصة فى الألعاب الفردية بالعناصر الواعدة التى استطاعت خصد العديد من الميداليات فى مختلف البطولات القارية والعالمية مشيرا أن خطة التطوير تأتي استكمالا لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتطوير حوكمة المنظومة الرياضية بكافة مفرداتها.
وأضاف وزير الشباب أن التطوير سيشمل تكثيف أوجه الفحوصات الطبية للاعبي المشروع وكذلك القياسات البدنية ووضع أطر أكثر عمقا للجوانب المهارية للاعبين بما يضمن تطوير قدرات وإمكانات لاعبي المشروع وذلك فى ضوء الاستعدادات الخاصة بجميع المنتخبات المصرية لخوص مختلف المنافسات المقبلة.
وأشار شرف صبحي أن التكوير سيشمل أيضا تكثيف أوجه استخدامات وتطبيقات التكنولوجيا والأساليب الحديثة التدريب والقياس، وتوفير الدعم اللازم للرياضيين للوصول إلى أعلى المستويات في البطولات الدولية