المنيا تستقبل وفدًا هولنديًّا لاستكشاف كنوزها الأثرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت محافظة المنيا وفدًا هولنديًا لزيارة منطقة آثار تل العمارنة، بمركز ديرمواس في إطار الاهتمام العالمي بمواقع المنيا التاريخية بوصفها وجهة سياحية متميزة تضم ثلث آثار مصر.
شملت الزيارة تفقد المعابد والمقابر الملكية التي تعود لعصر الملك إخناتون.
وأعلنت محافظة المنيا أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المناطق الأثرية ودعم الجهود السياحية حيث تمتلك المحافظة كنوزًا تاريخية فريدة قادرة على جذب السياح من مختلف دول العالم، ونعمل على تحسين الخدمات السياحية لتقديم تجربة مميزة للزائرين”.
وأشار المحافظة إلى اهتمام الدولة بتطوير القطاع الثقافي والسياحي، حيث تسعى القيادة السياسية إلى استكمال إنشاء المتحف الأتوني بمحافظة المنيا، ليصبح أحد أهم المعالم الثقافية والسياحية التي تروي عصورا من تاريخ مصر الفرعونى والحضارات المختلفة على مر الحقب التاريخية. يأتي ذلك ضمن خطة الدولة لإنشاء وتطوير المتاحف الكبرى، مثل متحف التحرير و متحف ملوى إلى جانب إنشاء المتحف المصري الكبير، لتعزيز مكانة مصر الثقافية عالميًا ودعم السياحة الأثرية. IMG-20250123-WA0005 IMG-20250123-WA0007
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تل العمارنة متحف ملوي محافظة المنيا ملوي مركز ديرمواس آثار مصر وفد ا هولندي ا
إقرأ أيضاً:
أيقونة مصرية في تاريخ النضال الوطني..ذكرى ميلاد مصطفى كامل
اليوم، تحتفل مصر بذكرى ميلاد مصطفى كامل، الزعيم الوطني الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الوطن. مصطفى كامل كان واحداً من أبرز القادة الذين ناضلوا ضد الاحتلال البريطاني، حيث أصبح رمزاً للكفاح الوطني والتمسك بالهوية المصرية.
وفي هذا اليوم، نتوقف لاستعراض ما يحتويه متحف مصطفى كامل من مقتنيات تاريخية تروي قصة كفاحه وإرثه النضالي.
متحف مصطفى كامل معلم ثقافي يعكس تاريخ النضالمتحف مصطفى كامل هو أحد المكونات الهامة لخريطة المتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية في مصر. تم افتتاح المتحف رسميًا في أبريل 1956، وكان وزير الإرشاد القومي آنذاك عبد القادر حاتم هو من قام بافتتاحه.
يُعد المتحف من أبرز المعالم الثقافية التي تحتفل بتاريخ مصطفى كامل وحياته النضالية ضد الاحتلال البريطاني، ويعد واحداً من الأماكن التي توثق تاريخ مصر الحديث.
تصميم المتحفيقع متحف مصطفى كامل في ميدان صلاح الدين بحي القلعة، وهو مبنى رائع التصميم تم تشييده على الطراز الإسلامي، مما يضيف إلى جمالية المكان ويمتزج مع روح التاريخ العريق للمنطقة. يشمل المتحف قاعتين رئيسيتين تعرضان مجموعة من المقتنيات الشخصية التي تخص الزعيم مصطفى كامل، بالإضافة إلى مجموعة من التحف والوثائق التي تكشف عن مراحل هامة في حياته.
ذاكرة الزعيم ومواقفه التاريخيةيتضمن المتحف العديد من المتعلقات الشخصية التي تكشف جوانب مختلفة من حياة مصطفى كامل. من بين المقتنيات المعروضة:
الكتب والخطابات بخط يده: التي تعكس أفكار الزعيم ورسائله في النضال ضد الاحتلال.صور أصدقائه وأقاربه: التي تبرز شبكة علاقاته الشخصية والتاريخية.المتعلقات الشخصية: مثل الملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه، والتي تمنح الزائر لمحة عن الحياة اليومية للزعيم.لوحات زيتية: تصور حادثة دنشواي الشهيرة، التي كانت من أبرز أحداث التاريخ المصري في مواجهة الاحتلال.تطورات وتحديثات المتحفبدأ متحف مصطفى كامل في الأصل كضريح يضم رفات الزعيم مصطفى كامل ومحمد فريد، ثم تم توسيع دائرة التكريم ليشمل نقل رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين مثل عبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان، وذلك في خطوة تكريمية لشخصيات ناضلت من أجل مصر.
في 8 فبراير 2001، تم إعادة افتتاح المتحف بعد أعمال ترميم وتطوير شاملة، وتم تجديده مرة أخرى في 5 أبريل 2016. شملت أعمال التطوير تحديث المبنى من الداخل والخارج، وكذلك تحسين الحديقة المحيطة به. كما تم تحديث سيناريو العرض المتحفي، حيث تم إضافة مجموعة من الوثائق والصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق لحظات تاريخية مهمة في حياة مصطفى كامل ورفاقه.