وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم الخميس أول طائرة ركاب تركية بعد توقف دام 13 عاماً.

وقال المهندس سعد خيربيك المسؤول في مطار دمشق الدولي  إن الطائرة  تحمل أكثر من 100 راكب وهم سوريون قدموا من تركيا.

وأشار  إلى أن المئات من أهالي القادمين ينتظرونهم في صالة الانتظار وسط حالة من الفرح بعودة الخطوط الجوية التركية إلى سوريا لوجود أعداد كبيرة من السوريين يقيمون في المدن التركية.

أول رحلة للخطوط الجوية التركية تصل مطار دمشق الدولي بعد انقطاع دام لنحو 13 عاماً pic.twitter.com/9UZFjgvT5k

— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) January 23, 2025

وأضاف خيربيك ، لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ )، أن  رحلة اليوم هي بداية عودة الخطوط الجوية التركية إلى مطاري دمشق وحلب.

وقال عدنان حسين ، والذي ينتظر عائلة شقيقة أمام المطار،  لـ ( د ب أ) ، إن آلافاً من السوريين يريدون العودة ولكن جميع الرحلات حجزت بشكل كامل حتى نهاية شهر فبراير (شباط) القادم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق تركيا دمشق تركيا الجویة الترکیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية تعلق على التوترات في ريف دمشق.. وجهت رسالة للاحتلال

علقت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، على الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في جنوب سوريا ومناطق من ريف دمشق، مشددة على ضرورة المساهمة الدولية في ترسيخ الاستقرار ووقف الغارات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كتشالي، "نحن على ثقة تامة بأن أعمال العنف في جنوب سوريا ستنتهي من خلال الحوار والمنطق السليم بين الحكومة السورية والعناصر المحلية في المنطقة، وسيتم تقديم المتورطين في الأحداث إلى العدالة".

وأضاف كتشالي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها سورية، فإن واجب المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة، هو المساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا ودعم الخطوات المتخذة نحو المصالحة الاجتماعية".


وتطرق المسؤول التركي إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مشارف دمشق، موضحا أنه "يتعين على إسرائيل أن توقف غاراتها الجوية التي تضر بالجهود الرامية إلى تحقيق الوحدة والسلامة في سوريا".

وشدد المتحدث باسم الخارجية التركية على عزم أنقرة الاستمرار في "دعم جهود المصالحة والسلام بين كافة مكونات المجتمع السوري"، حسب تعبيره.

وشهدت مناطق في ريف دمشق بينها جرمانا وأشرفية صحنايا، على مدى الأيام الماضية، توترات أمنية واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن قتلى وجرحى وتزامن مع غارات إسرائيلية على مشارف دمشق.

وأعلنت وزارة الداخلية التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الذين قتلوا خلال الاشتباكات، في حين دخلت قوى الأمن أشرفية صحنايا وانتشرت في أحياء المنطقة بعد مواجهات مع مجموعات مسلحة.

وأفادت وسائل إعلام سورية بشن الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية على مناطق في أشرفية صحنايا، ما أسفر عن مقتل شخص من الأمن العام وإصابة آخرين.


وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".

في المقابل، شددت وزارة الخارجية السورية على رفض دمشق "القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، معتبرة أن "الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى حماية دولية، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".

وأكدت الخارجية السورية، في بيان، "التزام سوريا الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري".

مقالات مشابهة

  • تحذير شديد من الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة وغبار يعصف بـ 16 محافظة
  • مطار بغداد الدولي يستأنف عمله بعد توقفه بسبب سوء الأحوال الجوية
  • العراق.. استئناف الرحلات الجوية من مطار بغداد الدولي
  • العراق.. إغلاق مطار بغداد الدولي بشكل مؤقت لسوء الأحوال الجوية
  • عاصفة شديدة تعطل الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي
  • الخارجية التركية تعلق على التوترات في ريف دمشق.. وجهت رسالة للاحتلال
  • افتتاح فرع لشركة نقل سعودية في مطار مسقط الدولي
  • لسوء الأحوال الجوية.. توقف حركة الملاحة والصيد بكفر الشيخ
  • توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس لسوء الأحوال الجوية
  • مطار دبي الدولي يستقبل 23.4 مليون مسافر خلال الربع الأول