ترامب يختار عنصراً أمنياً لإدارة جهاز "الخدمة السرية".. من هو؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اختار دونالد ترامب عنصر الأمن شون كارن الذي كان حاضراً وقت محاولة اغتياله في بنسلفانيا في يوليو (تموز) لإدارة جهاز "الخدمة السرية" التابع لوزارة الداخلية والذي يعنى بحماية الشخصيات السياسية الرفيعة المستوى في الولايات المتحدة.
وكتب الرئيس الأمريكي على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" التابعة له أن "شون يتمتّع بحسّ قومي كبير وسهر على حماية عائلتي خلال السنوات الأخيرة، لذا أودعه ثقتي لإدارة الرجال والنساء البواسل في الخدمة السرية".
وتابع ترامب "أثبت بسالته عندما خاطر بحياته لينقذ حياتي من قاتل في باتلر في بنسلفانيا".
وأفاد ترامب بأن شون كارن يتمتّع بخبرة تمتدّ على 23 عاماً في الخدمة السرية وهو كان قد كلّف خلال ولايته الرئاسية الأولى شعبة الحماية الرئاسية.
Trump taps Sean Curran, the agent who rushed on stage during Butler assassination attempt, to lead Secret Service https://t.co/Sx6q0AlNP6 pic.twitter.com/aVHIN87w5q
— New York Post (@nypost) January 23, 2025وفي 13 يوليو (تموز)، نجا دونالد ترامب من محاولة اغتيال بعد إطلاق شاب النار على المرشّح الجمهوري الذي أصيب في الأذن في خضمّ تجمّع انتخابي.
وأدّت الحادثة إلى مقتل أحد أنصار ترامب وإصابة اثنين آخرين.
وأردت الخدمة السرية توماس ماثيو كروكس (20 عاماً) بعيد بدئه إطلاق النار من سطح مبنى مجاور.
واعتبرت هذه الحادثة التي تمّ تناول صورها على نطاق واسع لترامب رافعاً قبضته والدم يسيل من أذنه محطّة محورية في الحملة الرئاسية.
Trump names Sean Curran to lead Secret Servicehttps://t.co/VxONu101r9 pic.twitter.com/Er99LgmJ1Y
— The Washington Times (@WashTimes) January 23, 2025وهي أدّت إلى استقالة مديرة الخدمة السرية. وأقرّت الوكالة الحكومية لاحقاً بـ"تقصير في التخطيط المسبق" في باتلر و"إهمال" من بعض أفراد الطاقم في الموقع.
وتعرّض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية في سبتمبر (أيلول) عندما كان يلعب الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش في فلوريدا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب محاولة اغتيال محاولة اغتيال ترامب ترامب الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرفع تعليق عضوية الغابون بعد الانتخابات الرئاسية
أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أمس الأربعاء، رفع تعليق أنشطة جمهورية الغابون ورفع العقوبات المفروضة عليها، عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد عام 2023. وجاء هذا القرار ساريا على الفور، ويعكس تقدير المجلس للجهود التي بذلتها السلطات في الغابون لتحقيق الاستقرار السياسي.
تم تعليق عضوية الغابون في 2023 في جميع هياكل الاتحاد الأفريقي بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق علي بونغو في انقلاب عسكري اعتُبر غير دستوري. وطبقا للأنظمة القانونية للاتحاد الأفريقي، كان من المقرر أن تستمر هذه العقوبات حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وفي إعلان نشره المجلس عبر منصة إكس، أشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد اجتماع لمتابعة الانتقال السياسي في الغابون، حيث تم تقييم التقدم المحرز نحو استعادة النظام الدستوري، مما دفع المجلس إلى رفع تعليق أنشطة الغابون.
من جهته، رحب وزير الخارجية الغابوني ريجيس أونانغا ندايي بهذا القرار، مشيرا إلى أنه يمثل "فخرا وطنيا" ويؤشر على عودة الغابون إلى الساحة القارية.
كما أضاف أن هذه الخطوة تمثل تقديرا من الاتحاد الأفريقي للجهود التي بذلتها السلطات الغابونية، خاصة تنظيم انتخابات رئاسية تم الاعتراف بمصداقيتها، إضافة إلى تأكيد رغبة البلاد في احترام المبادئ الديمقراطية.
كما أكد ندايي التزام الغابون الثابت بمبادئ الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة، مع التأكيد على استمرار تعزيز التضامن الأفريقي.
إعلانتجدر الإشارة إلى أن الغابون أجرت الانتخابات الرئاسية يوم 12 أبريل/نيسان الماضي، وأسفرت عن فوز الرئيس الانتقالي بريس أوليغي أنغيما بنسبة 94.85% من الأصوات.
وكان أنغيما -الذي يبلغ من العمر 50 عاما- قاد في أغسطس/آب 2023 الانقلاب العسكري، الذي أنهى حكم عائلة بونغو المستمر لمدة 56 عاما في هذا البلد الغني بالنفط.