مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة تحتفي بتخريج دفعة حليف القرآن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وفي الاحتفال الذي حضره مدراء كلية التدريب العميد أحمد حربه، وأمن محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي، والمشاريع العميد المهندس محمد شباب، أكد مدير عام التدريب والتوجيه بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح المداني، أهمية إدراك رجال الأمن بأن الغاية من العمل الأمني، هو خدمة الوطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة والإحسان للمواطنين الذي يتجسد في حماية أرواحهم وممتلكاتهم وأعراضهم والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار إلى ما أكده قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من أهمية العمل الأمني كواجب جهادي مقدس، والإحسان للناس، وميدان لمواجهة العدو.
وحث اللواء المداني خريجي الدفعة الثانية من نواب قادة النقاط الأمنية على تقديم صورة مشرفة عن رجال الأمن، والاضطلاع بمهامهم وفق الإجراءات الشرعية والقانونية التي تحمي حقوق المواطنين وتحفظ كرامتهم وتعزز الأمن والاستقرار، وتجنب التجاوزات والمخالفات والسلوكيات التي تكون سببا في ظلم المواطن أو سلبه حقوقه.
وثمن مدير التدريب والتوجيه بوزارة الداخلية حرص وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، ونائبه اللواء عبد المجيد المرتضى على تأهيل كوادر الوزارة في مختلف المجالات المطلوبة.
بدوره أوضح مدير مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة العميد عبدالمجيد ساتر أن المتدربين تلقوا على مدار 30 يوماً معارف قانونية ومهارات أمنية وبرامج ثقافية تنمي القيم الإيمانية وتنفيذ مهام في النقاط الأمنية، وتعكس صورة ايجابية عن رجال الأمن.
وفي حفل التخرج الذي حضره نائب مدير التدريب والتوجيه العميد عبد الرحمن الحمران، ورئيس اتحاد الشرطة الرياضي العميد عبدالرحمن المؤيد وعدد من ضباط وزارة الداخلية، عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها الخريج محمد عنتر، عن التقدير لقيادتي إدارة التدريب والتوجيه ومدرسة الشهيد طه المداني، والمدربين على ما بذلوه من جهود في إكسابهم المعارف والمهارات التي يحتاجونها في العمل الأمني.
وأكدت الكلمة جهوزية الخريجين لتنفيذ مهام بكل أمانة وإخلاص. تخلل الحفل عرض لبعض المهارات والحركات النظامية لمجموعة من خريجي الدورة، وتكريم الأوائل بشهادات التقدير.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
أكدت الشرطة السويدية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو التي تقع غرب العاصمة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال بيان الشرطة :"وقعت حادثة إطلاق نار في المدرسة، وتعرض 4 أشخاص للإصابة بالرصاص، خطورة الإصابات غير واضحة".
ونقلت وسائل إعلام محلية سويدية تأكيد وزير العدل السويدي جونار سترومر على أن التقارير بشأن أعمال العنف في أوريبرو خطيرة للغاية.
وأضاف سترومر : "يتواجد أفراد الشرطة في موقع الحادث، والعملية جارية على قدم وساق".
وأضاف الوزير أن "الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة، وتتابع التطورات عن كثب".
شهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام. هذا التصاعد يعود إلى عدة عوامل معقدة، منها التوترات بين العصابات الإجرامية التي تتصارع على النفوذ في سوق المخدرات. حيث غالبًا ما تتم هذه الحوادث في المناطق الحضرية الكبرى مثل ستوكهولم، مالمو، وغوتنبرغ، وتستهدف إما أفرادًا أو مناطق معينة حيث يتم تنفيذ تصفيات دموية أو تسوية حسابات بين العصابات. هذه الأحداث أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، سواء من أفراد العصابات أو من الأبرياء الذين يصادف وجودهم في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن تزايد العنف المسلح في السويد يعكس ضعفًا في جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة، على الرغم من التحركات الأمنية المتزايدة. تعاني الشرطة السويدية من تحديات كبيرة في مواجهة هذه العصابات، بسبب نقص التعاون مع السلطات المحلية، وصعوبة الحصول على معلومات من المجتمع المحلي. مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية أو التصدي للأنشطة الإجرامية. وفيما تسعى الحكومة إلى تعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك زيادة الوجود الأمني في المناطق المتأثرة وتكثيف المراقبة، إلا أن حوادث إطلاق النار لا تزال تثير القلق العام، وتفرض تحديات كبيرة على سياسات الأمن والسلامة العامة.