نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر سورية أن "الإدارة الذاتية" أعلنت السماح لكافة السوريين المقيمين في مخيم الهول بالعودة إلى مناطقهم الأصلية.

وأشارت المصادر إلي أن "الإدارة الذاتية" تعهدت بتقديم كافة التسهيلات للسوريين المقيمين في مخيم الهول للوصول إلى مناطقهم بأمان.

وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون،  أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم.

 وشدد في تصريحات له على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".

وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.

وأعرب بيدرسون عن ترحيبه بالرسالة التي تلقتها الأمم المتحدة من حكومة تصريف الأعمال السورية والتي أكدت فيها رفضها للأعمال الانتقامية، وكذلك رحب بتطمينات الحكومة بشأن التزامها بعملية انتقالية شاملة. 

وأضاف قائلاً: "أنا هنا في سوريا لأبقى طويلاً وأواصل العمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق هذه الأهداف الهامة".


وأشار أيضاً إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا قد يشكل تحديات في المستقبل، موضحاً أن تقديم المساعدة الإنسانية والإعمار في هذه المناطق يجب أن يكون من أولويات المجتمع الدولي.

 وفي هذا السياق، شدد على أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل خطوة أساسية نحو الحل السلمي، مؤكداً أنه ناقش هذا الموضوع مع مجلس الأمن في وقت سابق.

وتابع المبعوث الأممي: "يجب أن يكون هناك تعاون شامل بين جميع الأطراف لتأمين استقرار دائم، وهذا يتطلب التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا مخيم الهول الادارة الذاتية المزيد

إقرأ أيضاً:

المخابرات الأمريكية: قوات الإدارة الجديدة مسؤولة عن المجازر غربي سوريا

بغداد اليوم -  متابعة

حملت وكالة الاستخبارات الأمريكية، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، قوات الحكومة السورية المؤقتة مسؤولية المجازر غربي البلاد، إلى جانب الجماعات الجهادية.

وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن التهديدات العالمية، إن "القوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة بقيادة (هيئة تحرير الشام)، إلى جانب عناصر من تنظيم (حراس الدين) وجماعات جهادية أخرى ارتكبت أعمال عنف وقتل خارج نطاق القانون في شمال غرب سوريا، في أوائل آذار 2025، واستهدفوا في المقام الأول الأقليات الدينية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بما في ذلك المدنيين العلويين والمسيحيين".

واضاف ان "تغير السلطة في سوريا قد خلق الظروف الملائمة لعدم الاستقرار لفترة طويلة في البلاد، وقد يسهم في إحياء تنظيم (داعش) الإرهابي والجماعات الإرهابية الأخرى".

واشار التقرير الى أن "بعض الجماعات الجهادية ترفض الانضمام إلى القوات الحكومية الجديدة"، مؤكدة ان "تنظيم (داعش) يخطط لشن صراع مسلح ضد الحكومة السورية المؤقتة".

وكانت المعارضة السورية المسلحة قد تمكّنت من دخول العاصمة دمشق، يوم 8 كانون الأول 2024، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، الذي غادر البلاد.

وفي 29 كانون الثاني الماضي، أُعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار ووقف العدوان على غزة
  • نحو 200 عائلة تستعد لمغادرة مخيم الهول باتجاه العراق
  • جامعه مدينة السادات تنظم قافلة طبية بجزيرة أبو نشابة بالخطاطبة
  • دبي تفرج عن جميع معسري «المنازعات الإيجارية»
  • الإفراج عن جميع المتعسّرين في الدعاوى الإيجارية بدبي
  • مجلس حقوق الإنسان يدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيين
  • مسؤول أممي: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا
  • تخفيف العقوبات الجزئي عن سوريا... فهل سينجح الشرع فيه؟!
  • بيدرسون يدعو مجلس الأمن لضمان وفاء إسرائيل بالتزاماتها بشأن سوريا
  • المخابرات الأمريكية: قوات الإدارة الجديدة مسؤولة عن المجازر غربي سوريا