النفط النيابية تطالب حكومة السوداني “المجاملة” بإعادة الحقول النفطية المستولى عليها من قبل حكومة البارزاني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 1:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعرب النائب علي سعدون اللامي، عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم الخميس، عن استغرابه الشديد إزاء استمرار التجاوزات غير القانونية على الحقول النفطية التابعة للحكومة الاتحادية، والمتمثلة في حقل خورمالة بمحافظة كركوك وحقل صفية بمحافظة نينوى، من قبل سلطات إقليم كردستان منذ سنوات طويلة، وسط غياب أي تحرك جاد وحاسم من الجهات المعنية لاستعادة هذه الحقوق الوطنية.
وقال اللامي في بيان، إن “حقل خورمالة، الذي يُعد واحداً من أهم الحقول النفطية في العراق، يُنتج يومياً ما بين (200-250) ألف برميل، وكان سابقاً تحت إدارة شركة نفط الشمال والحكومة الاتحادية قبل أن يتم الاستيلاء عليه من قبل سلطات الإقليم منذ عام 2008 وحتى الآن”، مبينا أن “هذا التصرف يمثل انتهاكاً صارخاً لثروات الشعب العراقي، حيث يُفترض أن تُدار هذه الموارد بما يخدم مصالح جميع العراقيين على حد سواء”.واضاف أنه “بنفس القدر من الأهمية، يخضع حقل صفية بمحافظة نينوى، الذي كان تابعاً للحكومة الاتحادية، لسيطرة غير قانونية من قبل سلطات الإقليم”، مشيرا الى أن “هذه التصرفات تشكل تجاوزاً خطيراً على حقوق الشعب ومقدراته الوطنية دون أي مسوغ دستوري أو قانوني”.وطالب اللامي الحكومة الاتحادية بـ”اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لاستعادة السيطرة على هذه الحقول وإدارتها وفق القوانين العراقية بما يضمن تحقيق العدالة الوطنية في توزيع الثروات”، داعيا إلى “محاسبة جميع الأطراف المتورطة في هذه التجاوزات التي تمثل تحدياً لوحدة العراق وسيادته”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:حماية سيادة العراق من مسؤولية حكومة السوداني وليس الإقليم
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ، الثلاثاء، ان الجانب التركي يعمل على تصدير مشاكله لخارج الحدود على الرغم من ان مشكلته مع حزب العمال الكردستاني يفترض ان تكون بعيدة عن العراق، لافتا الى ان حماية سيادة البلاد تتحمل مسؤوليتها الحكومة الاتحادية في بغداد وليس حكومة الاقليم.وقال الشيخ في تصريح صحفي، ان “مسألة التدخل التركي وماتقوم به القوات التركية في مناطق شمال العراق لاتقع ضمن صلاحيات حكومة اقليم كردستان، بل تقع مسؤوليتها على عاتق الحكومة الاتحادية”.واضاف ان “الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني من واجبها الحفاظ على سيادة العراق من اي مخاطر خارجية وداخلية قد تتعرض لها البلاد ومنع اي تدخل بالشأن العراقي ومن ضمنه اقليم كردستان”.وبين ان “تركيا تعمل على تصدير مشاكلها الداخلية الى خارج حدودها، حيث ان الخلاف والصراع القائم بين انقرة وحزب العمال الكردستاني يمثل مشكلة تركية خالصة لاترتبط بالعراق اطلاقاً”.