روساتوم وبنها للصناعات الإلكترونية توقعان مذكرة تفاهم لتطوير قطاع التصنيع المدني في مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يهدف هذا الاتفاق الاستراتيجي إلى تعزيز كفاءة التصنيع الصناعي المحلي ويتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030…
وقعت شركة روساتوم، الرائدة في مجال التكنولوجيا العالمية، مذكرة تفاهم مع شركة بنها للصناعات الإلكترونية، إحدى شركات الإلكترونيات الرائدة في مصر، بهدف تحسين قدرات التصنيع المدني بما يتماشى مع التطورات التصنيعية العالمية.
وعن توقيع المذكرة، صرح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "إن مذكرة التفاهم بين روساتوم وبنها للصناعات الإلكترونية تمثل خطوة مهمة في تطوير قطاع التصنيع في مصر. فمن خلال إدخال تقنيات التصنيع المتقدمة، ستعمل هذه الشراكة على تحسين الكفاءة التشغيلية، وزيادة الاعتماد على المكونات المنتجة محليًا، ورفع جودة المنتجات المصرية وقدرتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف أصلانوف "يشرفنا أن نكون جزء من رؤية مصر 2030 من خلال تعزيز النمو الصناعي المستدام القائم على الابتكار".
وبموجب الاتفاقية، سيتم وضع خطة عمل شاملة لتطبيق تقنيات التصنيع المدني المتقدمة، بما في ذلك تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحديد الأولويات للمشاريع المستقبلية. وتشمل مجالات التركيز الرئيسية تعزيز كفاءة الإنتاج، وزيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليًا، وتحسين جودة المنتج وتعزيز قدرات التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
ومن جانبه أكد اللواء مهندس طارق محمد محمود العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية، على أهمية هذا التعاون: " وتمثل هذه الشراكة مع روساتوم خطوة تحويلية في رحلتنا للارتقاء بقدراتنا الإنتاجية. من خلال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة، نسعى إلى ترسيخ مكانتنا كمركز رائد للتصنيع، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030. معًا، سنعمل على تعزيز علامة “صُنع في مصر”، وتحسين جودة منتجاتنا، وتعزيز قدرتنا التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية".
كما تؤكد مذكرة التفاهم هذه على الالتزام المشترك بين بنها للصناعات الإلكترونية وروساتوم بتوطين التكنولوجيا وتطوير القطاع الصناعي في مصر. ومن خلال دمج الحلول المبتكرة، ستمكن الشراكة مصر من تلبية معايير التصنيع الدولية مع المساهمة في التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي.
يذكر أن شركة روساتوم رائدة عالمية في مجال الطاقة النووية والتقنيات المتقدمة، تلتزم روساتوم بتعزيز الابتكار والاستدامة، ويتخصص قسم تقنيات المواد المضافة التابع لشركة روساتوم في حلول التصنيع المتقدمة التي تعمل على إحداث ثورة في كفاءة الإنتاج والجودة.
اما عن شركة بنها للصناعات الإلكترونية - هي شركة رائدة في قطاع الإلكترونيات المدنية في مصر، تأسست في أوائل الستينيات. وهي تدير مصانع حديثة مجهزة بتقنيات متقدمة ويعمل بها محترفون من ذوي المهارات العالية. وتدعم الشركة تنمية المواهب من خلال برامج تدريبية لطلاب الهندسة والخريجين الشباب، إلى جانب المبادرات لإنشاء مراكز الصيانة والإصلاح، وخلق فرص عمل للشباب. وتولي الشركة اهتمام كبير بالالتزام بأعلى معايير الجودة في جميع منتجاتها وخدماتها والتي تلبي معايير ISO الدولية وتحمل شهادة لنظام إدارة الجودة الخاص بها، مما يعكس تفانيها في التميز والموثوقية.
رؤية مصر 2030..
تدعم الشراكة الاستراتيجية الوطنية لرؤية مصر 2030، والتي تركز على تحقيق التنمية المستدامة من خلال اقتصاد قائم على المعرفة مدفوعًا بالابتكار والبنية التحتية المتقدمة. وتعطي هذه الرؤية الأولوية للتنوع الاقتصادي والحوكمة الفعالة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لبناء قاعدة صناعية مرنة وتنافسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهداف رؤية مصر 2030 رؤية مصر 2030 الكفاءة التشغيلية المنتجات المصرية أحدث التقنيات مذكرة التفاهم توقعان مذكرة تفاهم التعاون الاستراتيجي فرص عمل للشباب خلق فرص عمل للشباب تشكيل مجموعة عمل مجال التكنولوجيا شركة بنها للصناعات الإلكترونية بنها للصناعات الإلكترونية شرکة بنها للصناعات الإلکترونیة رؤیة مصر 2030 من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوقع على مذكرة تفاهم للتعاون مع صربيا في مجال الموارد المائية | فيديو وصور
وقع وزير الخارجية والهجرة بالتوقيع بمقر الحكومة الصربية مع "الكسندر مارتينوفيتش" وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه بجمهورية صربيا، اليوم الأربعاء، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الموارد المائية، وذلك بحضور رئيس الوزراء الصربي يوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥.
والتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، خلال زيارته إلى بلجراد مع رئيس الوزراء الصربي.
وأشاد الوزير عبد العاطي بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢ والتي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤، والتي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، مؤكدًا أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، والتي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية في نوفمبر ٢٠٢٤ لأسوان لحضور قمة الاستثمار العربي والأفريقي.
وأبرز أيضًا ضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأبدى وزير الخارجية ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤، حيث من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة، مؤكدًا تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري.
واستعرض أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في أفريقيا.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وذلك في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.