الأسبوع:
2025-05-03@03:48:21 GMT

الطفل والرياضة

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

الطفل والرياضة

تعد الأنشطة الرياضية من الأنشطة المهمة التي تساعد أي فرد على تفريغ طاقته وتساعد على تنمية الصحة النفسية والجسمية والوصول للاتزان النفسي، كما تساعد في تنشيط الدورة الدموية للإنسان مما يساعده على التركيز وإعمال عقله والتفكير بطريقة أفضل والتأمل والاسترخاء.

كما يمكن للفرد أن يمارس نشاط رياضي يفضله فينجح فيه ويتميز مما يؤهله لخوض بطولات محلية ودولية ويفوز بميداليات ويحصل على شهادات تقديرية مما يكسب الفرد المزيد من الثقة بالنفس ويساعده على تطوير ذاته في المجال الرياضي ومجالات أخرى.

أما فيما يخص الأطفال فإن ممارسة الرياضة مهمة جدًا لهم لأنها تساعدهم على تفريغ طاقتهم السلبية في نشاط إيجابي وتساعدهم على التركيز مما ينمي لديهم المهارات الدراسية والتحصيل الدراسي.

أيضا الرياضة تساعد الطفل على الحفاظ على توازنه النفسي وكسب مزيد من الصداقات الذين لديهم نفس ميوله الرياضية وتنمية مهاراته المختلفة اجتماعيا ورياضيا، وإيجاد نقاط تميزه التي لا يجدها في دراسته مما يعوضه ذلك الشعور بضعفه الدراسي - إن كان ضعيفا دراسيا - مما ينمي ثقته بنفسه ويقلل عدوانيته.

كما يسهم النشاط الرياضي في تعلم الأطفال الروح الرياضية وقبول الهزيمة بصدر رحب، ومحاولة الانتصار بلا أذى، والتنافس الشريف، وأن تعلم الرياضة هدفه الدفاع وليس الاعتداء على أحد.

كيف تنمي لدى طفلك المهارات الرياضية؟

1- اشتراك الطفل في نشاط رياضي ملائم لميوله وعمره وإدراكه.

2- اجعل طفلك يختار ما يفضله ولا تختار له.

3- يمكن التنوع بين الألعاب الجماعية والفردية.

4- الكاراتيه وما شابه لن تضر ولن تجعل الطفل أكثر عدوانية كما يعتقد البعض، بل إن تمت تحت إشراف مدرب محترف يعلم أن اللعبة هدفها الدفاع والنشاط الحركي وليس الاعتداء أو ضرب أحد فتصبح من أفضل الأنشطة الرياضية للطفل.

5- يمكن ممارسة النشاط الرياضي مع الدراسة بشرط أن لا تعطلها، بل سوف تكون بمثابة نشاط محبب للطفل تمكنه من إكمال دراسته بنشاط متجدد بدون الملل من التحصيل.

6- دع طفلك يمارس الرياضة بهدف الوصول لبطولات والفوز بشهادات تقديرية وميداليات وليس مجرد ممارسة نشاط رياضي بلا هدف، حتى تعلمه أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه عموما في حياته، فيشعر بثقته بنفسه فيصل للاتزان النفسي والصحة النفسية السوية.

7- تذكر أن العقل السليم في الجسم السليم وعلم أبناءك هذا، حتى يحافظون على ممارسة الرياضة والغذاء الصحي فيصبحون أصحاء جسميا ونفسيا.

اقرأ أيضاًكيف نتعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال والمراهقين.. فيديو

طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو

صعوبات تعلم الأطفال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأنشطة الرياضية الطفل والرياضة تنمية الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟

#سواليف

تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.

يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.

ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».

مقالات ذات صلة بالصور.. مصير جرافة القذافي “الأضخم في العالم”! 2025/04/30

بحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.

1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية

يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.

ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.

والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.

2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم

لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.

كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.

لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.

3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر

اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.

ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.

4 – التوازن في مدح الطفل

اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.

فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.

5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح

يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.

كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.

وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.

وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.

مقالات مشابهة

  • استشاري صحة نفسية: تعلم الطفل مبادئ الخصوصية يحميه من التعديات الجسدية
  • مسلسل الأطفال كوكوميلون قد يسبب الإدمان والاضطرابات السلوكية
  • لن تصدق .. ممارسة الرياضة تحسن الجهاز الهضمي
  • قبل متوديه النادي أو المدرسة .. احم ابنك من التحـ.رش بـ 9 قواعد
  • تشغيل الأطفال تحت سن الـ 15 خط أحمر في قانون الطفل
  • كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
  • كيف تؤثر حوادث التحرش على الأطفال؟ طرق الوقاية والدعم ‏النفسي (خاص)‏
  • الرياضة تساعد على مواجهة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان
  • ممارسة التمارين الرياضية ستكون وصفة إلزامية ضمن برنامج علاج مرضى السرطان
  • اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها