حياة صعبة جدا.. ابنة شويكار تكشف سبب وفاة والدتها ووصيتها لها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت منة الله الجواهرجي، ابنة الفنانة الراحلة شويكار، أنها تحتفظ بنظارات والدتها التي كانت ترتديها بسبب ضعف نظرها، و نظارة فؤاد المهندس بـ "مستر اكس"، مضيفة أن فستان شويكار بـ"سيدتي الجميلة" و جميع إكسسواراته موجود لديها.
وأضافت منة الله الجواهرجي، خلال مداخلتها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أن وجود معرض لمقتنيات الفنانين أو انشاء تماثيل لهم هو تقدير لهم، معقبة: "عندنا فنانين عظماء جدا لكنهم غير مُقدرين"، موضحة أن صور والدتها أُتلفت و لم تستطع على إصلاحها و كان من بينها كواليس نادرة لمعظم الأعمال.
ولفتت ابنة شويكار، إلى أنها لم تمثل قط و السبب هو التعب التي كانت تراه على والدتها بالتصوير معقبة: "حياة صعبة جدا"، مؤكدة " شويكار كانت تعشق التليفزيون و بتحب السينما جدا و كننا بنروح سوا أي فيلم أجنبي أو مصري".
تشخيص خطأوتابعت، كانت وصيتها لي أن أعتني بصحتي و عائلتي، وقالت لها: "أوعي تزعلي من حد قبل ما تعرفي ظروفه"، مؤكدة أن والدتها لم تكن تشعر بأي تعب قبل رحيلها، منوهة " بطنها كانت وجعها و معرفوش يشخصوها و بعدين أكتشفنا أنها كانت المرارة و انفجرت".
أخر كلمات شويكار لابنتهاوأختتمت، أن والدتها كان لديها شفافية عالية و رأيها كان صادق بنسبة 85%، و قبل ذهابها للمستشفى ووفاتها قالت لها: " أنا مش راجعه هنا تاني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شويكار فؤاد المهندس مستر اكس
إقرأ أيضاً:
قصة جوليا رمضان اللبنانية.. ماتت تحت الأنقاض بعد والدتها بساعات
لم تمر سوى ساعات قليلة على استغاثة الشابة اللبنانية جوليا رمضان عبر صفحتها على «فيس بوك» لمساعدة الأسر النازحة والناجية من القصف الإسرائيلية على مدينة صيدا اللبنانية، قبل أنّ تنهي غارة إسرائيلية أخرى حياتها، وتتحول قصة جوليا رمضان لحديث مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوها بـ«الشهيدة».
ما قصة جوليا رمضان؟وقصة جوليا رمضان بدأت بمنشور شاركته مع أصدقائها ومتابعيها عبر حسابها على فيس بوك تطلب فيه مساعدة نازحين من جنوب لبنان في مدينة صيدا، بعدما تركوا منازلهم عقب توسيع إسرائيل هجماتها الجوية والعسكرية على لبنان يوم الاثنين الماضي، إذ تحولت صفحتها الشخصية إلى منصة لتأمين مساعدات للنازحين وتوزيع المنشورات المرتبطة لذلك.
وكانت جوليا رمضان كتبر عبر صفحتها: «يا جماعة الخير فيه عيلة بصيدا من 18 شخص بحاجة لمساعدات ما عندن شي معقول نقدر نأملن شي؟»، ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى أُعلن استشهاد جوليا رمضان في الغارة التي استهدفت مبنى سكنيًا في مبنى عين الدلب بصيدا التي أودت بحياة أكثر من 45 شخصًا إلى جانب عشرات الجرحى ودمار كامل للمبنى المستهدف في عين الدلب، إذ ظلت «جوليا» على قيد الحياة لبضع ساعات تحت الركام قبل وقاتها، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وبكلمات حزينة ومؤثرة، نعاها شقيقها حسن عبد الحميد رمضان عبر صفحته على فيس بوك، قائلا: «وين رحتي يا عمري وتركتيني، الوالدة وأختي بيوم واحد، مبارح أرسلت للعائلة فيديو قلت لهم ديرو بالكم عليها البنات المؤنسات الغاليات، أرضيت يا رب؟ خذ حتى ترضى، اللهم تقبل منا هذا القربان، إنا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون».
وجوليا رمضان تبلغ من العمر 28 عاما، ومنذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على لبنان نشطت جوليا في تأمين مساعدات للنازحين، وخلال الأيام الماضية عندما كان المشهد دمويًا في عين الدلب؛ تعالت نداءات الاستغاثات من تحت الأنقاض من قِبل جوليا وعائلتها، إلا أنّهم حوصروا تحت الركام ليخطف الموت «جوليا» ووالدتها جنان البابا وجيرانهم، فيما ظلت بقية أسرتها ضمن عداد المصابين والجرحى.
ويروي شقيقها أشرف رمضان في تصريحات صحفية لإحدى الصحف اللبنانية، أنّ جوليا كانت تطلب المساعدة والإغاثة من تحت أنقاض المبنى في حي المغارة بعين الدلب، وجرى إيصال المياه إليها عبر الأنابيب التي وضعها المسعفون، لكنّها لفظت أنفاسها الأخيرة اختناقًا، فيما أصيب «أشرف» بجروح متوسطة، وتمكن المسعفون من انتشاله مع والده وهما في صحة جيدة.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا